بتظاهرة حاشدة..مكونات شنكال يستنكرون مؤامرات أردوغان

خرجت مكونات شنكال من عرب وإيزيديين، اليوم الثلاثاء، بتظاهرة حاشدة وسط شنكال، لاستنكار مخططات الدولة التركية لاحتلال الموصل والتهديدات بالإبادة الجماعية.

خرجت مكونات شنكال من عرب وإيزيديين، اليوم الثلاثاء، بتظاهرة حاشدة وسط شنكال، لاستنكار مخططات الدولة التركية لاحتلال الموصل والتهديدات بالإبادة الجماعية. حيث عبّرت المكونات عن موقفها ووجهوا نداءات هامة لحكومة السوداني وكافة القوى العراقية.

في 22 أبريل، زار أردوغان العاصمة العراقية بغداد ومقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في هولير برفقة وفده. وبحسب البيانات الرسمية، تم التوقيع على 26 اتفاقية بين الجانبين. من بينها حياكة اتفاقية ومؤامرة جديدة لغزو وإبادة الكرد والقضاء على مكتسبات الإيزيديين.

انطلقت مسيرة حاشدة وسط مدينة شنكال بمبادرة الإدارة الذاتية لشنكال الذاتية وكافة المنظمات ضد مخططات أردوغان الاحتلالية وضد تنفيذ الإبادات الجماعية واحتلال العراق.

انضم المكون العربي في شنكال، وكذلك العرب من المناطق القريبة من شنكال، مثل بيك وشيراب ريشيك، إلى المسيرة لاستنكار المؤامرات الاحتلالية التي تحيكها الدولة التركية إلى جانب العراق وحزب الديمقراطي الكردستاني.

انطلقت المسيرة من أمام المجلس التنفيذي لشنكال واستمرت حتى مجلس الأمن القومي العراقي.

وفي المسيرة ألقيت شعارات مناهضة للاحتلال التركي وتعاون حزب الديمقراطي الكردستاني والعراق مع تركيا، وتم رفع صور الشهداء.

كما أدلت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال ببيان للرأي العام من أمام مبنى الأمن القومي العراقي والذي قرأه عضو لجنة التدريب في الإدارة الذاتية قاسم خوديدا؛ وجاء في نصه:

“لقد عاش المجتمع الايزيدي على اساس الاحترام والسلام مع جميع الاديان والشعوب  ، رغم ذلك نفذت السلطات الحاكمة٧٤ أبادة  جماعية استهدفت وجود هذا المجتمع ، وكانت الابادة الأخيرة التي حصلت  بتاريخ 3\8\2014  على يد تنظيم داعش الإرهابي ،والتي كانت مخططة مع حزب الديمقراطي الكردستاني عن طريق جمع  أسلحة الشعب وانسحابها الممنهج من المنطقة وفتح الطريق أمام داعش وتسليم مصير جميع الايزيدين للأرهابين ،مع العلم الجيش  العراقي لم يحرك ساكن و اخلى المنطقة من قواته التي كانت من واجبها حماية المنطقة والشعب ونتيجة لذلك راح ضحيتها الالف الأسرى والقتلى من المجتمع الايزيدي  ، لذلك قام مقاتلو  وقوات الدفاع الشعبي و وحدات حماية الشعب والمرأة  بتلبية نداء الشعب الايزيدي وخلاصهم من الابادة

لاشك بأن فكر  قيادات داعش هو تنفيذ وتأكيد لفكر دولة الاحتلال التركية وحكومة إقليم كردستان لذلك استخدموا داعش لتنفيذ جميع مخططاتتهم القذرة في شنكال

أن أردوغان يرى نفسه إمبراطور الاخير للدولة العثمانية ويريد أن يقسم جغرافية الشرق الأوسط وضع الحدود حسب مصالحه ويرى بأن له الحق أن يفعل اي شي داخل الاراضي العراقية لذلك يشن هجمات مستمرة على شمال كردستان وكركوك ومخمور وشنكال ونتيجة لهذه الهجمات راح ضحيتها الكثير من شعوب المنطقة من كرد وعرب وسريان وايزيدين

أردوغان الذي  تلطخت يده بدماء الشعوب يريد توسيع احتلاله في العراق وسبب زيارته لبغداد هو زيادة مجازره على الشعب العراقي

أن الاتفاق مع أردوغان هي موافقة على غزو العراق ، لأن قبل مجيئه إلى العراق أعلن الهجوم وغزو الاراضي العراقية

وعلى هذا الأساس نحن مكونات شنكال بكافة اطيافها نرفض جميع الاتفاقيات التي حصلت بين الحكوميين والتي تخدم مصلحة دولة الاحتلال على حساب شعب العراقي عامة وشنكالين  خاصة

ارفضوا خطط أردوغان وحزب الديمقراطي الكردستاني

كونوا صوت شعب العراق

طريق الحل ليس مع أردوغان وأذياله،  الحل مشروع الأمة الديمقراطية والادارة الذاتية

ونحن على ثقة تامة هذه المرة بأن حكومة العراق بقيادة السوداني ترى هذه الحقيقة وتتصرف حسب الحقيقة الموجودة لأن اي شي اخر سوف يكون للشعب والمجتمع الشنكالي موقف اخر ضد الحكومة العراقية وحكومه إقليم كردستان”.

واختتمت المسيرة بترديد شعارات ضد الخيانة ورفض المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة.