قوات الدفاع الشعبي تعلن استشهاد اثنين من مقاتلي الكريلا - تم التحديث
أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن استشهاد اثنين من مقاتلي الكريلا في خاكورك، وقالت: "نجدد مرة أخرى عهدنا بأننا سنكون جديرين بجميع رفاقنا الشهداء في شخصهما".
أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن استشهاد اثنين من مقاتلي الكريلا في خاكورك، وقالت: "نجدد مرة أخرى عهدنا بأننا سنكون جديرين بجميع رفاقنا الشهداء في شخصهما".
ونشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي المعلومات التالية بخصوص الرفيقين اللذين ارتقيا إلى مرتبة الشهادة:
“انضم رفيقانا بلنك وروبار إلى قافلة الشهداء إثر هجوم العدو على منطقة خاكورك بتاريخ 27 نيسان 2024.
لقد تمكن رفيقنا بلنك، الابن الشجاع لشعب كرميان، التي تكللت بتاريخ مليء بالمقاومة، من أن يصبح مناضلاً آبوجياً يحتل بشخصيته الصادقة والبسيطة مكاناً في قلوب جميع رفاقه، إذ أدى رفيقنا بلنك، الذي توجه إلى صفوف الحرية في الوقت الذي بدأت فيه هجمات مرتزقة داعش وعمليات الاحتلالية للدولة التركية، واجبه التاريخي من خلال المشاركة في النضال بفضل رد فعله الاجتماعي، وأوصل رفيقنا بلنك، الذي شارك في كل عملية مدركاً لواجباته ومسؤولياته وكان يسعى دائماً إلى تحقيق النجاح، نضاله إلى القمة ودخل تاريخ حرية شعبنا.
انضم رفيقنا روبار، الذي تأثر برفاقه الذين قاتلوا ببطولة واستشهدوا خلال ثورة الحرية في روج آفا، إلى صفوف الكريلا بشعور أنه مدين لهم، وأصبح مناضلاً مثالياً من خلال ممارسته العملية، توجه رفيقنا الذي كان يتحلى بغضب وكراهية شديد تجاه العدو، وهو يعلم أن مكان المحاسبة هو صفوف الكريلا، إلى جبال الحرة، وفي كل الظروف، بذل جهوداً عظيمة على إحياء خط الحزب، لقد ناضل حتى أنفاسه الأخيرة وأبدى إصراراً وتصميماً على تحقيق أحلام شهدائنا، لقد أدى واجباته على أكمل وجه.
نعرب عن تعازينا لجميع شعبنا الوطني الكردستاني، وخاصة للعوائل الكريمة لرفيقينا بلنك وروبار، اللذين عاشا كل لحظة على أكمل وجه وناضلا من أجل "القيادة الحرة، كردستان الحرة" في صفوف نضال حرية كردستان، ونجدد مرة أخرى عهدنا أننا سوف نوسع نضالنا كأتباع لرفيقينا بلنك وروبار وسنكون جديرين بجميع رفاقنا الشهداء في شخصهما.
المعلومات التفصيلية حول سجل رفيقينا الشهداء:
الاسم الحركي: بلنك كرميان
الاسم والكنية: كاروان ناظم حمه غريب
مكان الولادة: كرميان
اسم الأم- الأب: سفبو- ناظم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 27 نيسان 2024/ خاكورك
**
الاسم الحركي: روبار آكري
الاسم والكنية: حسن حسن
مكان الولادة: درباسية
اسم الأم- الأب: خديجة- شيخموس
تاريخ ومكان الاستشهاد: 27 نيسان 2024/ خاكورك
بلنك كرميان
ولد رفيقنا بلنك في عائلة وطنية في كلار، ونظراً لأن عائلته كانت وطنية، فقد نشأ كشخص مخلص للثقافة والأخلاق الكردية، رفيقنا، الذي أجرى أبحاث في الحرب الدائرة كردستان في سن مبكرة، كان دائماً يعاني من التناقضات، وعمل رفيقنا على إعالة أسرته اقتصاديا، بحيث تعرف على مفهوم العمل مبكراً، في حين رفض القواعد التي وضعها النظام للفئة الشابة، وبدأ يتعاطف مع حركتنا في شبابه، لقد تأثر بشدة بموقف حياة بعض رفاقنا الذين يعرفهم، وخطا خطوته الأولى في نضالنا بمشاركته في الأنشطة الشبابية، حيث أظهر مشاركة معنوية بمشاركته في تنظيم الأنشطة، لقد حقق النجاح في كل نشاط شارك فيه من خلال تجسيد الطبيعة النشطة والنشاط المفرط للشبيبة، خلال فترة عمله في المدينة، عمّق تركيزه على المشاركة من خلال تعميق نفسه بكل معنى الكلمة وزيادة إصراره على النضال، رفيقنا الذي يشعر بحساسية تجاه المجازر التي تريد مرتزقة داعش ارتكابها بحق شعبنا في كل من جنوب كردستان وروج آفا، رأى أنه لا بد من الرد على هذه الهجمات، رفيقنا الذي كان يسعى للانتقام من الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق شعبنا الإيزيدي، وخاصة في شنكال، توصل إلى استنتاج مفاده أن هذا سيكون ممكنا من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا، وتوجه إلى الجبال الحرة على هذا الأساس، وانضمت إلى صفوف الكريلا من منطقة قنديل عام 2015.
