أصدر اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، بياناً الى الرأي العام، استذكر فيه الشهيد مام زكي شنكالي (إسماعيل أوزدن) الذي ارتقى شهيداً في 15 آب عام 2018، في شنكال إثر استهدافه بغارة جوية لجيش الاحتلال التركي في منطقة وادي شلو.
وجاء في مستهل البيان الذي وصلنا نسخة عنه: "لم تتوقف محاولات الإبادة التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي في محاولة لمحو ثقافته وهويته ودينه، واستخدم الأعداء شتى الوسائل لضرب جوهر الديانة الإيزيدية، وكان فرمان 2014 وهجوم مرتزقة داعش على شنكال، شاهداً قوياً على حقيقة ما تعرض له الإيزيديون على مر التاريخ وما عانت منه المرأة الإيزيدية من وحشية.
خلال محاولات التصدي للإبادة وإنقاذ المجتمع الإيزيدي وثقافته برز قادة ورياديون كان لهم دور كبير في تنظيم المجتمع الإيزيدي والوصول به إلى بر الأمان والخلاص من استمرار الفرمانات والمجازر، لذلك أصبحوا هدفاً للأعداء"، مضيفاً "بذكر التنظيم والريادية والقيادة، لا بد من ذكر الشهيد مام زكي، عضو منسقية المجتمع الإيزيدي الذي استشهد بطائرات جيش الاحتلال التركي حفيدة العثمانيين الوحشية".
واستذكر بيان اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد مام زكي شنكالي "ننحني إجلالاً لكافة شهداء إيزيدخان، ونستذكره باحترام وتقدير كبيرين، ونؤكد أن العدو التركي، ومن خلال استهدافه، حاول كسر إرادة المجتمع الإيزيدي والتأكيد على استمرار المجازر بحق الإيزيديين، وخاصة أن الشهيد مام زكي كان عائداً من استذكار شهداء مجزرة كوجو، أثناء استهدافه في منطقة وادي شلو في شنكال من قبل طائرات الاحتلال التركي".
وأشاد البيان "بمسيرة الشهيد مام زكي الحافلة بالنضال والمقاومة، وبعائلته التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل الحرية والكرامة، حيث استشهد ابنه قاسم أوزدن الاسم الحركي سيبان، وابنة أخته في صفوف حركة حرية كردستان".
وأكد اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا "مع ذكرى استشهاده نجدد عهدنا كنساء إيزيديات على مواصلة درب تنظيم مجتمعنا الإيزيدي والوقوف في وجه الفرمانات والمجازر والانتقام للنساء الإيزيديات، والمضي قدماً حتى تحقيق الحرية والديمقراطية لشعبنا".