دوران كالكان حول الرسالة الأخيرة للشهيد سيد افران: قلمك وكاميرتك وسلاحك في أيدي رفاقك ـ تم التحديث

أشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، الذي تحدث عن شهداء الصحافة الحرة وكدحهم، إلى الرسالة الأخيرة للشهيد سيد افران وقال: "قلمك وكاميرتك وسلاحك في أيدي رفاقك".

وتحدث دوران كالكان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، عن كوكبة من رواد نضال الحرية الكردي، شهداء الصحافة الحرة، غوربتلي أرسوز، علي شير كوجكري، وسيد افران، وقال: "طالما أن المجتمع موجود ولديه إرادة حرة ومطالب وأهداف ومعرفة، فمن الواضح جداً أن هذا النضال والكدح سيستمران".


وفي مقابلة خاصة مع وكالة فرات للأنباء، تحدث كالكان عن الرسالة الأخيرة للشهيد سيد افران، وقال: "وكأنما قال لنا كوصية أخيرة، أبقوا مع السعادة والمحبة، ونحن نقول أيضاً، فلترقد براحة وسلام، قلمك وكاميرتك وسلاحك في أيدي رفاقك، ويواصلون تأدية واجباتهم اليومية".

وكانت المقابلة مع عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، على النحو التالي:

استذكر الرفيق سيد افران نيابة عن إدارة حزبنا، بكل احترام وامتنان.

وكأنما قال لنا كوصية أخيرة، ابقوا مع السعادة والمحبة، ونحن نقول أيضاً، فلترقد براحة وسلام، قلمك وكاميرتك وسلاحك في أيدي رفاقك، ويواصلون تأدية واجباتهم اليومية.

لقد تساءل رفاقك وكل أحبائك مرة أخرى عن استشهادك، وقيّموا مدى تأديتهم لواجباتهم ومسؤولياتهم على أساس النقد والنقد الذاتي، لقد جعلوا أنفسهم أكثر تصميماً وحزماً وقوة إرادة، وسيصعدون مستوى النضال الذي نخوضه على أساس الحرية الجسدية للقائد أوجلان وحل المشكلة الكردية، أكثر خلال العملية المقبلة، ومن المؤكد أنهم سيحيون ذكرى جميع الشهداء وسيحققون أهدافهم.

من مظلوم دوغان إلى سيد افران...

لدينا حقاً جيش من الصحافة الحرة من مظلوم دوغان إلى سيد افران، تمكنت حركتنا التحررية من إنشاء مثل هذا الجناح، أسست جيش شهداء الصحافة الحرة، لقد وصلنا الآن إلى نهاية شهر أيلول؛ 28 أيلول، هو الذكرى السنوية الثانية عشرة لاستشهاد علي شير كوجكري، الذي قدم، مثل سيد افران، مساهمات كبيرة للصحافة الحرة في أوائل تسعينيات القرن الماضي، استشهد الرفاق رستم وجيجك وروزرين خلال هجوم العدو في خاكورك، في ذلك الوقت، كان نضالنا شديداً، تماماً كما هو الحال الآن، كانوا يحددون نضال لتلك الفترة، وفي هذا الصدد، استذكر علي شير كوجكري ورفاقه الذين استشهدوا معه، بكل احترام ومحبة وامتنان في الذكرى السنوية الثانية عشرة لاستشهادهم.

كما يصادف الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول، الذكرى السنوية السادسة والعشرون لاستشهاد الرفيقة زينب، أي الرفيقة غوربتلي أرسوز، التي بذلت في بداية التسعينيات، مثل الرفيقين سيد ووعلي شير، جهوداً كبيرة في نضال الصحافة الحرة في شمال كردستان وتركيا، استشهدت في 8 تشرين الأول 1997 مع 25 من رفاقها، لقد ارتقوا إلى مرتبة الشهادة وهم يعملون ويناضلون ويقاتلون في زاب ومتينا وغارى، حيث يكتبون الآن ملاحم المقاومة.

والعدو الذي كان يهاجم كان نفس العدو، تواطئت الدولة التركية مع خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني ونفذوا الهجوم، واستشهدت في ذلك الهجوم واحدة من أهم كادحي ومناضلي الصحافة الحرة؛ الرفيقة زينب، وعلى هذا الأساس، استذكر الرفيقة غوربتلي أرسوز ورفاقها الـ 25 الذين استشهدوا معها، بكل احترام ومحبة وامتنان في الذكرى السنوية الـ 26 لاستشهادهم.

إن إحياء ذكرى هؤلاء الرفاق وتحقيق هدفهم هو العهد والتصميم الأساسي لحركتنا ولنا جميعا، لقد ناضلنا بهذا الإصرار لمدة 26 عاماً لتحقيق هدف الرفيقة زينب، وسوف يستمر من الآن فصاعداً، ومثلما قال الرفيق سيد، القصة ستستمر. وقال القائد أوجلان "حزب العمال الكردستاني رواية لا نهاية لها، قصيدة"، نعم، تستمر كتابة الرواية، وتستمر القصة، ويستمر النضال، ونحن نؤمن بأنه إلى أن تختفي السلطة والنظام الدولتي والعقلية والعواطف والسياسة التي خلقتها، وإلى أن تصل الإنسانية إلى مستوى تستطيع فيه العيش بحرية على أساس حرية المرأة؛ هذا النضال سيستمر.

