حزب حرية المرأة الكردستانية يهنئ مقاتلات وحدات المرأة الحرة على مقاومتهن التاريخية

هنأ حزب حرية المرأة الكردستانية مقاتلات وحدات المرأة الحرة ـ ستار على مقاومتهن التاريخية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي.

أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية بياناً، بشأن مقاومة مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star ضد هجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع منذ 17 نيسان 2022، وذكرت أن العمليات التي تنفذها قوات الدفاع الشعبي HPG ومقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star تجعل كل يوم مولد جديد، ولفتت الانتباه إلى مقاومة وبطولة التي يخوضها شارستان فارقين، سيابند كوباني ومزكين روناهي.

وجاء في البيان الذي نشرته منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK على موقعها:

"لقد دخل نضالنا من أجل حرية كردستان عامه الخمسين تحت قيادة القائد آبو، يتواصل نضالنا بالتصعيد ويتعمق، من خلال إشراك جميع الشعوب الاشتراكية الديمقراطية والثوريين من جميع أنحاء العالم فيها، ويتم شن حرب ضد نموذج القائد آبو أمام أعين العالم بأسره اليوم، كما تراقب قوى الحداثة الديمقراطية في العالم العمليات التي يقوم بها مقاتلو الكريلا الأبطال في كردستان بأمل وإعجاب وروح مشتركة، في الوقت نفسه، تراقب قوى الحداثة الرأسمالية بخوف كردستان ومنطقة مزوبوتاميا القديمة التي تشكلان منشأ الحرية في العالم.

ويشهد التاريخ حرباً لم نشهدها منذ عهد الآشوريين، وتشهد الإنسانية الجزء الأكثر حماسة من نهر المقاومة، من 300 اسبارطي وحتى سبارتاكوس، من ليلى قاسم حتى زريفة، من كاوا الحداد حتى مظلوم دوغان، ومن بسي حتى زيلان، بالطبع نحن نمر بعملية حرب شاملة، ونشهد بطولة عظيمة، ونحن نعلم أن البطولة العظيمة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مواجهة صعوبات كبيرة والتغلب على هذه الصعوبات بإيمان كبير ووعي وقلب ومحبة.

نخوض حرب الوجود واللاوجود

إن العمليات التي تنفذها قوات الدفاع الشعبي HPG ومقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star تجعل من كل يوم ميلاد جديد، ومع كل عملية، ينتهي تاريخ، ويبدأ تاريخ جديد، كما ذكر في بداية هذه الحرب، نحن نخوض حرب الوجود واللاوجود، وكل يوم علينا أن نخلق أنفسنا من رمادنا، نحن لا نمر باللحظات البطولية فحسب، بل أيضاً الأوقات الأسطورية، في حرب الوجود هذه، كل ضربة موجهة للعدو تعني ضربة لنظام العزلة في إمرالي، وكل ضربة توجه للعدو هي كضربة موجهة للحكومات المعادية للكرد، وللحكومة المستبدة الفاشية المعادية للمرأة، واليوم، تسير وحدات المرأة الحرة YJA Star أحفاد عشتار وأتباع القائد آبو، على هذا النهج، ويجددون أنفسهم يوماً بعد يوم من حيث التكتيكات والتقنيات العسكرية، ويكتسبون إرادة الفعالية ويضربون العدو مثل البرق، كل مقاتلة من وحدات المرأة الحرة YJA Star تصبح قوة وتضرب العدو مثل البرق وتقضي عليه.

سيتم تحقيق انتصار لا مثيل له ضد السلطة الفاشية

بصفتنا منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية، نهنئ الأداء العالي لمقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star في هذه الحرب، والضربات التي توجهها للعدو، والنصر الذي حققتها، وفعالياتهم التي أصبحت الأساس التاريخي لهيكل حزب العمال الكردستاني- حزب حرية المرأة الكردستانية بأكمله، لشعبنا و البشرية أجمع، وفي حرب الحرية المقدسة هناك تقبل لكل عملية ناجحة، بالطبع، نحن نؤمن بأن جميع رفاقنا سيقاتلون بهذا الإحساس والشعور، متسلحين بهذا الإيمان والوعي، ولن يتوقفوا حتى يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد، والحرب التي تدور في زاب، آفاشين ومتينا وجميع مناطق الدفاع المشروع هي حرب من أجل حرية الشعب الكردي التي يخوضها حزب العمال الكردستاني، تماماً كما تم تحقيق نصر قوي ضد مرتزقة داعش في روج آفا وشنكال، سيتم أيضاً تحقيق انتصار قوي ضد حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، بقيادة وحدات المرأة الحرة YJA Star.

