دوران كالكان: نحن في أكثر الأوقات الطارئة من تاريخ نضالنا

صرح دوران كالكان بأنه لا توجد معلومات عن القائد عبد الله أوجلان، وقال: "نحن كشعب وحركة في أكثر الأوقات الطارئة من تاريخ نضالنا، ودعا الجميع إلى تصعيد النضال والانتفاض ضد هذا الوضع.

شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان في برنامج خاص على فضائية (Medya Haberê)، وقيم حالة القائد عبدالله أوجلان وموقف  لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT.

لا توجد أية معلومات عن إمرالي

وحيّا كالكان في البداية المقاومة التي يتم خوضها في إمرالي والقائد عبدالله أوجلان بكل احترام، وذكر أنهم في عملية حساسة وحرجة للغاية.

ولفت دوران كالكان إلى بيان مكتب القرن الحقوقي، الذي قال إنه وفقاً للمعلومات المتاحة لهم، لم يكن هناك لقاء مع أوجلان خلال زيارة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية إلى إمرالي، في هذا الصدد، قال كالكان: "أصبح الوضع أكثر وضوحاً مع بيان مكتب القرن الحقوقي، الوضع بات جدياً للغاية، بعد أن أدلت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT  ببيان وقالوا: "ذهبنا، وأجرينا اللقاء".

وأضاف "لقد ظهر هذا النوع من المعلومات واتضح بأن هذا وضع خطير، المعلومات حول إجراء اللقاء، وتزوير بيان لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية بأن "أجرينا اللقاء"، فهذه هي حالة جيدة يمكن أن تقلب كل شيء رأساً على عقب، إذا هذا صحيح، إذن فمثل هذا الوضع خطير، لا يمكننا إثبات صحة هذه المعلومات، فإما تكشف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT عن ذلك، أو سيسمح للمحاميين وعائلة القائد بالذهاب إلى إمرالي وإجراء اللقاء، حتى لم يحدث هذا فلن تكون هناك أية معلومات واضحة، إذا سئل ما هو الوضع الحالي؛ الوضع هو أنه لا توجد معلومات، لا توجد معلومات عن إمرالي".

وأشار دوران كالكان إلى أنه لا توجد معلومات واضحة وملموسة بشأن القائد عبد الله أوجلان ورفاقه المعتقلين في إمرالي، وقال: لذلك أي شيء يقال غير هذا هو تأويل وتفسيرات، إذن  ما هو الوضع؟ أمر خطير كيف يمكن لمؤسسة مثل لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT أن تقول إنها ذهبت وأجرت اللقاء، ولكن يقال إنها ليست كذلك، لننتبه قليلاً الجميع يقول شيئاً حسب مصالحهم الخاصة، أي أنهم يحاولون استخدام الوضع في إمرالي لمصالحهم الخاصة، ليس هناك حقيقة في هذا الأمر، لا يوجد موقف ملموس وواضح، لا أحد لديه معلومات واضحة حول هذا الموضوع، هناك أيضاً وضع غير معروف على مستوى العوائل والمحاميين، لا يمكن للقائد أوجلان أن يقول أي شيء عن حالته، لكن الآخرين يتحدثون بما يكفيهم، يقيمون، يفسرون، يريدون استخدامه وفقاً لمصالحهم، هل هذا ممكن؟ لا يفسحون المجال لإجراء لقاء، كيف يمكن تركه في مثل هذا الموقف غير المؤكد وموضح؟

القائد أوجلان هو القوة الوحيدة للسلام

وأضاف "هذا وضع خطر جدا، في هذا الصدد، أود أن أشير إلى هذه الخصوصية مرة أخرى، أولاً: القضية الكردية قضية جدية، أولئك الذين يقولون؛ أنا مهتم بهذا الموضوع، أريد أن أتحدث عنه، أعبر عن رأيي، لدي مساهمة، قبل كل شيء  يجب أن يكونوا جادين".

