قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل خمسة شهداء من قوات الكريلا- تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل 5 شهداء من قوات الكريلا، وقالت "من خلال موقفهم الآبوجي، ومن خلال نضالهم ضد هجمات العدو، شغلوا مكانتهم المرموقة في تاريخ مقاومة شعبنا."
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل 5 شهداء من قوات الكريلا، وقالت "من خلال موقفهم الآبوجي، ومن خلال نضالهم ضد هجمات العدو، شغلوا مكانتهم المرموقة في تاريخ مقاومة شعبنا."
وأدلى المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي ببيان، قال فيه: "تشن الدولة التركية المستبدة في إطار "خطة الإبادة" هجمات واسعة النطاق ضد حركتنا حركة الحرية من أجل القضاء على شعبنا جسدياً، وكانت إحدى تلك الفترات التي اشتدت فيها الهجمات، هو هجوم العام 2016، ولقد استنفر جيش الاحتلال التركي جميع الفرص المتاحة له وهاجم حركة حريتنا، وفي مقابل هذه الهجمات، أظهر مقاتلو كريلا حرية كردستان مقاومة أسطورية، كما أن المقاومة التي جرت من خلال الإرادة الآبوجية القوية جعلت العدو عاجزاً، بدون شك، إن هذه المقاومة تمت من خلال العمل الدؤوب والجهود العظيمة لشهدائنا الأبطال، وإن شهدائنا الذين قاوموا فقط من خلال إيمانهم بالحرية والوفاء للقائد ولشعبنا ولرفاق دربهم، أصبحوا حقيقة قيمنا، وإن رفاق دربنا آذاد ودرمان وآسو وبرخدان وداوران شغلوا مكانتهم المرموقة في تاريخ مقاومة شعبنا من خلال موقفهم الآبوجي ونضالهم ضد العدو، وإننا بالعزم والإصرار على تحقيق هدف الحرية، نجدد العهد والوفاء مرة أخرى في شخص رفاق دربنا آذاد ودرمان وآسو وبرخدان وداوران لجميع شهدائنا، ونتوجه بالعزاء لعوائلهم الأعزاء ولجميع شعبنا الكردستاني الوطني.
المعلومات التفصيلية حول سجل رفاقنا الشهداء هي كالتالي:
الاسم الحركي: آذاد آمد
الاسم والكنية: سردار أرسلان
مكان الولادة: آمد
اسم الأم - الأب: بصريه-أحمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 20 أيلول 2016\مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: داوران باز
الاسم والكنية: ويسي ياقوت
مكان الولادة: آمد
اسم الأم - الأب: حواء-محمود
تاريخ ومكان الاستشهاد: 20 أيلول 2016\مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: درمان جولمرك
الاسم والكنية: نورالدين تيمور
مكان الولادة: جولمرك
اسم الأم - الأب: نادره-فارس
تاريخ ومكان الاستشهاد: 20 أيلول 2016\مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: آسو ريناس
الاسم والكنية: يونس ريناس
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم - الأب: سلطان-أكرم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 20 أيلول 2016\مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: برخدان بوطان
الاسم والكنية: سيدخان إديز
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم - الأب: زليخة- سليمان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 20 أيلول 2016\مناطق الدفاع المشروع
آزاد آمد
ولد رفيقنا آزاد في آمد عاصمة كردستان، ونشأ في عائلة وطنية ، وسرعان ما رأى نظام الإبادة الجماعية الذي فرضته الحكومة التركية ضد الكرد ودخل في صراع عميق، لم يقبل قط أن النظام التركي لا يسمح للشعب الكردي أن يعيش ثقافته الخاصة، وأنه ينشأ الكرد بطريقة غريبة عن هويتهم، ولم يقبل ابداً النظام القمعي، لقد أثرت أوضاع شعبه وبلاده بشدة على رفيقنا آزاد، وذكر أنه أثناء العيش في ظل هجمات نظام الإبادة الجماعية، يكون للشعب آذان ولكن لا يمكنهم السمع، ولهم لسان ولكن لا يمكنهم التحدث، ولديهم