ومن واجب جميع نساء كردستان ومقاتلات حزب حرية المرأة الكردستانية تخليص الشعب الكردستاني، وشعوب تركيا، والإنسانية في الشرق الأوسط والعالم من آفة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ومن هيمنة الرجال الفاسدين والمافيا، بالطبع، يجب على كل المجتمعات من الكرد، الأتراك وجميع شعوب الشرق الأوسط، أن يشاركوا في هذا النضال، لأن الحرب من أجل الحرية واجب على الجميع، لكننا مناضلون من أجل الحرية ورواد هذه الحرب.

شارستان فارقين، سيابند كوباني، مزكين روناهي...

حدّدت قيادة الرفيقة شارستان فارقين التي وجّهت ضرباتٍ موجعةً إلى العدو طابع العملية، ووجّه أسلوب عملية الرفيقة نالين فرات التي فجّرت نفسها بين العدو بشكلٍ فدائي، ضربة موجعة للعدو وأصبحت قدوةً لجميع قواتنا، وقد ولّد أسلوب الهجوم الفدائي للرفيقة روجبين خوفاً وذعراً في قلوب العدو لدرجةٍ واضحة، وإنّ الخوف الذي خلقته وحدات المرأة الحرّة -ستار هزم العدو ولا يزال يهزمه.

وقاتل الرفيق سيابند كوباني الذي يعدّ مثالاً على بسالة مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ضد السلطة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية المعادية للمرأة والكرد والبشرية، حيث لعب دوراً رائداً وفقاً لنموذج القائد آبو والكريلايتية الفدائية لحرب الحرية وترك بصمته على تاريخ الحرية الكردستانية والعالمية.

وقد شكّل تعمّق الرفيقة مزكين كوباني في خط حرية المرأة ومستوى الحرية قدوةً لجميع النساء الكرديات، مرةً أخرى أكدت روح الرفاقية التي قدّمتها الرفيقة مزكين مع الرفيق رومت ووحدة الروح والفكر والعمليات إنه لا يمكن الوصول للشخصية الحرة، المرأة الحرة والرجل الحر إلّا بالرفاقية الحقيقية وتوجيه ضرباتٍ مدمرة للعدو.

نستذكر في شخص هؤلاء الرفاق الشهداء، جميع شهدائنا بإجلال وامتنان، ونحييّ مسيرة الانتصار الذي يخوضه رفاقنا.

هناك قدر كبير من المعنويات العالية لدى وحدات المرأة الحرة

توجّه مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star ضربات قوية بالعدو يوماً بعد يوم في جميع الإيالات، نحن نعلم أنه لا يمكننا توجيه ضربات للعدو إلا بالقوة التي نستمدها من القائد آبو ونموذج القيادة الذي نبني عليه قلوبنا وعقولنا، وسنصعد من نضالنا ونوجه ضربات بشكل أكثر وأقرب إلى النصر، يجب أن يعلم جميع أعداءنا، أن حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية لن يُهزمان، ومقاتلو القائد آبو لن يتخلوا عن مقاومتهم ونضالهم، وإن مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star لن تترك كردستان تحت رحمة المستبدين والاحتلال مهما حدث، طالما هناك مقاتلون من أجل الحرية، فإن النضال من أجل الحرية لن ينتهي، بل سينتصر بالتأكيد.

ونحن نتابع قيادة وحدات المرأة الحرة YJA Star وجميع رفيقاتنا المقاتلات عن كثب، من الواضح أن هناك قدراً كبيراً من الاستعداد والروح المعنوية والتحفيز، وأن الحالة والروح المعنوية والأداء لجميع قوات وحدات المرأة الحرة YJA Star جيدة، وأن مشاركة الرفيقات هي على مستوى القيادة في كل موقع وفي كل شبر من أرض كردستان.

كما قال قائدنا لمقاتلي الكريلا: " أيها الكريلا الأعزاء، ليكن عقلكم وقلبكم قوياً"، فنحن واثقون أن جميع رفاقنا سيكونوا أقوياء للوقوف ضد حكم الإبادة الجماعية لحزب العدالة والتنمية الفاشي وحزب الحركة القومية وضد المتعاونين - الخونة كما سيكون لديهم القدرة على إظهار ما يعنيه الكرد الأحرار، والانتصارات التي تحققت لن تتوقف حتى يتحرر القائد، وأننا نعتقد بأن جميع رفاقنا سيكون لديهم فهم عميق بالحرية، العسكرية والسياسية على أساس القرن الحادي والعشرين لحرية المرأة ويشكلون جوهر الكريلاتية للحداثة الديمقراطية، كما سيظهر جميع أفراد شعبنا موقف الشعب الثوري الذي تستحقه هؤلاء النساء الشجاعات وقيادة وحدات المرأة الحرة.