تتواصل الاحتجاجات ضد الاستيلاء على بلديات ميردين وإيله وخلفتي التابعة لإدارة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب. في منطقة كفر في جولميرك وبمشاركة الرئيس العام المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر، تم تنظيم فعالية ومسيرة جماهيرية. وشاركت في الفعالية العديد من المنظمات المدنية وممثلي الأحزاب السياسية. وتم الترحيب بالرئيس العام المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين بايندر من قبل حشد كبير عند دخوله المدينة.

وردد المشاركون في الفعالية شعارات؛ "الضغط لن يهزمنا"، "بالنضال سننتصر"، "تحيا مقاومة الشعب الكردي"، "لا تصمتوا، سيأتي دوركم أيضاً"، "سيأتي اليوم وسيدفع حزب العدالة والتنمية الثمن " و"المرأة والحياة والحرية". وتحدث بايندير خلال بيان صدر وسط المدينة بعد المسيرة، وقال إن أهالي كفر لم يحنوا رقابهم أبدًا أمام هذا القمع، وقال: "لقد ظل شعبنا يقاوم هذا القمع لمدة 5 أيام. الكرد وأصدقاؤهم يحتجون في الشوارع ضد الاستيلاء على الإرادة. شعبنا لم ولن يقبل اغتصاب إرادة الشعب الكردي. يعتقدون أنهم بهذه السياسة الظالمة سوف يصدون نضال الشعب الكردي. إذا كان هدفك هو مهاجمة الشعب الكردي، فعد إلى بيتك. لأنك لن تستطيع أبدًا أن تخضع هذا الشعب. السلطة معادية للجميع. لقد رأينا هذا مرة أخرى في إسنيورت. هذه الحكومة تضطهد كل الشعوب. وكلما هاجموا إرادة الشعب الكردي، كلما كان رد الشعب الكردي أقوى. الشعب الكردي لن ينحني أمام ظلمكم.

وكشف بايندر أن القضية الكردية لا يمكن حلها إلا بقيادة القائد آبو، وقال "هذه اليد ليست يد الأخوة والسلام، بل هي يد كسر الإرادة، وهذا الشعب سيكون له إرادته وكرامته". وحتى الآن لم نسمح لأنقرة أن تنتهك شرفنا، ولن نسمح بذلك من الآن فصاعدا. وعليهم التوقف عن مهاجمة إرادة الشعب الكردي.

هل بقي أحد لم يتم التحقيق معه بسبب ظلمكم؟ تظهر هذه التحقيقات تظهر مدى ظلمكم. يتحدثون عن حل القضية الكردية. وكل واحد منكم ينظر بحسب وجهة نظره. إن حل القضية الكردية وعنوانها واضح. هذه القضية مستمرة منذ مائة عام. من ناحية تقول إنك ستحل هذه القضية، ومن ناحية أخرى تهاجم قيم شعبنا.

نحن لا نقبل هذا النفاق. إن حل القضية الكردية واضح. إن حل هذه القضية ممكن مع القائد أوجلان. أوقفوا سياساتكم القذرة، وافتحوا أبواب إمرالي. تخلوا عن سياسة الوكلاء ان كنتم تريدون الحل بكل تأكيد سنطرد هؤلاء الطغاة وذكر بايندر أن النضال من أجل حرية الشعب الكردي هو نضال الملايين، وقال: "هذا النضال هو نضال مشروع. سنرسل بالتأكيد هؤلاء الطغاة الذين يحاولون انتهاك إرادتنا. سنقاتل حتى النصر". وبعد البيان سار الحشد إلى مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة كفر وغنوا الأغاني وانتهت الفعالية أمام مبنى الحزب.