قائد ورائد أعمال الصحافة هو القائد أوجلان

عندما ننظر إلى تاريخنا النضالي من أجل الحرية، نرى تاريخ أعمال الصحافة الحرة فرعاً من هذا التاريخ، بعبارة أخرى، فإن إحدى جوانب تاريخنا هو مجال العمل الدعائي والتحفيزي، لقد ذكرنا هذا في البداية، ثم أجرينا هذا البحث على أساس الدعاية المسلحة، وبطبيعة الحال، بدأت الصحافة أيضاً خلال هذه العملية، ومنذ التسعينيات، نقوم بأعمال الدعاية والتحفيز بشكل رئيسي من خلال الصحافة.

وبلا شك، القائد أوجلان هو قائد ورائد هذا العمل أكثر من جميع الأعمال الأخرى.

أنا أعرف كيف تم اتخاذ الخطوات الأولى في هذه الأعمال، فمع اقتراب الذكرى الأولى لاستشهاد حقي قرار، كتب القائد أوجلان مذكرة من 7 صفحات بعنوان "في ذكرى حقي قرار"، كما كتب الرفيق فؤاد قصيدة، كما تعلمون؛ قصيدة "كنت إنساناً"، في الواقع، أستطيع أن أقول إن أدب حزبنا بدأ بهذه الأمور.

وكان القائد أوجلان قد أعد بالفعل مسودة برنامج الحزب، وتحولت الدعاية الشفهية والأعمال التدريبية التي كنا نقوم بها حتى ذلك الوقت تدريجياً إلى مواد مكتوبة، وفي الاجتماع الذي عقد في ربيع عام 1978، تقرر إنشاء مجلس النشر المركزي وإصدار هيئة طباعة مركزية كمجلة على أساس غير قانوني، تم إنشاء مثل هذه الهيئة في وسط مدينة آمد، وقد شاركت فيها أنا أيضاً.

وكان القائد أوجلان يديرها، وكان الرفاق مظلوم وخيري الأعضاء الرئيسيين، وكانت فاطمة أيضاً في هذه الهيئة، وعقدت الاجتماعات في شهر حزيران، وعقدنا اجتماعات هيئة التحرير في أوقات مختلفة، وأجرى القائد أوجلان التقييمات، كيف سنقوم بهذا العمل؟ ما هو البرنامج الذي يجب أن نبدأ به؟ كيف ينبغي لنا أن نستمر، وما هي مبادئنا؟ ناقشنا ذلك مراراً وتكراراً، قمنا بإعداد الخطط والمشاريع والبرامج، من ناحية، قمنا بإنشاء برامج المقالات، وبدأ الرفيق مظلوم في الكتابة، ومن ناحية أخرى، حاولنا توفير المواد اللازمة للطباعة.

طباعة العدد الأول لصحيفة سرخبون

كتب القائد أوجلان في شهر تموز بمدينة آمد إعلان "طريق ثورة كردستان"، في الواقع، لقد كان هذا بالنسبة لأنشطة النشر لدينا خطوة مهمة للغاية، وقمنا بإعداد طريق ثورة كردستان للطباعة في شهر آب، وكهيئة النشر، قمنا بمراجعته، ووضعناه على أوراق شمعية وقمنا بطباعته على الآلة الكاتبة، وقمنا بإعداد الغلاف، حيث قمنا بهذا البحث في آمد، وكان مركزه الرئيسي في آمد، إلا أننا قمنا بنقله أيضاً إلى كل من خاربيت وجوليك، وذهب أحده حتى ديرسم أيضاً، وقد أخذنا العمل التحريري لـ طريق ثورة كردستان إلى تلك الأماكن.

وبالنتيجة، قمنا بطباعة غلافه في آمد بنظام الصحافة الذي أعددناه، وكنا نعده بالمعدات التي أوجدناها بأنفسنا، وقمنا بعمل نسخة قريبة في الواقع من النسخة الأصلية، حيث قمنا في ليلة واحدة حتى ساعات الصباح بطباعة أغلفة خمسة أو ستة أعداد في المنزل الذي كنا قد أعددناه في باغلار، وقضى القائد أوجلان الليلة ذهاباً وإياباً حتى الصباح، وقام بالتفقد وشاهد أعمالنا، حقيقةً، كان يفكر ماذا كنا نفعل، وكيف نعمل، وإلى أي مدى يمكننا فعله، وهل يمكننا القيام به، حيث كان يقيّم إلى أي مدى سنكون بارعين وإلى أي مدى سنتمكن من النجاح في تحقيق هذه الأعمال.

