فلكناس أوجا: يكمن حل القضية الكردية في حرية القائد أوجلان

صرحت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) فلكناس أوجا أن الجميع رأى دور القائد أوجلان في مرحلة السلام ولذلك فإنهم يساندون حملة " الحرية لأوجلان" وقالت:" من أمريكا اللاتينية وحتى أوروبا، العالم أجمع يطالب بحرية اوجلان".

بمرور الذكرى الـ 23 لمؤامرة 15 شباط 1990 التي طالت القائد عبد الله اوجلان، لفتت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي في ايله فلكناس أوجا الانتباه الى دور القائد اوجلان في الحل والى حملة الحرية لأوجلان في أوروبا والعالم، وذكرت أن الجميع اليوم يطالب بحرية القائد عبد الله اوجلان ويساند الحملة المطالبة بحريته.

وأشارت فلكناس اوجا أنه إذا كانت العزلة والمؤامرة مستمرة الى الآن، فلأن الدول الأوروبية تدعم تركيا في هذا الشأن بسبب مصالحها.

القوى المشاركة في المؤامرة هي السبب في فرض العزلة

ونددت اوجا المؤامرة الدولية بحق القائد اوجلان وقالت:" لقد مر 24 عاماً على المؤامرة ولكنها على جدول الأعمال وكأنها في يومها الأول، لأن الدول التي شاركت في المؤامرة والذين ساندوا المؤامرة، أصبحوا سبباً في فرض العزلة المشددة في إمرالي، وهم المسؤولون عن العزلة، في نفس الوقت، الدول في تلك الفترة سواءً في مرحلة اليونان وإيطاليا وكذلك مرحلة كينيا، تسببوا في حدوث المؤامرة وعدم إيجاد حل.

بالرغم من مرور 24 عام على المؤامرة، لن يستطيعوا أسر أفكار وآراء القائد أوجلان

وقالت فلكناس أوجا البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) فرع ايله: "هذه العملية كلها مرتبطة بالسياسة، ليس فقط ضد آراء السيد أوجلان، ولكن أيضاً ضد مانيفيستو الأمة الديمقراطية، حيث رفضت الدول التي ساعدت تركيا، وتروج لهذه المؤامرة الدولية، نرى اليوم أيضاً، على الرغم من كل هذه السياسات، نرى اليوم أن جميع دول مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي التي تطالب بحقوق السجناء، نرى نفس الوعي الذي استمر قبل 24 عاماً، هناك عزلة شديدة في إمرالي، لا يمكن للمحامين اللقاء بموكلهم، ولا يمكن للعائلات اللقاء بذويهم، وفي نفس الوقت ضاع كل الحقوق وهذا يعني استمرار المؤامرة، كما يبدو أن المؤامرة الدولية، هي السبب في عدم حل القضية الكردية، لأن مصالح هذه الدول الاقتصادية، وتجارة الأسلحة لا تريد حل القضية الكردية، كما هناك عزلة اليوم على هذا الأساس، لقد مر 24 عاماً على المؤامرة، و24 عاماً لم يستطيعوا اسر أفكار وآراء القائد اوجلان، يعمل السيد أوجلان على مدار 24 عاماً، كرائد في فكرة الحياة الحرة، وفكرة حرية الشعوب، وفكرة كيفية بناء الشرق الأوسط، لا يمكن اسر السيد أوجلان من خلال هذه الفكرة، لهذا تستمر العزلة الشديدة في إمرالي، لأنهم ما زالوا يريدون القضاء على القضية الكردية بهذه المؤامرة الدولية وعدم وضع عملية إمرالي على جدول الأعمال، أو تطوير إيجاد الحل للقضايا، مقابل ذلك، فالمنظمات الصديقة وكافة أصدقاء الشعب الكردي الذين يقبلون بأفكار وآراء القائد اوجلان وكل من يعمل معنا في مجلس أوروبا ويتحدثون عن حرية فكر القائد اوجلان وحقه في لقاء عائلته ومحاميه في اجتماعاتهم وكذلك لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية التي تتحدث في تقاريرها عن العزلة المشددة في إمرالي ضد القائد اوجلان، كلنا مسؤولون عن هذا الوضع،

لكن بسبب مصالحهم مع تركيا ومبيعاتها من الأسلحة إلى تركيا وأوروبا، لا تزال الدول الأوروبية لا تريد حل القضية الكردية، لذلك تريد استمرار الوضع والعزلة في إمرالي، ولذلك فإن دول أوروبا وكافة الدول التي شاركت في المؤامرة وصمت الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) كلها تتحمل المسؤولية عن الوضع في إمرالي، إذا حدث شيء في إمرالي، فإن المسؤولية تقع على لجنة مناهضة التعذيب والمجلس الأوروبي.