عيون ولكن لا يمكنهم الرؤية، ويشعرون بالغضب الشديد حيال ذلك، لهذا السبب، قرر رفيقنا آزاد، الذي عانى من تناقضات عميقة ورفض العيش في ظل نظام الإبادة الجماعية التركي، الانضمام إلى كريلا حرية كردستان، على هذا الأساس، فإن رفيقنا آزاد، الذي جاء إلى جبال كردستان، جعل العيش والتحدث بلغته الأم أساس حياته، وجعل هدفه الرئيسي بناء كردستان حرة والسماح للشعب الكردي للعيش بحرية في بلاده، وانطلاقاً من هذه الأهداف، عمّق وعي الوطن وحبه لشعبه وأصبح أكثر ارتباطًا مع معرفته بجغرافية كردستان، وقام رفيقنا آزاد، الذي جعل مسيرة القائد أساساً له بقلبه الكبير وأهدافه العالية، بأنشطة ثورية في العديد من المناطق من كارى إلى زاب و خاكورك إلى آفاشين، من أجل دولة حرة وقائد حر، أدى كل واجباته بدون تردد، وأصبح قائداً أبوجياً وسرعان ما أصبح مؤهلاً وتولى مهمة قائد الفريق، في الوقت نفسه، انضم إلى القوات الخاصة من أجل القيام بالمسيرة الفدائية، بعد ذلك، تبنى كل مهمة بإخلاص واعتبر النجاح مقياساً له، وحتى اليوم الذي استشهد فيه لم يتنازل أبداً عن موقفه ومشاركته وأصبح مقاتلاً خالداً في جيش شهداء كردستان.
داوران باز
ولد رفيقنا داوران باز في ناحية لجه الوطنية في آمد الكردستانية، كما هو معلوم، لطالما كانت ناحية لجه مع حركة الحرية منذ يوم تأسيس حركتنا، ولم ترضخ أبداً للعدو، وبسبب هذه الميزة، تعرضت باستمرار لهجمات العدو الفاشي، لقد أحرقت الدولة التركية القاتلة قرى ومركز لجه مرات عديدة، ونفذت كل أنواع الممارسات اللاإنسانية، لكنها لم تطفئ نار الحرية في قلوب أهل لجه، أهل لجه، الذين جعلوا من الوطنية تقليداً وعاشوا بقوة، وهبوا العديد من أطفالهم الثمينين لنضال كردستان من أجل الوجود والحرية، زاد شعب لجه من التزامهم بالنضال مع شهدائهم ومقاتليهم،وقدم العديد من عائلاتنا الوطنية المحترمة في لجه، العشرات من أبنائهم للنضال من أجل الحرية ووسعوا جيش الفدائيين، إحدى هذه العائلات القيمة هي عائلة ياقوت، قامت عائلة ياقوت، التي ارتقى 4 من أبنائها الأبطال إلى مرتبة الشهادة، بتربية أطفالها بوعي وطني عميق وأخلاق اجتماعية قوية، أصبح أحد الأبناء الذين نشأوا على هذا الأساس رفيقنا داوران، منذ اللحظة التي تعرف فيها على نفسه، لم يدرك رفيقنا داوران حقيقة الأشخاص الذين ولدوا من أجلهم فحسب، بل تعرف أيضاً على العدو الفاشي الذي ارتكب الإبادة الجماعية في وقت مبكر، رفيقنا دوران، الذي نشأ على الملاحم البطولية لأعمامه وأبناء عمومته الشهداء، لديه حب وطني عميق في قلبه وعقله، على الرغم من أنه درس في المدارس الحكومية التركية لمدة 12 عاماً وكان ناجحاً للغاية هناك، إلا أنه رأى أن المدارس الحكومية التركية لن تخدم الشعب الكردي وغادرها، رفيقنا داوران، الذي سعى للنضال من أجل شعبه ووطنه، تأثر بثورة الحرية في روج افا وخاصة انتفاضات كوباني الكبرى التي تطورت في شمال كردستان في 6-8 تشرين الأول 2014، انضم إلى صفوف الكريلا من أجل الانتقام من غضبه من هجمات الإبادة الجماعية الذي طورته الجمهورية التركية ومرتزقة داعش، بجوهره الصادق والنقي والنظيف والمخلص، سرعان ماتقبل حياة حزب العمال الكردستاني، وسرعان ما تطور وأصبح ماهراً في الناحية الأيديولوجية والعسكرية، لقد مثل بطولة لجه ووطنيتها العميقة في جبال كردستان كمقاتل آبوجي، وعلى هذا الأساس، فقد تولى كل مهمة وأنجزها بنجاح مطلق، دون أي تمييز، رفيقنا دوران الذي أصبح محبوباً بين رفاقه بهذا الموقف والمشاركة، فقد ارتقى إلى مرتبة الشهادة بطريقة مبكرة جدًا، ومع ذلك، فقد ورث موقفاً بطولياً سيفخر به كل من عائلته والشعب الكردي بأكمله ويحتذون به.
