دعوات العودة تعرضهم للقتل

نشرت الصفحة الرسمية لمنظمة حقوق الانسان ـ عفرين، خبر قتل الشاب العفريني المختطف منذ اكثر من عام ونصف، جوان عبد الحنان محمد /32/ عام، لدى مرتزقة جبهة النصرة التابعة لتركيا في محافظة ادلب السورية.

وبين منشور منظمة حقوق الانسان ـ عفرين، انه لدى عودة الشاب جوان عبد الحنان محمد، والدته سميرة ذو الـ /32/ عاماً، من أهالي خربة شران التابعة لناحية شران في ريف عفرين المحتلة، الى قريته، بعدما خدعته الاصوات والنداءات المطالبة بالعودة الى ظل الاحتلال، تلقفته مرتزقة تركيا.

وبعد تعرض الشاب جوان عبد الحنان محمد، الى شتى انواع المضايقة واكتشافه لزيف الدعوات المنادية بالعودة الى كنف الاحتلال التركي، وخاصة تلك الصادرة عن اعضاء المجلس الوطني الكردي ENKS التابع لما يسمى "الائتلاف الوطني السوري" التابع للأجندة التركية، قرر "الخروج من عفرين الى تركيا عبر مهربين من ريف محافظة ادلب".

وحسب منظمة حقوق الانسان ـ عفرين، لدى وصول الشاب جوان عبد الحنان الى ادلب، اختطفته مرتزقة ما يسمى هيئة التحرير "جبهة النصرة". حيث بقي مسجوناً لديهم ما يقارب العام والنصف، تعرض خلالها لشتى انواع التعذيب الوحشي والتي اودت بحياته.

يذكر ان ما يسمى المجلس الوطني الكردي ENKS التابع لتركيا، منذ مدة طويلة، يحاول خداع الاهالي وحضهم على العودة الى كنف الاحتلال في كل من عفرين وسري كانيه/ رأس العين وكري سبي/تل أبيض، وذلك نزولاً عند رغبة الاحتلال التركي  ومرتزقته لإضفاء الشرعية على ممارسات الاحتلال وسياسات التغيير الديمغرافي.  ولدى عودتهم يتعرضون لأبشع انواع التعذيب والسجن والقتل والاختطاف.