وفي النهاية، قمنا بأخذ كل من الغلاف وأيضاً التحضيرات الأخرى إلى جوليك، وقمنا في جوليك بكتابته على الآلة الكاتبة، وقمنا بطباعته باستخدام آلة النسخ خلال فترة عطلة العيد في بداية شهر أيلول، وبتقديري، انتهى العيد في بداية شهر أيلول وانتهينا من الطباعة، وعندما انتهى، كنا متحمسين للغاية، ومثلما الآن عندما يتم إصدار صحيفة ويقوم بالنشر كل يوم، ويعيش الرفاق عن فرحة النجاح، فحينها أيضاً، كانت تغمرنا السعادة بهذا الشكل كأشخاص ينفذون الطباعة، ولقد طبعنا عدة مئات من النسخ، وقمنا بتحويله إلى مجلة ووضعناه على المجلدات، وقررنا إخفاء الثلث أو ما يقرب من النصف لوقت لاحق، وتوزيع ما يزيد قليلاً عن النصف بشكل مباشر، ولقد سلمنا الثلث من القسم القريب من النصف إلى الرفيق حسين درموش لكي يحافظ عليه، وكان حينها مسؤولنا في جوليك، وعندما قام بأخذه إلى مكان لإخفائه، تعرض للاعتقال، وجرى مصادرة جميع أعداد صحيفة سرخبون التي قمنا بإعطائه له، ولذلك، اتخذنا هذا القرار؛ لنقم بتوزيعها أول بأول و على أعلى مستوى، وليتم نشرها في كل مكان، بحيث يكون لا يكون سهلاً للعدو جمعها، وإلا إذا تم مصادرتها جميعاً مرة واحدة، فسوف يتم فقدان كل شيء. 

ولقد كانت تلك المصادرة درساً كبيراً بالنسبة لنا، حيث قمنا بتوزيع المتبقي منها، وإذا ما لاحظ المرء، فإن أحد الأعمال التحضيرية الأساسية للمؤتمر التأسيسي لحزب العمال الكردستاني الذي انعقد في 27 تشرين الثاني 1978، كان كتابة ونشر إعلان طريق ثورة كردستان، وأصبح صدور العدد الأول ل مجلة سرخبون.

لاحقًا، واصلنا إصدار 4/5 أعداد خاصة بانواع أخرى حتى تشرين الأول وتشرين الثاني من العام 1979، ومن ثم تم اعتقال الرفيق مظلوم، كما تم إغلاق مطبعتنا أيضاً، وانقطعت أنشطة إصداراتنا.

ونعلم أن الانبعاث التنظيمي حصل بعد ذلك في خارج الوطن، على الساحة اللبنانية-الفلسطينية، وكان القرار المهم في خطة العمل الذي تم اتخاذه بعد المؤتمر الأول لحزب العمال الكردستاني، الذي عُقد في وادي البقاع في تموز 1981، هو إصدار مجلة سرخبون من أوروبا كإصدار مركزي، وقامت إدارتنا المركزية بتوزيع العمل بناءً على ذلك، حيث تم إسناد المهمة لمجموعة من رفاق المركز وإرسالهم إلى أوروبا للقيام بهذه الأنشطة.    

إن من كان يقود الأنشطة النظرية بشكل مكثف داخل الوطن هو القائد أوجلان، حيث خاض القائد أوجلان في شتاء عامي 81-82 نشاطاً نظرياً وبحث وتحليل مكثف للغاية، وقد عبر عن أفكاره بطريقة شفهية، وتم تدوينها وتصحيحها وتحويلها إلى كتب تعبر عن الخط الاستراتيجي الأساسي، حيث صادق المؤتمر الثاني على هذه الكتب، وتطورت الفترة الثانية للتحزب، مرحلة قفزة 15 آب، حول مثل هذه الدراسة النظرية العميقة.    

صحيفة سرخبون هو أطول إصدار  

كانت هذه أيضاً في الوقت نفسه، بمثابة تحضيرات للمواد الأساسية لإصدار صحيفة سرخبون، وقد بدأنا من مخرجات المؤتمر وجمعنا جميع الأنشطة النظرية وأرسلناها إلى أوروبا، وصدر في كانون الثاني 1982 العدد الأول.  

