واستلم الكردستانيون البارحة جثمان حاجي ميرزا علي الذي استشهد ليلة امس جراء هجوم تركي على مشفى جيرا حيث استُقبل جثمان الشهيد في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين من قبل الأهالي القاطنين في المخيم وعائلته حيث نُقل بسيارة الإسعاف إلى المخيم. 

كما ونظمت مؤسسة عوائل الشهداء مراسيم لتشييع الشهيد، وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء حرية كردستان وبعد الوقوف دقيقة صمت تحدث بدران بيرباسم الرئاسة المشتركة لبلدية المخيم.

وفي البداية استذكر بدارن بير شهداء حرية كردستان وقال: يتم الهجوم على حركة الحرية في اجزاء كردستان الاربعة وفي الآونة الأخيرة الهجوم على مخيم برخدان، لا يمكن لأحد كسر إرادة الشعب في المخيم بهذا الهجوم، لقد طعنوا شعبنا في المخيم بخنجر الخيانة.

 وواصل بير حديثه بالقول" لتعلم الدولة التركية الفاشية وبمساعدة عائلة البرزاني الذين ينتهكون حرمة الشهداء وشعبنا بأننا لن نبقى صامتين أمام هذه الانتهاكات.

موقف اهالي المخيم من هذه الهجمات موقف الشعب المقاوم وإن العدو يخاف من إرادة شعبنا الفولاذية لذلك يشن الهجمات على شعبنا.

نحن هنا ومرة أخرى نجدد وعدنا بالسير على خطى الشهداء ونجدد عهدنا باننا سنكسر يد الخيانة، واليوم يركع امامنا وأمام شهداء الحرية منكسراً، يحاول العدو كسر إرادتنا لكنه لا يعلم باننا نستمد قوتنا من شهدائنا.

 وبعدما أنهى بدران بيرمن إلقاء كلمته حمل شعب المخيم جثمان الشهيد على اكتافهم مع إلقاء شعارات " يحيى القائد والشهداء والموت للخيانة " ساروا فيه إلى المقبرة وتم تشييع جثمان الشهيد في مقبرة المخيم.