بمشاركة فعالة ..لجنة الجنولوجي تعقد ندوتها الاولى في مخيم مخمور

عقدت لجنة الجنولوجي، ندوتها الأولى في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في منطقة مخمور، وذلك تحت شعار "مشاكل الكينونة في مخمور والحلول المطروحة".

عقدت لجنة الجنولوجي، ندوتها الأولى، اليوم، تحت شعار "مشاكل الكينونة في مخمور والحلول المطروحة"، وذلك في مبنى مجلس الشعب بمخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور، بحضور عدد من الشخصيات، إضافة إلى مشاركة العشرات من أهالي المخيم.

وخلال الندوة تحدث المعلم هوار كابار،عن الكينونة باللغة الكردية، وقال: أن " الحرف ’ X‘ باللغة الكردية تأتي بكلمة ’آخ‘ وتعني تراب، والحرف ’ W‘ باللغة الكردية تأتي بكلمة ’وار‘ تعني الوطن، ونتيجة تحول كلا الحرفين إلى ’ xw‘، يصبح أساس كلمة ’ خوبون أي (الكينونة)‘، مستشهدا بمقولة" الالهة الام"، إذا لم يكن للمرء تراب ووطن، لن تكون له الكينونة أيضاً، ولكي تستطيع أن تكوّن ذاتك، يجب أن يكون لديك الأرض والوطن الذي تعيشه عليه، وإذا لم يكن لن يكون لديك الذات والوجود".

كما قيم عضو لجنة الجنولوجي، فيليز بوداك، كلمات القائد عبد الله أوجلان، وأضاف قائلاً: "يقول القائد أوجلان؛ ’إذا كان هناك شيء ليس له كينونة ووجود، فلا يمكنك التحدث عن حريته أيضاً‘، لا يمكننا التحدث عن الحرية والنضال إذا لم نصبح ذو كينونة.

كيف يمكننا إثبات الوجود، وكيف يتم إنعدامه، إذا حققنا في كينونة المرأة في الجنولوجي، علينا أولاً أن ندخل في الجزء الاهم من ثقافة الالهة الأم التي خلقتها المرأة سابقاً".

كما وشارك في الحوار الشاب إلهان أيضاً، والذي تحدث عن العلاقة بين الكينونة والإيكولوجيا، وسلط الضوء على ابتعاد المرء عن الطبيعة، وقال: "كلما ابتعد المرء عن الطبيعة، كلما ابتعد عن وجوده وكينونته، شاهدوا الفوضى الاي نعيشها الآن، والأمثلة الحية أمام الانظار القتل، الكراهية، الاعتداء والنهب، والسبب الرئيسي هو أن المرء بعيد كل البعد عن كينونته ووجوده، ويلجأ إلى هذه المسارات الخاطئة".

وبدورها تحدثت عضوة منسقية مجلس عشتار، خانتور كارا، عن الجوانب الخمسة للمرأة وتأثيرها على شخصية المرأة وكينونتها، وتابعت قائلةً: "هنالك إرادة حرة للمرأة، عندما نصعد النضال، بالطبع بدون إرادة لا يمكن أن تكون حرة، ولكي نناضل، يجب أن تكون لدينا إرادة حرة. وعلى هذا الأساس، يجب على المرأة أولاً أن تنال حقها في الكينونة".

كما شددت العضوة في لجنة الثقافة والفن، روهيف عفرين، على أهمية الحفاظ على الثقافة والفن في الكينونة، وقالت: "إذا تحدثنا عن الشعب الكردي، فأن أهم عنصر حافظ على وجود الشعب الكردي وكينونته حتى الآن هو ثقافته وفنه، ويجب على الوالدين تربية أطفالهم على أساس الثقافة الكردية، لأنه هذه حاجة أساسية لمجتمعنا".

وفي سياق متصل، تم الرد على جميع أسئلة المشاركين المطروحة حول هذه القضايا وبالتالي انتهت الندوة.