عباس شاهين: الشعب الكردي لن يتخلى عن ثقافتهم ولغتهم

أوضح الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، عباس شاهين، إن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مسؤولان عن الهجمات على الكرد، وقال: "على الرغم من سياسة الضغط والإنكار، لم يتخل الكرد عن ثقافتهم ولغتهم".

تلقي السلطات التركية القبض على الشبيبة الكرد وتعتقلهم بسبب عقد الدبكات على الأغاني الكردية، ويتم إزالة الإرشادات والكتابات باللغة الكردية الخاصة بالبلديات عمداً.

https://1649452211.rsc.cdn77.org/20240731145357_2024-07-31-amed-abbas-sahin-dem-parti-amed-il-esbaskani-kurd-dili-ve-kulturune-saldiri-degerlendiriyor-1.mp4

وفي هذا الصدد، تحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد عباس شاهين لوكالة فرات للأنباء حول الهجمات ضد الثقافة واللغة الكردية، وقال: "منذ مئات السنين، اتبعت هذه الدولة شعار "دولة واحدة، أمة واحدة، علم واحد، لغة واحدة" وكان هذا حاسماً في تأسيس الدولة القومية، في البداية قاموا بتغيير اسم الشعب، وأخيراً حاولوا تدمير ثقافة الناس ولغتهم، كما تعلمون، قبل 8 سنوات، قبل تعيين الوكلاء، قمنا بالكثير من الأعمال الثقافية المهمة في المنطقة وكنا نعيش بثقافتنا ولغتنا، ولكن مع تعيين الوكلاء وقعت محاولات كثيرة لتدمير هذا المفهوم الثقافي".

يتم استهداف الشبيبة

وذكر شاهين أنه منذ فترة طويلة، تم إظهار موقف عنصري عدواني ضد الثقافة واللغة الكردية، وهذا الهجوم ليس فقط ضد اللغة الكردية، ولكن أيضاً ضد الشعب الكردي بأكمله، وقال: "الأشياء التي تندرج تحت اسم الحرية الفكرية تعتبرها السلطة الحاكمة جرائم، في الوقت الحالي، لا يستطيع المرء الحديث عن وجود الديمقراطية في البلاد، خاصة عندما تركز على العمليات التي تقوم بها السلطة الحاكمة ضد روج آفا وجنوب كردستان، فمن الواضح أنه يتم اعتقال الأشخاص وحظرهم من أجل إخفاء الصورة الكبيرة للكرد، حيث يدافعون عن ثقافتهم ولغتهم حين يرقصون ويرددون الشعارات، ويعتبر شعار "يعيش القائد آبو" الذي يجب أن يعتبر ترديده حرية فكرية؛ جريمة من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ولهذا السبب يستهدفون الشبيبة ويعتقلونهم".