درمان جولمرك
وُلد رفيق دربنا درمان في المدينة القديمة بـ جولمرك ضمن كنف عائلة وطنية، والذي تربى على القيم الاجتماعية الوطنية لعشيرة مخموري وتعرّف في وقت مبكر على نضال حرية كردستان، لقد كبر رفيق دربنا درمان من خلال المقاومات الأسطورية لكريلا حرية كردستان في زاغروس، وكان دائماً يطمح لأن يكون ضمن صفوف الكريلا، وعلى الرغم من دراسته في مدارس الدولة التركية حتى المرحلة الجامعية، لم ينسى أبداً ولا بأي شكل من الأشكال بأن نظام الدولة التركية قائم على إبعاد الكرد عن الكردياتيه، وقد رأى بنفسه ضغط وظلم ووحشية الدولة التركية الفاشية على أهالي جولمرك، ولم ينسى أبداً هذا الأمر. وسرعان ما فهم أفعال الحرب الخاصة للدولة التركية الرامية إلى تخريب الشبيبة الكردية بالمخدارت والدعارة والجاسوسية وإبعادهم عن الحقيقة، وعبر عن موقفه إزاء هذا الأمر، وانطلاقاً من هذا الأساس، ينضم في البداية إلى أعمال الشبيبة، ومن ثم يعمل كـ مناضل ثوري، لكنه لاحقاً، قرر مواصلة حياته الثورية كمقاتل ضمن قوات الكريلا لتعزيز النضال من أجل وجود وحرية شعب كردستان، وعلى هذا الأساس انضم إلى صفوف الحزب وتوجه إلى جبال كردستان، وبدأ رفيق دربنا درمان بحياة الكريلا في منطقة آفاشين وأوضح بأن السبب الرئيسي والأساسي لانضمامه ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني هو "الحرية"، مشيراً إلى أن الحرية الكبرى هي الحديث باللغة الأم، والتفكير بالأيديولوجية الخاصة، والعيش على أساس الإيمان الراسخ لدى المرء، وكطفل ينتمي لشعب جبلي، لقد جعل توجهه إلى الجبل والحياة الحرة يشعر بالسعادة في قرارة نفسه، لقد جعل اسلوب الحياة الفدائية والروح الرفاقية لـ حزب العمال الكردستاني أساساً بالنسبة له وسار على هذا الأساس، ولقد حاول رفيق دربنا درمان في كل لحظة من حياة الكريلا خلق القيم والعيش وفق هذه القيم، حيث أصبح مثالاً للمناضل الآبوجي، ولم يتخلى أبداً عن موقفه هذا حتى استشهاده، حيث شغل مكانه المرموق في تاريخ نضال حرية كردستان كـ بطل آبوجي يتفخر به دائماً أهالي جولمرغ.
