وعلى الرغم من الطلبات، فإن البلديات والجمعيات البيئية تلتزم الصمت، هذه المرة، امتلأت شواطئ بحيرة وان بفلل لوكيل السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الهلات أرفاس وإسماعيل ساي.

إن البلدية التي يحكمها وكلاء حزب العدالة والتنمية، والتي قدمت بحيرة وان للمنتفعين والبنّاء، تدمر الطبيعة في بحيرة وان، بحيرة وان التي كانت على جدول الأعمال بسبب استنزاف مياهها وتلوثها، هي أيضا على جدول الأعمال هذه المرة بسبب امتلاء ضفافها، يقع فندق مريت في منطقة أدرميت على شاطئ بحيرة وان، ومع ذلك، فإن شاطئ بحيرة وان في المنطقة التي يقع فيها الفندق، بدأ أيضاً يمتلئ بمواد الحشو، بينما يتم بناء جزر صغيرة في البحيرة أمام الفندق، ومازالت البلديات والمؤسسات ذات الصلة تلتزم الصمت تجاه الطلبات، ورغم كل ردود أفعال، قام صاحب الفندق ببناء شاطئ جديد لفندقه.

يتم ملئ الشاطئ لبناء فلل لنائب السابق ورئيس حزب العدالة والتنمية

بعد تدمير الذي تسبب به فندق مريت ورئيس بلدية حزب العدالة والتنمية إسماعيل ساي، بدأت مجزرة طبيعية أخرى ترتكب على ضفاف بحيرة وان في منطقة أدرميت، بدأ النائب السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الهلات أرفاس، الذي منحه حزب العدالة والتنمية منصب المنسق الإقليمي الجديد، ورئيس بلدية أدرميت من حزب العدالة والتنمية، إسماعيل ساي، بملء الشاطئ حتى يتمكنوا من بناء فيلا لأنفسهم، وتتم أعمال التعبئة بمركبات بلدية أدرميت التابعة لحزب العدالة والتنمية.

شاهين: تم استئجار البحيرة المقترحة

وقال عالم البيئة فاتح شاهين وهو يقدم معلومات عن الموضوع، إنهم قاموا بملء كل مكان، وقدموا بحيرة وان للمنتفعين والبنًاء، إذ لا يمكن بناء أي مبنى في هذه المنطقة، لأنه يتم إبادة الطيور والسلاحف والسحالي التي تعيش هناك، وفقا لقانون السواحل، لا يجوز بناء أي مبنى على بعد 100 متر من الشاطئ، ومع ذلك، لا يُنطبق القوانين في وان، في حين تم تقديم المناطق المخصصة للشعب، للمنتفعين".