وقال دوران كالكان: "لقد ذكرنا ذلك مرات عديدة، إذا كانت القضية الكردية ستحل بالوسائل الديمقراطية، إذا كان سيتحقق السلام، وعلى هذا الأساس سيحقق السلام الكردي والتركي، إذا كانت لشعوب في الشرق الأوسط والإنسانية في العالم سيتقدم على طريق السلام وتحقيق حياة حرة وديمقراطية، فإن القوة الوحيدة التي يمكنها فعل ذلك هي القائد أوجلان، لقد قلنا هذا مائة مرة، وسوف نقوله مرة أخرى، لا يخدع أحد نفسه، ولا ينبغي لأحد أن يقول غير ذلك".

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، أنه يبدو أن هناك لعبة يتم لعبها وقال: "بدلاً من استخدام هذه الفرصة للتوصل إلى حل بطريقة جادة، يتم لعب اللعبة، ويتم لعبها من أجل مصالح دنيئة، هذا هو مخاطرة كبيرة للغاية، هناك قدر كبير من عدم المسؤولية هنا، إنه يؤدي إلى نتيجة يمكن أن تحرق الجميع، ويسبب إلى قيام القيامة، لذا على الجميع التصرف بعقلانية".

إيمرالي مسؤولية الجميع

وذكر كالكان أنه منذ 20 شهراً لم ترد أي معلومات من إيمرالي، وقال: "لا يوجد شيء واضح بشأن الأمر، لا توجد أية معلومات، ولا شيء مما قيل موثوق وصحيح،  ولا توجد أية حقيقة، إنها كلها تنبؤات، تفسيرات وتخمينات، الشيء الحقيقي الوحيد هو أن الوضع غير واضح، ولا توجد معلومات، أي مغلق ومحظور، لذلك، قضايا الصحة والسلامة جدية للغاية، لا توجد معلومات في هذا الصدد، كل شيء يمكن قوله وتفسيره، لأن هناك وضعاً مفتوحاً على كل شيء، والخطر على هذا المستوى، لذلك يجب على الجميع توخي الحذر في الموضوع، وتوخي الحذر مهم جداً، نحن كشعب، الحركة، المجتمع الكردي بأكمله والإنسانية الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط مسؤولون عن الوضع في إيمرالي، الكل مسؤول عن إيمرالي، فأن إيمرالي تهم الجميع".

من الضروري تنفيذ فعاليات دون انقطاع

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، أن الوضع جدي للغاية وقال: "نحن كشعب وحركة في أكثر الأوقات الطارئة من تاريخ نضالنا، في ذلك الوقت، يجب أن نكون قادرين على النضال ضد هذا الوضع من خلال النفير العام، لذا يجب على الجميع من سن السابعة إلى السبعين أن ينتفضوا، كما من الضروري تنفيذ فعاليات دون انقطاع من أجل التضامن مع مقاومة القائد أوجلان وحمايته، والدفاع عن وجودنا وحريتنا، وحتى يتمكن المحاميين والعائلات الذهاب إلى إمرالي ويحصلون على معلومات عن وضع القائد والمعتقلين الآخرين في إمرالي، وتم الدعوة في هذا الصدد، حيث  أعلنت بعض المؤسسات عن النفير العام، مثل مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي – أوروبا (KCDK-E) ومؤسسات مماثلة، ونحن ننضم إليهم، كما أدلت العديد من المؤسسات ببيانات مماثلة، كلهم صحيحون ومهمون وذو مغزى، لكن لا ينبغي أن تبقى بشكل البيان فقط، ولا يجب أن يظهر نهج ضعيف في هذه العملية، بعد انتشار هذه المعلومات، تم ظهور رد فعل، يجب تصعيد وتعميق رد فعل هذا ونشره في أجزاء كردستان الأربعة والعالم، يجب أن يحمل كل كردي من سن السابعة إلى السبعين، النساء، الشبيبة، الأطفال والمسنين المسؤولية على عاتقه، يجب ألا ينتظر أي شيء، لا ينتظر دعوة أو تنظيم، يجب أن يتحمل المسؤولية وينظم نفسه ومحيطه،  وينخرط بنفسه، ويُصعّد من وتيرة النضال، يجب أن نواصل نضالنا من أجل حرية القائد أوجلان، صحته وسلامته، على الأقل لتلقي معلومات ملموسة، حتى ينقسم نظام التعذيب في إيمرالي وينال القائد أوجلان حريته، يجب أن نواصل نضالنا بطرق مختلفة.