فعالية احتجاجية في وان.. لن نتراجع خطوة إلى الوراء

رد أعضاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على اعتقال السياسيين في وان.

تم اعتقال العديد من الأشخاص، بما في ذلك الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب التابع لوان، ويسي ديليكجي وكولشن كورت، في وان هذا الصباح، وتم الاحتجاج على اعتقال السياسيين في وان، حيث تجمع أعضاء الحزب أمام مبنى الحزب في وان وأدلوا ببيان، وقال إيلهان غوني، أحد قادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إن الفاشية تطورت في البلاد وأن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تحاول تجريم نضالهم السياسي.

وقال غوني إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تأخذ الحكومة نحو الضياع، وقال: "لهذا السبب زادوا من هجماتهم ضد الشعب، هناك أزمة اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وقانونية وبيروقراطية في البلاد، خلال هذه الأزمة، تهاجم الحكومة اللغة الكردية والمؤسسات والأحزاب الكردية، لقد أدت الهجمات ضد النضال السياسي الديمقراطي للشعب الكردي دائماً إلى ضياع هذا البلد، نداؤنا لكل من يحب هذا الوطن ويقف مع التطور والقانون والديمقراطية، أن يعارض هذه التطبيقات الانقلابية وأن يرفع صوته".

وصرح غوني باستمرار أنهم لن يتوقفوا عن نضالهم ضد العزلة والقمع والاعتقال، وتابع: "الشعب الكردي يتعرض لهجوم شامل، وتظهر هذه الهجمات التي هي خارج نطاق القضاء مدى نضالنا المشروع، لن يتمكن أحد من إيقاف هذا النضال الذي بناه محمد سنجار وفدات وأيدن وباكيزة ناير وسيفي دمير وفاطمة أوياران، يسألون ماذا يريد الكرد؟ نحن نعكس ما يحدث مؤخراً، يتم استهداف شعبنا والهجوم عليه بسبب الرقص والنضال من أجل السياسة الديمقراطية والتحدث باللغة الكردية، وسيواصل شعبنا نضاله المشروع والديمقراطي ضد هذه الهجمات".

وأدان غوني الاعتقال والمداهمة وتابع: "نحن هنا مع الشعب والأحزاب والمؤسسات والمباني وجميع المسؤولين المنتخبين لدينا، لم نتراجع أبداً عن نضالنا من أجل السياسة الديمقراطية ولن نتراجع، إن الغربان السود التي تغافلت عن إنجازات شعبنا سوف تضطر إلى الانتظار طويلا، وأخيرا، ندعو جميع المنظمات الجماهيرية الديمقراطية ونقابات المحامين الحقوقية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان والنقابات والمنظمات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني إلى رفع صوتها ضد موجة الفاشية ضد لغتنا وحزبنا وقيمنا كنا موجودين وسنكون وسنبقى كذلك".

وانتهى البيان بشعار "الضغط لن يهزمنا" والتصفيق.