بعد مضي خمسين يوماً على استشهاد سانيه توبراك لاتزال السلطات التركية تماطل في تسيلم جثمانها لذويها

استشهدت المقاتلة في صفوف الكريلا سانيه توبراك في شهر آب في جبل كابار، ولم تتمكن عائلتها من استلام جثمانها على الرغم من مضي قرابة شهرين على استشهادها.

استشهدت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) سانيه توبراك ( دلجين ماريا ديرسم) أثناء الاشتباكات في الثالث والعشرين من شهر آب.

حيث دفن جثمانها قبل انتظار نتائج فحص الحمض النووي  DNA في مزار للمجهولين في حي باخجه ليفلري، وبعد مضي 50 يوماً على دفنها لاتزال عائلتها تطالب باستلام جثمانها إلا أن طلبها قوبل بالرفض.

بعد اتصال النائب العام في شرناخ بعائلتها، أعطت الأسرة عينة دم في أيلول وذهبت إلى شرناخ في الخامس عشر من أيلول والتقت بالنائب العام لاستلام جثمان ابنتهم، وكان رد النيابة العامة  لعائلة توبراك: "تم دفن ابنتكم،  ملف الدفن في حوزتنا، ومع ذلك لن نسلمكم الجثمان حتى يتضح نتيجة الحمض النووي".

وذكرت العائلة أنهم أبلغوها أن نتيجة الاختبار ستتضح بعد مضي 20 يوماً، وها قد مر 28 يوماً ولم تتضح النتيجة بعد.