أتذكر جيداً وصول العدد الأول إلى الشرق الأوسط ولبنان وسوريا، حيث بذل القائد أوجلان الجهود من أجل التطور بشكل يومي، وعندما سمع أنها وصلت إلى المطار، انتظر عند الباب بحماس كبير لأخذها، وما زلنا نتصور كيف قام بفتح الطرد وتفقد العدد الأول، فبقدر ما كان الأمر حماسياً، كان مؤثراً، الآن، أصدرت صحيفة سرخبون عددها الـ 500 في شهر آب الفائت، وسنبدأ بالإصدار 500 الثاني في شهر أيلول، وسيتم إصدار العدد 501، وبالطبع، هناك ما بين 20 إلى 30 من الأعداد الخاصة، وفي العامين 1978-1979، كانت بدايتها الأولى في كردستان، التي صُدرت بشكل ممنوع ما بين خمسة إلى ستة أعداد، وإذا ما أخذ المرء جميع هذه الأعداد بعين الاعتبار، فإن العدد يصل ما بين 520 و 530، وتُعتبر صحافة سرخبون، التي تُصدر بشكل منتظم وبدون انقطاع هي الأولى من نوعها في تاريخ الكرد، وفي الواقع، هي الأولى من نوعها في تاريخ الثورات، وإنه من أعظم الأحداث في التاريخ أن حركة مثل حزب العمال الكردستاني، الذي خاض النضال التحرري وشارك في الأنشطة الإعلامية في كردستان، في ظل الظروف القاسية وعلى الرغم من الهجمات الاستعمارية والاستبدادية وكذلك المؤامرة الدولية، حيث واصلت إصدارها الشهري لمدة 42 عاماً دون انقطاع، وعلى الرغم من الهجمات مثل المؤامرة الدولية أيضاً لم تنقطع، وهي إحدى أعظم نجاحات ثورة الحرية في كردستان، وهذا أعظم نجاح للثورة، حيث أصبحت سرخبون صوت الثورة هناك، وأصبحت ذاكرتها ووعيها، فجميع مشاعر وأفكار وأطروحات القائد أوجلان قد نُشرت هنا، وعملت على تثقيف وتنوير الحزب ومقاتلي الحرية وشعبنا الوطني والإنسانية، ولا زالت مستمرة أيضاً في تنويرها، وتقود وظيفتها التنويرية بنجاح.   

وبينما يستمد أصدقاؤها قوة كبيرة منها، فإن العدو بدون شك ينهار قهراً، لأنها كانت تذكر الأيام الماضية مثل الأيام الخاصة، وكانوا يقولون، لماذا لم نتمكن من عرقلتها، من الواضح أنهم يكثفون من ضغوطهم، وسوف يزيدونها أكثر.

لقد نقلنا العمل الصحفي إلى شمال كردستان مرة أخرى

تركز عملنا الصحفي الثاني منذ عام 1982 فصاعداً على أوروبا، وهذه إحدى مساهمات الديمقراطية الأوروبية - مهما سميت بالديمقراطية - لشعب كردستان ونضال الحرية الكردستانية، والشيء التالي هو تطور الصحافة في أجزاء مختلفة من الوطن، وفي أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، بدأت من تركيا وشمال كردستان ووصلت إلى جنوب كردستان، ومنذ منتصف الثمانينات، تطور النشر العربي والكردي على شكل مجلات في روج آفا، على الخط اللبناني – السوري، ثم انتشرت في شرق كردستان، وبطبيعة الحال، يتم تنفيذ أعمالنا الصحفية في اسطنبول وآمد، وهما من أهم الأماكن التي تدور فيها معظم النضالات، أتذكر هذه الأمور جيداً أيضاً، تم نقل الخبرات والاستعدادات من أوروبا.

كما هو الحال في بلد ما؛ إذا بدأت من آمد، وحدثت على طول خط آمد وخاربيت وجوليك ومن هناك انتشرت إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وفي أواخر الثمانينيات انتشرت مرة أخرى عبر أوروبا إلى تركيا وكردستان، وفي الأعوام 87-88، قمنا بعمل الكثير من الاستعدادات بشأن هذه القضية، أنا أيضاً أعرف ذلك جيداً، لقد قمنا بالكثير من الاستعدادات والبحث، ما مدى ملاءمة الظروف، وعدد الفرص التي يوفرها الوضع القانوني؛ لقد قمنا بكل الأبحاث، وتم إنشاء بعض الجمعيات وإصدار المجلات والصحف، لقد فكرنا ما إذا كان بإمكاننا أن نكون واحداً منهم ونستفيد من تلك البيئة، في ربيع عام 1988، بدأنا مبادرة النقل في أوروبا، تم أسرنا لاحقاً؛ هذا معروف، وتمت متابعتنا في السجن.

أولئك الذين اعتقلونا كانوا يحاولون تجريمنا بشكل رئيسي بسبب عملنا وكدحنا، واعتبروا أعمال الصحافة والنشر التي كنا نقوم بها وأعمال الدعاية والتحفيز، كجرائم، وكانوا ضد فكر حزب العمال الكردستاني بشكل كبير، كانوا ضد الحرية والمساواة والديمقراطية، كانوا ضد حرية الكرد، بدوا مثل الخائفين من الطاعون، خافوا من هذا وهربوا، لقد أرادوا منعه على هذا الأساس، ولكننا أحرزنا تقدماً، لم يتمكنوا من إيقاف استعداداتنا، وفي عام 1989، بدأنا أول عمل صحفي في إسطنبول باسم مجلة الانبعاث الاجتماعي (Toplumsal Diriliş)، تماماً مثل "سرخوبون- Serxwebûn" أصدر رفاقنا ووطنيونا مجلة الانبعاث الاجتماعي عامي 1978-1979، بالطبع، تم إصدار هذا بشكل قانوني، ولم يكن عمليا غير قانوني، ولكن تم إصدار 5-6 أعداد فقط، ثم تم إغلاقها.

