دوران كالكان: العام 2022 هو عام الثورة وعام حرب الشعب الثورية

صرح عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني (PKK) دوران كالكان ان العام 2022 هو عام الثورة وعام لحرب الشعب الثورية ولذلك يجب أن يتم خوض النضال على أساس تحقيق النصر.

نشر عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني (‏PKK‏) دوران كالكان مقال حول المرحلة الحالية على صفحة الانترنت لحزب العمال الكردستاني على الرابط التالي: ‏

"https://www.pkk-online.com/tr/index.php/boeluemler/degerlendirmeler/635-2022-devri-m-yilidir-devri-mci-halk-savasi-yilidir".

أوضح دوران كالكان أن نظام الإبادة الثقافية يهاجم على أعلى مستوى على أساس مفهوم الحرب الخاصة الشاملة من اجل تصفية حركة التحرر الكردستاني وأضاف أنه بالرغم من هذه الهجمات الشاملة فإن الثورة مستمرة.

وأفاد دوران كالكان أنهم كحركة، يجب أن يكون موقفهم ضد هذا الشيء، المقاومة الشاملة على أساس استراتيجية حرب الشعب الثورية وقال:" وهذا من أجل الانسان الذي يفهم، معناه "ان المرء يستطيع أن يناضل بكل الاشكال" ولهذا نحن في عام 2022 نمر بمرحلة قوية للحرب والنضال.

نحن لم ندخل إلى مرحلة كهذه فجأةً، يجب ألا يُفهَم أن هذه المرحلة عادية واستمرارية للتي قبلها، يجب ألا يكون هناك ضعف من ناحية التجديد والتغيير، هذا هو الوقت لفهمها بشكل صحيح وعميق، كونوا أصحاب إرادة ومبادرة.

واوضح دوران كالكان أن الجبهة المعادية تريد مواصلة هجماتها على أساس مفهوم الحرب الخاصة الشاملة وقال:" لذلك تستمر بهجماتها على أساس مفهوم الحرب الخاصة الشاملة بأسلوب هجوم تصفية وإمحاء في كل مكان تسنح لها الفرصة".

وتابع مقال دوران كالكان: "في الحقيقة يريدون منع تطور ثورة الحرية التي تجري رحاها في أجزاء كردستان الأربعة، والتي تقود الثورة الديمقراطية في الشرق الأوسط، هناك مثل هذه الحقيقة ضمن هذا الهجوم، ويقف خلفه أيضاً تخلف عالمي وإقليمي".

وأوضح دوران كالكان أنه عن طريق مفهوم الهجوم لتصفية حزب العمال الكردستاني، يسعى الكثير من المحيطين لإطالة أعمارهم وفترة سلطتهم وحكمهم، ويعقدون اتفاقيات فيما بينهم وقال:" إن أردوغان وحزب العدالة والتنمية والحركة القومية اعتمدوا على هذا الشيء للبقاء في السلطة"، بهذا وحده يستطيعون ترك خلافاتهم الداخلية ويتفقون بين بعضهم وفي الوقت ذاته يتلقون الدعم من القوى العالمية وهذا هو هدفهم، وفي داخل هذا الشيء هناك اتفاق بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والحزب الديمقراطي الكردستاني، كما ذكرنا هذا قبل الآن عدداً من المرات، فإن سياسات حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والحزب الديمقراطي الكردستاني مشتركة، هاتان القوتان تعتمدان في بقائها في السلطة على القضاء على حزب العمال الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني ‏يحاول إطالة عمره عبر القضاء على حزب العمال الكردستاني وإجبار الأحزاب الأخرى على اللجوء أليه، كما يحاول حزب العدالة والتنمية عبر قمع المعارضة الداخلية بقول" بدأت الحرب ضد محاولات الانفصال" أن يتلقى الدعم والمساندة.

كما أوضح عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان بأنه تم استخدام قوة تخريبية أيضًا في هذه الهجمات، قائلاً: " نظموا بعض التنظيمات والقوات سراً وعلانيةً وعقدت معها اتصالات واستخدمتها، الهجمات من كلا الجانبين هي هجمات مشتركة، على هذا المستوى تُشَن الهجمات ضدنا".

وتابع دوران كالكان:" بالنسبة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية، البقاء في السلطة ووجودهما، أصبحت مسألة وجود ولا وجود، حينما تسقطان من السلطة سيهجران هذا العالم، يعلمان ذلك ويهاجمان الجميع، ولذلك فإن العديد من المحيطين يقيمون ويقولون" حزب العدالة والتنمية سيحارب حتى النهاية، حتى لو فشل في الانتخابات فلن يترك السلطة، حيث جهز قواته شبه العسكرية من أجل الحرب، حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية قائمة على هذا النهج".  

في هذا السياق، نوه كالكان إلى أهمية نضال عام 2022 الذي يتم خوضه، وقال:" لذلك، فإن عام 2022 هو عام حرب في استراتيجية حرب الشعب الثورية، عام المقاومة الشاملة، هذا النضال هو أساساً ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وضد السياسة وعقلية الإبادة الجماعية، يجب أن يتم خوض مثل هذا النضال الموحد"، مقولة" يهاجموننا ونحن ندافع عن أنفسنا" لا تكفي، من أجل تحقيق أهداف الثورة، هناك حاجة لنضال فعّال وهذا النضال الفعّال، بحاجة إلى نضال ثوري فعال، ولذلك فإن عام 2022 هو عام الثورة وعام لحرب الشعب الثورية، وهذا النضال  يجب أن يسير على أساس تحقيق الانتصار.

وفي نهاية مقاله، أوضح دوران كالكان أن الحرب مستمرة في المنطقة وستستمر، وقال:" إن الحرب بين النظام العالمي والوضع القائم على الدولة القومية ستستمر، وسيستمر الوضع الذي لم يتم حله، وهذا الوضع يخلق فرصة أمام البدء بحملات الثورية، في هذه الحالة، فإن الوضع في كردستان مهم، كردستان رائدة من حيث الأفكار والممارسة، لذلك فإن للثورة الكردستانية مهمة ودور ومسؤولية تاريخية، من الواضح أنه في هذه الظروف، ستنتصر ثورة الحرية الكردستانية من جهة، ومن جهة أخرى ستفتح الباب أمام الكونفدرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط".