وكان أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) قد أطلقوا فعالية المناوبة لكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في 20 تموز 2023، وتتواصل هذه الفعالية بإصرار قوي، وبشكل متناوب، أي كل خمسة أيام مع مجموعة جديدة، حيث تركت فعالية المناوبة 59 يوماً خلفها.

وحول هذا الموضوع، تحدث نشطاء المجموعة الـ 11 لفعالية المناوبة إلى وكالة فرات للأنباء.

"ينتابنا الشكك حيال الوضع الصحي للقائد"

ونددت الناشطة روخاش عفرين في مستهل حديثها العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وقالت بهذا الصدد: "لقد مرت فترة طويلة لم نتلقى فيها أي معلومات عن القائد أوجلان، فالدولة التركية لا تسمح للعائلة ولا حتى للمحامي بالذهاب للقاء القائد أوجلان، وإننا نشعر بالشك حيال الوضع الصحي للقائد، ولذلك، نحن كنساء، وكأبناء شعب مخيم الشهيد رستم جودي، وكذلك كأبناء الشعب كردي، لن نتخلى عن فعالياتنا حتى نسمع خبراً من قائدنا، وستتواصل فعالياتنا بكل الأشكال".

ووجهت روخاش عفرين في ختام حديثها هذه المناشدة بالقول: "أناشد جميع أبناء الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان وأوروبا بالتمسك بالقائد أوجلان، وأناشد على وجه الخصوص الكرد في شمال كردستان، وعوائل الشهداء والمقاتلين بضرورة عدم التزام الصمت، فإلى متى سيبقون صامتين؟ فينبغي عليهم أن يكونوا دائماً منخرطين في المسيرات والتجمعات وكل أنواع الفعاليات".

"إنه نور لجميع الشعوب المضطهدة"

وبدوره، تحدث الناشط ميكائيل إسماعيل أيضاً عن الغرض من الفعالية، وقال بهذا الخصوص: "إن الهدف المنشود من فعاليتنا هو كسر العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، ولكسر هذه العزلة، ينبغي على كل كردي، أينما كان، أن يكون على أهبة الاستعداد والحركة دائماً وأن يقوم بكل ما في وسعه، لأن القائد أوجلان ليس نوراً للشعب الكردي فحسب، بل لجميع الشعوب المضطهدة، وعلى هذا الأساس، يجب على الشعب الكردي وكافة الشعوب الديمقراطية في العالم أن يتكاتفوا حتى نتمكن من كسر هذه العزلة المفروضة على القائد أوجلان".

ودعا ميكائيل إسماعيل في نهاية حديثه عموم الشعب الكردي وكافة شعوب العالم إلى ضرورة قيام الجميع بالواجب الذي يقع على عاتقهم لرفع هذه العزلة عن القائد أوجلان.