ولم يعد نظام 12 أيلول، الذي كان متسمراً، قادراً على تحمل مثل هذا النشر، لكن كلما حاولوا إيقافها، فإن إرادتهم هجماتهم باءت بالفشل، لقد أفشلت الكريلا هذا الأمر، كان الشعب يقاوم، وعندما منعونا من النشر، اندلعت انتفاضات في جزير ونصيبين، وانقطع المجتمع عن النظام الاستعماري والقاتل، وانفتح الطريق أمام السياسة الديمقراطية، وبهذه الطريقة ظهرت الفرص والظروف المتاحة للصحافة الحرة للقيام بأعمالها، وطور العديد من الثوار والوطنيين والقيمين من النساء والرجال، على هذا الأساس، وتحت أسماء مختلفة، الأعمال والنشاطات الصحفية بشكل أساسي من أجل نضال الحرية في كردستان والديمقراطية والتنوير في تركيا، لفضح هجمات المؤامرة والحرب الخاصة أكثر، وبأسماء عديدة مثل "Ozgur Gundem, Ozgur Halk, Yenî Ulke"، تم حظر بعضها في غضون بضعة أشهر، وتم القبض على البعض لعدة سنوات، لكن الصحافة الحرة عززت أنشطتها وطورتها أكثر، وجعلتها أكبر بكثير.

في الواقع، كانت مثل منطقة حرب، تم قصف المكاتب، وتم اغتيال الموزعين واعتقال المراسلين، لدرجة أن هذا المجال العظيم من العمل، الذي أنشأ غوربتلي أرسوز وسيد افران وعلي شير كوجكري وحتى العم موسى، وحّد قوة عظمية وأحيا ثورةً للتنوير.

لا أحد يستطيع أن يوقف هذا النضال

وعلى الرغم من أن هذا النضال كان يتعرض للضغوط كل يوم وقدّم الشهداء دائماً، إلا أنه استمر، ودرب المئات والآلاف من مقاتلي الحرية أنفسهم على هذا الأساس، تدربوا على هذا الأساس وانضموا إلى صفوف نضال الحرية، وأصبحوا أشجع المناضلين الفدائيين لنضال حرية كردستان ودمقرطة تركيا، وهذا التقليد لا يزال مستمراً، وكما قال الرفيق سيد، القصة مستمرة، والنضال يستمر، وطالما أن المجتمع موجود ولديه إرادة حرة ومطالب وأهداف ومعرفة، فمن الواضح جداً أن هذا النضال والكدح سيستمران، لا أحد يستطيع أن يوقف هذا النضال.

يجب أن تكون الممارسة العملية لنهج الحزب على طريقة مظلوم دوغان

لقد عملت كثيراً مع الرفيق مظلوم دوغان، عملت معه في هيئة النشر المركزية، ماذا كان الرفيق مظلوم؟ قال القائد أوجلان؛ "كان عجينة وعي حزبنا"، كان يدرس 500 صفحة في اليوم، انضم إلينا بوعي وإيمان وواصل القيادة حتى النهاية، لقد كان حقا معلماً عظيماً، لقد كان بمثابة سكين حاد في النضال الأيديولوجي، كان معلماً، وكانت علاقته الإنسانية جيدة وقوية، كان فهمه وإدراكه للنشاط السياسي واسعاً جداً، لم يفصل العمل الدعائي التحفيزي عن العمل التنظيمي والأنشطة أبداً، لم يكن مجرد معلم فحسب، بل في الوقت نفسه، كان أول يتحمل المسؤوليات التنظيمية وعلى أعلى المستويات، كان يقوم بالكثير من التنظيم وكان فعالاً جداً، وأطلق مقاومة السجن، وهذا يكفي لكي نرى الحقيقة ونفهمها، أطلق عليه القائد أوجلان اسم "كاوى العصر"، وأوضح أن الممارسة العملية للحزب يجب أن تكون على طريقة مظلوم دوغان، نهج مظلوم دوغان يحتاج لمثل هذا الخط، النهج الثوري الشمولي... إنه بالتأكيد لا يعبر عن موقف حيث يقوم المرء بعمل ما ولكن لا يشارك في عمل آخر.

كان علي شير شخصاً شجاعاً ويكره العدو بشدة

لدي رفاق آخرون. كنت أعرف علي شير كوجكري منذ فترة طويلة. لقد عملنا معاً. وكان لدى الرفيق علي شير نفس الشعور. كان هؤلاء الرفاق الأربعة متشابهين جداً في خصائصهم. وكان المستوى الفكري والثقة لدى علي شير كوجكري عالياً. وكان حقده وغضبه وكراهيته للعدو في ذروتها. كان يظهر الهدوء عليه كثيراً. ولكن في قلبه كان مثل البركان. من رآه من الخارج سيقول إنه هادئ جداً، لا يركز على الأمور كثيراً، هو شخص بمزاجه الخاص، لكن من يعرفه عن كثب سيعرف أن الأمر ليس كذلك. لقد وحّد الرفيق علي شير الدعاية والتحريض مع التنظيم والعمليات، وتولى مسؤولية التنظيم. حارب وأصبح قائداً. وتولى المسؤولية في العديد من المجالات من كوجكري إلى جنوب كردستان.

