بسي أرزينجان: حرية القائد أوجلان هي حرية المرأة

اوضحت العضوة في منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، بسي ارزينجان، "ان المقاتلات في صفوف الكريلا تنفذن العمليات النوعية اكثر من ذي قبل وهذا دليل على المستوى الجديد والعالي لتجييش المرأة ووضع جديد بالنسبة لتاريخ المرأة النضالي".

خلال مشاركتها في "برنامج خاص" على قناة (Medya Haber)، اكدت العضوة في منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، بسي ارزينجان، ان المقاتلات في صفوف الكريلا تنفذن العمليات النوعية اكثر من ذي قبل وهذا دليل على المستوى الجديد والعالي لتجييش المرأة ووضع جديد بالنسبة لتاريخ المرأة النضالي.

تحدثت بسي ارزينجان عن سياسات التعذيب القائمة على اساس المؤامرة الدولية التي نُفِذَتْ بحق القائد عبدالله أوجلان، وقالت: "يفرض على القائد اوجلان سياسة تعذيب منافية للأخلاق والوجدان الانساني؛ عندما يرى المرء هذا النظام الوحشي المفروض عليه، يدرك جيداً المرحلة الراهنة وما آلت إليه الاوضاع، لان النهج الذي ينادي به قائدنا هو حل لجميع القضايا والازمات التي نشهدها اليوم، ويخلق بدائل الحل؛ لطالما تركت القوى الدولية، القضية الكردية في سياق الصهر وسعت إلى حلها على أساس الإبادة والإنكار، إلا أن قائدنا اوجلان واجه هذا المفهوم من خلال نشر نهج ومفهوم تحرير المرأة والمجتمع، وهذا النهج اصبح  موقفاً ضد المؤامرة التي أرادت الأنظمة الحاكمة تنفيذها ألا وهي إعادة تشكيل منطقة الشرق الاوسط والسيطرة عليها، لذلك اقدمت على اعتقال قائدنا وفرضت عليه عزلة مطلقة من خلال مؤامرة دولية شاركت فيها العديد من القوى المهيمنة في العالم.

وأكدت أرزينجان أن المؤامرة الدولية كانت بالدرجة الأولى ضد خط حرية المرأة وقالت: "إننا نعتبر هذه المؤامرة مؤامرة ضد خط تحرير المرأة. لقد ناضل قائدنا اوجلان من اجل حرية المرأة، وتشكيل نظام وحزب خاص بها، وقدم الكثير من التضحيات من اجل إحياء تاريخ المرأة الذي طمس من قبل الانظمة الديكتاتورية؛ حيث ينظر في قضية المرأة بإحساس عميق بالحرية والديمقراطية. لهذا نحن نعتبر ونؤمن بأن  المؤامرة دولية التي نُفِذَتْ بحق قائدنا هي مؤامرة استهدفت حرية المرأة، كما نتعهد بأن المرأة سوف تلعب دوراً قيادياً هاماً في النضال والمقاومة لهزيمة المؤامرة الدولية".

وخلال حديثها أشادت ارزينجان بمقاومة الكريلا مؤكدة بأن المقاومة التي يخوضها مقاتلو الكريلا في جبال كردستان تلعب دوراً ريادياً في انهيار سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وقالت: "إن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية على وشك الانهيار بفضل المقاومة الأسطورية التي يخوضها قائدنا في إمرالي وقواتنا الكريلا في جبال كردستان الحرة وشعبنا في ساحات النضال.

 وأضافت "تلجأ دولة الاحتلال التركي لاستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً للتستر على هزيمتها أمام المقاومة التي يخوضها الكريلا، وهذا أمر مرفوض، فهناك بعض المواثيق الدولية المتعلقة بالحروب، والدولة التركية تخرق هذه المواثيق والأعراف الدولية غير آبهة، وتنفذ هجمات وحشية دون اعتبار لأي أحد".

وفي مستهل حديثها، تطرقت بسي ارزينجان الى تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي والكمين الغادر الذي استهدف 7 من مقاتلي الكريلا في منطقة خليفان، مما أدى إلى استشهادهم، وقالت: "إن الشعب الكردي والمرأة يرفضون خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطئه مع محتلي كردستان ولن تسانده مرة اخرى وسيرد شعبنا الكردي في جنوب كردستان على هذه الخيانة خلال الانتخابات القادمة".

وشددت ارزينجان على أنه يتوجب على جميع النساء وخاصة النساء الكرد النهوض ضد هذا الوضع المنافي للانسانية وتصعيد نضالهن وقالت: "قوات الكريلا مصدر أمان جميع النساء، لهذا يجب على جميع النساء تصعيد نضالهم في الساحات للقيام بواجبهن امام النضال والكفاح التي تقدمه مقاتلات الكريلا في الجبال.

يعد دور مقاتلات الكريلا في صفوف وحدات المرأة الحرة (YJA-STAR)، ذو أهمية استراتيجية ومصيرية، حيث ينفذن عمليات نوعية اكثر من ذي قبل وهذا دليل على المستوى الجديد والعالي لتجييش المرأة ووضع جديد بالنسبة لتاريخ المرأة النضالي. اصبحت المرأة الكردية ريادية في الجيش والقتال جميع ساحات النضال وهذا امر جديد وملفت في تاريخ البشرية. هذا النضال سيحقق الانتصار لا محالا".

وعن حملة "حان الوقت لتحرير المرأة والمجتمع" قالت بسي ارزينجان: "اكدنا تصميمنا على مواصلة النضال من خلال هذه الحملة، كما اننا وضعنا نظام لنضالنا في كيفية كسر سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية. لقد قادت المرأة الشابة والامهات في جميع انحاء العالم في هذه الحملة، كما انها قادت جميع الفعاليات التي نظمت من اجل حرية القائد اوجلان. لم يكن للمرأة دوراً ريادياً فعالاً  في ساحات الفعاليات فقط، وانما لها دوراً فعالاً في جميع الساحات والمجالات لبناء المجتمع، الساحات السياسية والدبلوماسية، ساحات الحماية الذاتية والحياة المجتمعية المشتركة، الساحات الثقافية وساحات الاعلام".

وفي ختام حديثها قالت العضوة في منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، بسي ارزينجان: "تعد قضية تحرير القائد عبدالله اوجلان، قضيتنا الاساسية، لاننا نرى حريتنا من حريته، والفعاليات التي ستنظم يجب ان تنظم على هذا الاساس".

وقالت: "كسر العزلة وإطلاق سراح القائد مرهون بمستوى المقاومة والنضال ضد الفاشية التركية، وحل القضايا المتعلقة بحرية المرأة".