أدركوا بأن الحل يكمن في إمرالي ولذلك ساندوا الحملة

ونوهت البرلماني فلكناس اوجا الى دعم حملة الحرية لأوجلان وقالت:" لقد بدأت الحملة من قبل النقابات البريطانية المكونة من أكثر من ستة ملايين شخص في لندن تحت شعار "حان الوقت لتحرير أوجلان" وانتش في جميع انحاء العالم، هذه الحملة مهمة للغاية، لأن النقابات في أوروبا والشعب وأصدقاء القائد اوجلان وأصدقاء الشعب الكردي في أوروبا فهموا أن حرية القائد أوجلان مهمة للغاية من اجل الحياة المشتركة ومن أجل مشروع الأمة الديمقراطية وايضاً من أجل حل القضية الكردية، لأننا ندرك أن دور السيد أوجلان في عامي 2013 و2015 كان مهماً للغاية من أجل حل القضية الكردية، وقد قال في لقاءاته الأخيرة " إنني استطيع حل القضايا خلا أسبوع"، أصدقاء الشعب الكردي والذين دعموا هذه الحملة أدركوا أن الحل يكمن في إمرالي، إن هذه الحملة حملة تاريخية من أجل أن تعيش كافة الشعوب في هذ البلد مع بعضها على أساس الحياة الحرة وتناضل على أساسها".

الجميع يطالب بحرية القائد اوجلان من امريكا اللاتينية وصولا للدول الاوروبية والعالم اجمعه

كما واصلت اوجا تقييمها قائلة: "يتم النقاش حول العزلة المفروضة بحق القائد اوجلان في تركيا، كما أن هناك مطالب بحريته في اوروبا، وما يدعو للأسف انه في حالة لم تكن فيها قضية العزلة في تركيا على جدول الأعمال، يتم اليوم إطلاق حملة في أوروبا للمطالبة بالإفراج عن السيد أوجلان، لهذا السبب اصف هذه الحملة بأنها مهمة للغاية، ومع إطلاق الحملة، عقد اجتماع عبر الانترنت مع الرؤساء المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، حزب الأقاليم الديمقراطية(DBP) ومؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، بالإضافة إلى مبادرة "الحرية للقائد اوجلان"  في الأيام القليلة الماضية، حيث جاء هذا الوفد الى شمال كردستان وأراد الذهاب إلى إمرالي، لكن لم يُسمح له بذلك، وعلى هذا الاساس شارك هنا في اجتماعات الحزب والتنظيم السياسي، الا ان برنامج اللقاءات سيستمر عبر الانترنت بسبب جائحة كورونا، الجميع يتحدث ويطالب بحرية القائد اوجلان من امريكا اللاتينية وصولا الى  الدول الاوروبية والعالم اجمعه ومنطقة الشرق الاوسط، لذلك على الدولة التركية ان تدرك بأن فكر وفلسفة القائد اوجلان ليست من اجل الشعب الكردي فقط، بل من اجل جميع شعوب العالم، فمن المهم للغاية ان تتوسع المطالب بحرية القائد اوجلان بين دول العالم، لذلك يجب تصعيد الفعاليات من اجل توسيع حملة " الحرية للقائد اوجلان" على كافة الاصعدة، لان حرية القائد اوجلان هو السبيل الوحيد لحل القضية الكردية، فحريته هي حرية جميع الشعوب التي تعيش في هذه الرقعة الجغرافية، عبّرت عملية السلام بشكل خاص عن تلك الإرادة والتصميم، وأدركنا أن هناك قدراً كبيراً من الإرادة لحل القضية الكردية، فشعوب الشرق الاوسط  تدعم هذا الفكر وهذه الفلسفة التي ينادي بها القائد اوجلان بشكل واسع".

حرية القائد اوجلان هي حل للقضية الكرية

كما اشارت النائبة في حزب الشعوب الديمقراطي في إيله، فلكناس اوجا، أن القائد اوجلان قادر على حل القضية الكردية  التي لم تستطع الدولة التركية حلها، خلال أسبوع  وقالت: "تحاول الدولة التركية  انهاء القضية الكردية منذ سنوات وحلها من خلال الحرب والسلاح، القضية التي لم تتمكن الدولة التركية من حلها لسنوات، يمكن للقائد اوجلان حلها خلال اسبوع، عندما يتم حل هذه المشكلة في غضون أسبوع، فلماذا لا نسعى لذلك، لماذا نلجأ للحروب والحملات العسكرية ونتسبب بفقدان الالاف لحياتهم، إن حرية القائد اوجلان هو المفتاح الرئيسي لحل القضية الكردية، اليوم عندما ننظر للوضع السياسي في تركيا، ندرك بأن سببها هو العزلة المفروضة على القائد اوجلان، لهذا نؤكد بأن حريته ستكون الارضية للحياة الحرة للأديان والمعتقدات في الشرق الاوسط، كما انها ستكون واحدة من الاسس التاريخية في دمقرطة تركيا والشرق الأوسط بالعموم".