كانت غربتلي تحل المشاكل الأكثر صعوبة

يمكن للمرء أن يقول بخصوص زينب، الرفيقة غربتلي إرسوز أشياء أكثر اهمية. قامت بواجباتها ومسؤولياتها في وسائل الإعلام وضمن الكريلا باعتبارها امرأة ثورية ووطنية. كما تولت زمام المبادرة في تنظيم الصحافة الحرة في أصعب المواقف، وأصبحت مسؤولة، وواجهت الصعوبات والعقبات. حلت أصعب المشاكل. لقد سمعنا هذا من الرفاق. قرأت النص. لكننا عرفنا هذه الشخصية في الحرب على قمم الجبال.

وسرعان ما تأقلمت الرفيقة زينب مع كل أنشطة الكريلا وسرعان ما انتقلت من المدينة إلى الجبال. وكأنها تلقت تدريب الكريلاتية لسنوات وواجهت مشاكل الكريلا. عندما جاءت من المدينة، من العمل الدعائي التحريضي إلى مناطق الدفاع المشروع –  مديا وزاب وأفاشين ومتينا، انضمت الى العمل في القيادة المركزية، اعتقد المرء أنها بقيت في هذا المكان لعشرات السنين. كان لديها الكثير من الخبرة.

لقد قامت بتدريب نفسها، ودربت الذين لم يتلقوا التدريب وحلت المشاكل، وقامت بقيادة الكريلاتية بكل الطرق وأصبحت قائدة. حيث تولت القيادة المركزية لجيش التحرير الشعبي الكردستاني (ARGK) في بداية صيف عام 1996. لقد عملنا معاً في زاب وغاري ومتينا. لقد انضممنا الى الاجتماعات معاً وناقشنا القضايا التنظيمية وتناولنا قضايا الحرب والتدريب. كانت في المقدمة من حيث حل المشاكل وفي إقناع الناس وفي التدريب وفي التواصل مع الناس. حلت الرفيقة زينب أصعب المشاكل. وكانت تنتقل من مكان إلى آخر ومن مهمة إلى أخرى قبل الجميع. وكان استشهادها هكذا. لأن بعض المشاكل لم تحل وحاولت حلها وبهذه المسؤولية واجهت المزيد من الصعوبات والعقبات واستشهدت بطريقة وحشية في كمين العدو.

يجب على المرء أن يعرف الرفيقة زينب بهذه الطريقة. لم تكن من أوائل النساء اللاتي انضممن إلى الكريلا، لكنها سرعان ما أحرزت تقدماً، وكرست نفسها للواجبات والمسؤوليات، وكانت الأكثر انخراطاً في الأنشطة الأيديولوجية والتنظيمية والعسكرية خلال أصعب فترة، وعملت في أنشطة النساء الكريلا. شاركت في تنظيم وتشكيل اتحاد حرية المرأة الكردستانية (YAJK) والتطبيق العملي كرائدة.

كان سيد إفران يفعل ويفكر، يفكر ويفعل

هناك الكثير من الذين يعرفون سيد إفران. بقي مع الكريلا لسنوات. بقي في العديد من المناطق وخاصة خط آمد - ديرسم في شمال كردستان، وناضل، انخرط في العمل الدعائي والإعلام بعد المؤامرة، ركز عليه وعمل بجد في هذا المجال، وقام بتدريب العشرات من مئات من العاملين في الصحافة الحرة وقدم العديد من المنتجات. عندما كان الرفيق سيد يفعل شيئاً ما كان يفكر، ويفكر ويفعل.

لم يشارك في العديد من الأنشطة الصعبة. لم يكتب كتباً كبيرة، ولم يقوم بالدراسات النظرية والتحليلات والمناقشات العميقة. أو لم أكن شاهداً. قليل من الناس يستطيعون تعريف الحياة بطريقة بسيطة وقصيرة مثله. في بعض الأحيان يمكنهم قول الكثير بكلمة أو ابتسامة أو لفتة.

لم يلق الوقوف به، لم يكن يتعب؛ لقد عمل ليلاً نهاراً لتعزيز النضال من أجل الحرية، ولجعل الشعب والإنسانية يعترفان بالنضال ومن أجل تثقيف المجتمع على هذا الأساس. لم يعيقه المرض والتعب، فقد عمل في أجزاء كردستان الأربعة، على خط روسيا - أرمينيا، في أماكن كثيرة. كان يفكر بسرعة ويتخذ القرارات ويخطط بسرعة. لقد بذل قصارى جهده حتى أنفاسه الأخيرة.

أصبح ذا إرث عظيم

وصيته الأخيرة... في مثل هذا الوضع الصعب، ليس من السهل تعريف الكثير من المشاعر والتفكير في مثل هذا الوقت القصير. لقد عرف الرفيق سيد حقيقته جيداً. لقد خاض النضال بالفهم وحب الحياة، بالحب والمعرفة والتنظيم الذاتي. فعل كل ما استطاعه. لقد أخرج الكثير من المعطيات والقيم وشارك في النضال. لقد شارك في كل مجال من مجالات النضال وأصبح مبدعاً لإرث عظيم.