آسو ريناس
وُلد رفيق دربنا آسو في قرية خراب شرف التابعة لناحية هازاخ في شرناخ، حيث تربى ضمن عشيرة هاروني على المشاعر والأحاسيس الوطنية ، لقد وهبت هذه العشيرة الكثير من أبنائها الأعزاء لنضال حرية كردستان، ويتعرف في سنة مبكرة على حركة الحرية والكريلا، وإن رفيق دربنا آسو، الذي كان بحثه قويا في مرحلة شبابه، بحث عن طريقة لفعل شيء ما من أجل وطنه وشعبه، وقد رأى رفيق دربنا آسو، بنفسه الظلم والإبادة الجماعية الممارس بحق الشعب الكردي، وغضب كثيراً من قتل أطفال الكرد وبيع النساء، كان على يقين تام بأنه يجب الانتقام لهذه الأمور التي حصلت للشعب الكردي، وعليه يتخذ قراره بالانضمام إلى صفوف الكريلا لمحاسبة الفاشية التركية التي هي بالأصل من خلقت داعش ومن أجل الانتقام لشعبنا المضطهد، رفيق دربنا آسو الذي انضم إلى صفوف الكريلا في منطقة بوطان، انتقل من هناك إلى مناطق الدفاع المشروع، ويبدأ في منطقة آفاشين بعمليته الأولى ضمن الكريلا، ويتعلم هناك الدروس الأساسية للحياة، فحالما أدرك حقيقة القائد وحزب العمال الكردستاني، تعرّف على نفسه جيداً بشكل أكثر ووجد نفسه من خلالها، لقد كان لحياة الكريلا تأثيراً كبيراً عليه، حيث طور نفسه من الناحية العسكرية من المشاركة بفعالية في مرحلة الحرب الجارية والاستجابة لتوقعات شعبنا، وإن رفيق دربنا آسو الذي كان ناجحاً في هذا المجال، أصبح مرشحاً واعداً للقيادة، وأكد رفيق دربنا بأنه من واجب جميع الشبيبة الكردستانية حماية شعبنا ضد هجمات العدو، ودعا جميع الشبيبة الكردية للانضمام إلى الحياة الحرة في الجبال وإلى النضال الثوري، وإن رفيق دربنا آسو، الذي يُعد نموذجاً يُحتذى به من خلال إيمانه العالي وإرادته وموقفه وحضوره النضالي الآبوجي، استشهد بشجاعة عظيمة أثناء قيامه بواجبه في منطقة آفاشين.
برخدان بوطان
وُلد رفيق دربنا برخدان في جيزرا بوطان، مدينة الانتفاضة والمقاومة، كفرد من أفراد عشيرة تيي، لقد تربى رفيق دربنا برخدان في بيئة كانت الروح الوطنية لشعب كردستان في أعلى وأقوى مستوياتها، حيث تعرّف منذ طفولته على نضال حرية كردستان، لقد كان شاهد عيان على وحشية العدو في جيزرا بوطان وأيضاً كان شاهداً على بطولة الشعب الكردي، وفي الوقت نفسه عززت شهادة عمه ضمن نضال حرية كردستان من وفاء وإخلاص رفيق دربنا برخدان للشهداء، على الرغم من دراسته حتى المرحلة الثانوية في مدارس الدولة التركية، إلا أنه يترك المدرسة بعد فترة وجيزة وينضم إلى أعمال الشبيبة الثورية، وكان أحد الشبيبة الذين قادوا بقلب كبير قيادة انتفاضات جيزرا بوطان، وعلى هذا الأساس قام بتنظيم أنشطة الشبيبة لفترة من الوقت، لكنه يرى أن الطريقة الوحيدة لإخراج الاستعمار التركي من كردستان هي تأجيج وتصعيد حرب الشعب الثورية، لقد اتخذ قراره بضرورة الانتقام من هذه الوحشية وخاض بعد أن رأى في جيزرا بوطان وحشية النظام التركي الفاشي والمستبد، وانطلاقاً من هذا الأساس يمر بمرحلة اتخاذ قرار حاسم وينضم إلى صفوف الكريلا، حيث بدأ رفيق دربنا برخدان بعمليته الأولى ضمن صفوف الكريلا في منطفة حافتنين، ويصبح مناضلاً آبوجياً في حياة الجبال التي تطغى عليها الروح الرفاقية لحزب العمال الكردستاني، ويطور نفسه من الناحية العسكرية من خلال الغضب الذي ينتابه من محاسبة العدو الاستعماري، وعلى هذا الأساس، كان يعمل بحذر شديد في كل عمل يقدم عليه، وحتى لحظة استشهاده، لم يتنازل عن وفائه وإخلاصه ولا عن غضبه ضد العدو، ولا عن شخصيته القائمة على تحقيق النصر والإخلاص للشهداء، لقد انضم إلى قوافل الشهداء مثل مناضلٍ ثوري والذي سيتخذه شعب وشبيبة جيزرا بوطان على الدوام بالنسبة لهم كـمثال يُحتذى به."