تكيّف رفيقنا بلنك، الذي تلقى تدريب المقاتلين الجدد في منطقة خاكورك، بسرعة مع حياة الكريلا والجبال، لقد استخدم ساحات التدريب كفرصة لتطوير نفسه من الناحية العسكرية والأيديولوجية، لقد جذب انتباه رفاقه بفضل طبيعته التساؤلية والفضولية أثناء التدريبات، وركز رفيقنا بلنك، المتعطش للمعرفة والمحقق في كل ما درسه في مدارس النظام، على مرافعات قائدنا وتحليل شخصيته، لقد كان رفيقنا، الذي كان مفتوناً بثقافة الحزب وحياة الكريلا المتناغمة مع الطبيعة، دائماً مناضلاً عالي الهمة والحماس في الحياة، كان يركز دائماً على الأفضل، ويرفض السماح لنفسه بالأخطاء والنواقص.
أراد رفيقنا، الذي كان مفتوناً بالطبيعة الرائعة لمنطقة خاكورك، الذهاب إلى كل مكان والتعرف على هذه الجغرافيا الجميلة، رفيقنا الذي قاتل في منطقة خاكورك حتى استشهاده، لم يكن هناك مكان إلا وذهب إليه، وكان رفيقنا بلنك، الذي اكتسب كفاءة معينة في الأنشطة العملية، يهدف إلى تخفيف العبء عن رفاقه، وفي تقييمه لحياته في حزب العمال الكردستاني، قال: "لقد فهمت كيف أعيش، من الآن فصاعداً، فهمت أيضاً كيف يجب أن أعيش، لقد أدركت ماهية المرء وكيفية أن أكون مقاتلاً"، وركز على أطروحات قائدنا حول "كيفية العيش" وجعل هدفه الأعظم هو تكريس نفسه بالكامل للحزب والشهداء، رفيقنا الذي اقترح الذهاب إلى المناطق التي تشتد فيها الحرب المستمرة ضد هجمات الجيش التركي الفاشي، أراد أن يقوم بواجباته التاريخية على أكمل وجه، وكان رفيقنا، الذي اكتسب كفاءة في المجال العسكري، يركز دائمًاً على تنفيذ تكتيكات كريلا العصر الحديث، إذ اقترح توجيه ضربة قوية للعدو باعتباره مقاتلاً كريلا جاهزاً لأي مهمة وتحت أي ظروف، كما بذل جهداً كبيراً في الاستعدادات ضد عمليات الاحتلال التي أراد العدو تنفيذها في منطقة خاكورك، إن رفيقنا الذي استطاع أن يكون قدوة لجميع رفاقه بفدائيته وشخصيته الكادحة، كان يسعى جاهداً ليكون جديراً برفاقه الشهداء في كل لحظة.
لقد بذل رفيقنا بلنك، الذي خطا خطوته الأولى في حياة الكريلا في منطقة خاكورك، جهوداً كبيرة في القتال في هذه المنطقة حتى أنفاسه الأخيرة. وزاد إصراره على خوض النضال يوماً بعد يوم، وعرض نفسه على أصعب المهام لمنع العدو من تحقيق أهدافه، وبفضل رغبته في التعلم أثناء التدريب ورغبته في التخصص في المجال العسكري، أخذ مكانه في تاريخنا النضالي كمناضل ناجح، لقد أصبح رفيقنا بلنك، الذي كان يسعى للرد على هذه العملية من خلال التعمق في تكتيكات كريلا العصر الحديث، مناضلاً سار دون المساس بخط الحزب، وبولائه لحقيقة القائد والشهداء ومشاركته الصادقة، أصبح أحد الأمثلة لأولئك الذين جسدوا الحياة الفدائية مع شخصيته، لقد أصبح رفيقنا بلنك كرميان، الذي استشهد في هجوم العدو في منطقة خاكورك في 27 نيسان 2024، المثال الأكثر وضوحاً للطريق الذي يجب أن يتبعه كل مناضل آبوجي.
