استقال كل من النائب والاداري في حزب العدالة والتنمية في ناحية أرديش، عبد الاحد ارواس، رئيس حزب العدالة والتنمية لناحية أرديش، نديم سغلام، رئيسة حزب العدالة والتنمية جناح المرأة، نسيبة بيازطاش، 45 عضواً في الحزب، المسؤول عن مركز الاقتراع 101 وممثل عن الحي 1029، وذلك بسبب حرب الإيجارات بين حزب العدالة والتنمية .

وفي هذا السياق اشار رئيسة بلدية أرديش، يلدز جتين، التي ابعدت عن منصبها وحل محلها وكيل من قبل النظام التركي، إلى الاستقالات التي حدثت في الأسبوع الماضي داخل حزب العدالة والتنمية  وقالت: " اصبحت المشاكل بين اعضاء حزب العدالة والتنمية واضحة مع الاستقالات التي حدثت في ناحية أرديش، حيث وقع هذا الخلاف بين الاعضاء بعد ان حشدت الدولة جميع الطاقات عام 2019 في أرديش وادركت بعدها انها ستخسر؛ اقدم البرلماني في حزب العدالة والتنمية، عبد الاحد أرواس، على مهاجمة حزب الشعوب الديمقراطي، سياستنا وبلدياتنا اثناء الانتخابات، لاننا لم نخدع احد، بل نقدم الخدمات للشعب، اما هم فقد احتالوا على الشعب واستولوا على حقوقهم وقاموا بممارسة سياسة الخداع والكذب عليهم ونهبوا ممتلكاتهم باسم الدين، والآن اقول لهم "انتم من تقولون الحقيقة لمنتخبيكم ام نحن؟".

كما اكد جتين انه يوجد خلاف بين اعضاء حزب العدالة والتنمية بسبب الايجارات وقال: "تشير نتائج الاستطلاع، التي تظهر تراجع حزب العدالة والتنمية إلى أقل من 20 في المائة، إلى أنه سيهزم، ولم يعد الخوف مفيداً؛ لا يزال رؤساء البلديات يدافعون عن وكلائهم، لكنهم اليوم يعترفون بأنهم ضحايا السياسة الكاذبة التي يمارسها حزب العدالة والتنمية".