لقد عانى من الصعوبات والعقبات، لكنه لم ينفصل عن هدفه قط. وحتى في أصعب الظروف، عندما رأى الفرصة سانحة لخدمة النضال وإبرازه، روج لتحريض الانشطة الثورية دون أن يعترف بأي عقبات وآلام وصعوبات.

لقد قام بعمل الصحافة والتدريب والدعاية بالحب والعاطفة. لقد بذل الكثير من الجهد، وعمل بطريقة عملية. حيث كانت مساهماته كثيرة.

ان الدعاية هي من مجال التدريب

إن عمل الصحافة والنشر، خاصة في الفترة الثالثة لحزبنا، هو المجال الرئيسي للدعاية. إنه مجال تدريبي. الدعاية هي التدريب. تدريب الحزب، تدريب الشعب الوطني، تدريب الشبيبة والأصدقاء، تدريب الإنسانية. نحن كحركة كنا نقوم بالدعاية الشفهية من قبل ونجحنا. على أساس الدعاية بالسلاح والكريلا؛ انتصرنا هناك أيضاً. لقد فعلنا ذلك أيضاً من خلال وسائل الإعلام. في الواقع، لقد نجحنا في ذلك منذ البداية. لكن المرحلة لا تزال مستمرة.

يجب أن نعرف هذا جيداً؛ لا يمكن للمرء أن ينجح في العمل إلا من خلال التنظيم. إذا كان هناك تنظيم، سيكون لديك أيضاً القوة، وسوف تقوم بالأنشطة بقوة. لا توجد وسيلة أخرى. يتم تشكيل التنظيم أيضاً من خلال التدريب. حيث لا يمكن للمرء أن ينظم أو يقنع أحد من دون التدريب. لا يمكنه التعامل مع مشاعرهم وأفكارهم. عمل التنظيم هو في الأساس عمل التدريب. كما ان التدريب هو دعاية، ونحن نفعل ذلك في هذه الفترة، في الفترة الثالثة للحزب، من خلال الإعلام.

إن التنظيم والنشاط، من خلال عمل الصحافة - النشر، هو الذي يقود عملية التدريب. إن قوة تطور النضال من أجل الحرية والثورة تكمن في عمل الصحافة - النشر والدعاية. ولا ينبغي لنا أن نرى ذلك خارج نطاق النضالات والممارسات. ويجب ألا ننسى أبداً أن الانشطة الإعلامية من نشر ودعاية هي أنشطة تدريبية. لا ينبغي للمرء أن يفصل التدريب عن التنظيم والعمل.

لقد فعل مظلوم دوغان هذا تماماً. علي شير كوجكري، غربتلي إرسوز، وسيد إفران فعلوا ذلك بالكامل. وكان هذا هو الخط الصحيح. إن الدعاية المنفصلة عن التنظيم والعمل لا معنى لها. ليس لديها أي غرض. فلا معنى وقيمة لعمل بلا هدف.

كما أنه إذا كان التنظيم لا يرى ضرورة للأنشطة ولم يتشكل وفق خصائصه، فإن الانشطة الدعائية لن تتمكن من القيام بدورها المنشود. ويجب علينا أن نفعل هذا وفقاً للغرض. ويجب أن تكون الطريقة التي نقوم بها بالعمل متوافقة مع طبيعة هذا الأمر. الكلمات، النصوص، طريقتنا في التعبير، حركاتنا، ملابسنا؛ ليكن كل شيء حسب هدفنا. سيكون هدفنا هو الخدمة الذاتية لنجاحنا. كيف سيحدث هذا؟ وسوف تقوم بدورها التدريبي. سوف نفعل ذلك لتعزيز التنظيم والانشطة من أجل الحرية.

الاعتماد على المجتمع ضعيف

فهل هناك أي أخطاء في هذا الصدد؟ برأيي يوجد. نحن نناقش وننتقد. لكن هناك قصور في فهم الهدف ومفهوم الابتعاد عن الهدف. المواقف لا تهدف إلى النجاح. لماذا نقوم بالتحريض الدعائي أو لماذا نقوم بعمل صحفي، هناك جيدين لا يستطيعون الإجابة على هذا. هناك إهمال في هذا المجال. هناك مواقف وسلوكيات لا تتماشى مع واجبهم.

الاعتماد على المجتمع ضعيف. ندير الصحافة الحرة، انشطة تدريب الشعب والمجتمع. وهذا هو هدف عملنا الصحفي. يجب على المرء وضع هذا الهدف أمامه وان يكون اجتماعي. كن مع المجتمع. الاعتماد على القوة الاجتماعية، وتضمين المجتمع بشكل أكبر. يتم ذلك بشكل ضعيف.