روبار آكري
ولد رفيقنا روبار آكري في عائلة وطنية في الدرباسية، وأتاحت له وطنية عائلته التعرف على حركة حرية كردستان في سن مبكرة، لقد تعاطف رفيقنا، الذي نشأ في روج آفا، حيث نبتت بذور الثورة التي عمل قائدنا من أجلها لسنوات، مع حركتنا، وقد دفعته حقيقة أن أشخاصاً من دائرته المباشرة انضموا إلى صفوف الكريلا وأن مرتزقة داعش كثفت هجماتها ضد شعبنا إلى تعميق بحثه، رفيقنا الذي وجد نفسه في الحرب في سن مبكرة، مثل كل الشباب الكردي، أراد أن يأخذ مكانه في صفوف النضال، وبعد أن شارك لفترة في العمل الشبابي زاد طموحه وبدأ يبحث عن طرق للانضمام إلى صفوف الكريلا، رفيقنا روبار، الذي كان أحد الشهود على الإبادة التي أرادت مرتزقة داعش ارتكابها بحق شعبنا في روج آفا وشنكال، تعمق في بحثه بضمير حي وأراد الانتقام من العدو، فقرر الانضمام عام 2014 بعد استشهاد ابن أخيه في سري كانيه، لقد بذل جهوداً مكثفة للوصول إلى الجبال الحرة، وهي أحد مصادر القوة الرئيسية لحركتنا، رفيقنا الذي انتقل إلى منطقة آفاشين عام 2014، اضطر للانتقال إلى قنديل دون أن يتلقى أي تدريب للمقاتلين الجدد، لقد أعجبه أن رفاقه أرسلوه إلى منطقة مختلفة للحماية والتدريب بسبب العملية، وعلى الرغم من كونه مقاتلاً جديداً، فقد عرض نفسه على ساحات الحرب.
رفيقنا روبار، الذي تلقى تدريب المقاتلين الجدد في منطقة قنديل عام 2015، سرعان ما تأقلم مع منطقته وحياته، وخلال التدريبات، أعجب بتاريخ نضال حزبنا والبطولة في تاريخ كردستان، لقد أحرز رفيقنا روبار، الذي قضى وقته في القراءة والمناقشة، تقدماً أفضل مما كان متوقعاً، وبعد التدريب، تدرب في منطقة قنديل، وقد أتيحت له الفرصة لتطبيق ما تعلمه في التدريب، وحصل على تدريب تخصصي عام 2018 لاستكمال نواقصه العسكرية والاستجابة لمهامه وتطلعات شعبنا، قام بتعميق تركيزه ليصبح كريلا محترفاً، وقام، بتحليل عيوبه طوال التدريب وتوصل إلى استنتاجات عظيمة، كما قام بتطوير نفسه أيديولوجياً، وأصبح مؤهلاً عسكرياً بفضل التدريب المتخصص الذي تلقاه، رفيقنا روبار، الذي أنهى تدريبه بنجاح، بقي في منطقة قنديل لفترة كمقاتل محترف، ثم انتقل بعد ذلك إلى منطقة خاكورك حيث كانت هجمات العدو مكثفة، إن رفيقنا الذي لم يقبل سوى النجاح المطلق للثأر لرفاقه الشهداء والرد على هجمات الاحتلال، اتخذ موقفاً حازماً، وكان يعتقد أن المقاومة الفدائية وحدها هي القادرة على كسر هجمات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية، وكان يدرك أن ذلك ممكن من خلال النضال على خط الفدائية، وعلى هذا الأساس، ناضل بلا هوادة من أجل نشر إرث الشهداء أينما كان، وفي كل لحظة من لحظات نضاله.
لقد تمكن رفيقنا روبار آكري، الذي استشهد في هجوم دولة الاحتلال التركي على منطقة خاكورك في 27 نيسان 2024، من أن يصبح مناضلاً آبوجياً مثالياً بمشاركته الحازمة كمناضل آبوجي فدائي، ونحن كرفاق له، نكرر عهدنا بأننا سنواصل نضال الحرية الذي سلمه لنا رفيقنا روبار إلى النصر، مع إدراكنا أننا جديرون بجميع شهدائنا في شخصه.