وقد تم تضييق نطاقها كثيراً. إنها مثل وظيفة مختلفة. لكن الحقيقة لا ينبغي أن تكون هكذا. وغالباً ما يقال؛ العمل المهني وغير المهني. وهذا التمييز خاطئ. صحيح أن هناك سمات للتحريض الدعائي. ومن أجل النجاح، ولعب دور في التدريب، يجب على المرء أن يعرف عن تلك الخصائص. ولكن بعض الناس يفعلون هذا، فلا ينبغي أن نقول أن هذا يحدث لبعض الناس. حتى نتمكن من ضم الشبيبة والنساء. يجب أن يكون هناك مجال للتنظيم، يجب أن يكون هناك مجال للتدريب والتنظيم. كن مركز جذب. وينبغي أن تكون مركز جذب المجتمع نحو النضال.

إذا فهمنا حقيقة شهداء الصحافة الحرة، الخط الأبوجي، من مظلوم دوغان إلى سيد إفران، فيجب أن نتعامل مع أنشطة التحريض الدعائية بهذه الطريقة. إذا كان نهجنا على هذا النحو، فسوف ننتصر.

أولئك الذين يعملون من أجل الاهداف الكبيرة، يفعلون الأفضل

هذه ليس عمل يمكن القيام به بالقوة والفرصة والتقنية. أسلوبه مهم أيضاً. هناك أشياء أخرى مهمة أيضاً، لكن لا ينبغي للمرء أن يتعلق بها كثيراً. وبالرغم من عدم وجود وسيلة مكتوبة، إلا أن القائد آبو ورفاقه فعلوا ذلك بقوة اللغة. أحد الصحفيين يسأل القائد آبو؛ ما هو السلاح الأكبر؟ يقول دون تردد؛ "لغتي" إن الوسيلة والسلاح الأعظم الذي نجح به القائد آبو في جميع مهامه هي لغته. لقد فعل هذا بلغته الخاصة. لقد فعل ذلك من خلال الدعاية وكذلك الكريلا. لقد أصبحت الكريلا في الثمانينيات والتسعينيات القوة الأكثر تدريباً للمجتمع. هكذا تم. ويمكن أن يتم ذلك من خلال الصحافة والنشر، من خلال الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام بأي شكل من الأشكال. يمكننا أن نفعل ما هو أفضل من أي شخص آخر. لذلك نحن نفعل هذا لهدف ما. نحن نفعل هذا لخلق حياة جديدة. نحن نفعل ذلك لتدمير أيديولوجية وسياسة الفاشية والقمع والإبادة الجماعية. نحن نفعل ذلك لتدمير نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، لتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. نفعل ذلك من أجل حل القضية الكردية، كردستان وتركيا الحرة، وإرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط. نحن نفعل ذلك حتى تتمكن البشرية من العيش بحرية. نحن نفعل هذا لأهداف عظيمة. نحن لا نفعل ذلك من أجل المصالح الصغيرة. أولئك الذين يعملون من أجل أهداف عظيمة سوف يفعلون ذلك بأفضل طريقة. قولوا أصدق الكلمات، وكونوا أفضل في التصرفات والحركة، قدموا أفضل الأخبار، اكتبوا النص الأكثر عمقاً وألقوا أفضل الخطب. ينبغي للمرء أن يؤمن بهذا من القلب. لأنهم ليسوا منافقين ومحتالين. يعيشون الكلمات والأشياء الذين يكتبوها. يكتبون عن الأشياء التي يعيشوها. لذلك فهي فعالة ومقنعة. يجب أن نكون هكذا.

خط الصحافة الحرة هو خط شهداء الصحافة الحرة. إن النضال الأساسي من أجل الحرية هو خط فدائيي القائد آبو. لا ينبغي لأحد أن يرى الأمر بأي طريقة أخرى. إذا كان هذا هو نهجنا، وكما نجحنا حتى الآن، فسوف ننجح من الآن فصاعداً. نحن نؤمن بهذا. هناك صعوبات وعقبات. ولكن يمكن للمرء التغلب على هذه الصعوبات بالحب والجهد والعاطفة. وهذا يحدث بالفعل. هناك نضال عظيم مستمر مع الحب. يتم تدريب المجتمع في الغالب بهذه الطريقة، والحقيقة تظهر.

إن ثورة التنوير التي بدأت مع القائد آبو، ونقلها أساساً إلى الكرد ونشرها إلى الشرق الأوسط والإنسانية جمعاء، مستمرة وتنمو على أساس احتضان النساء والشبيبة. المحرك لهذا هو أنشطة الصحافة والنشر. سيستمر هذا المحرك في العمل، وستنمو ثورة الاستدامة لدينا وتتعمق وتتوسع وتمضي قدماً. أنا أؤمن بهذا، وعلى هذا الأساس أستذكر كل شهداء الصحافة الحرة، شهداء النضال من أجل الحرية، بكل احترام ومحبة وعرفان في شخص مظلوم وعلي شير وزينب وسيد. بالتوفيق لجميع الرفاق الذين يقومون بالعمل الدعائي والاعلام بشغف في طريق شهدائنا.