تتواصل هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، تلجأ الدولة التركية التي لا تستطيع أن تخوض حرب وجها لوجه، إلى استخدام الطرق الغير شرعية والأسلحة الكيماوية، وفي ذات السياق، أكد مقاتلان من وحدات المرأة الحرة ستار دلال آمد وقوات الدفاع الشعبي عمر تل كوجر اللذين انضما إلى صفوف الكريلا لتصدي لهجمات الدولة التركية على المناطق أن حزب العمال الكردستاني العنصر الأساسي في تحقيق أخوة الشعوب.
وبدورها أوضحت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة YJA دلال آمد، قائلة: "استشهاد اختي بروار زيلان في وادي تيار كان له تأثير كبير في انضمامي إلى صفوف الكريلا، كما أنني أدركت بعدها مدى أهمية التحاق أبناء وبنات المكون العربي إلى صفوف الكريلا من أجل تحقيق أخوة الشعوب، اعتبر أن أهم إنجاز في حياتي أنني اخترت هذا المسار، في بداية تأسيس حزب العمال الكردستاني حققت النساء ذاتهن، وكان هذا هو السبب وراء انضمام النساء العربيات ومن جنسيات عديدة إلى حزب العمال الكردستاني إلى جانب معرفة طرق جديد للحياة الحرة".
كما أشارت دلال أن الدولة التركية تريد تدمير أخوة الكردية العربية وبدء الحرب بينهما، لذا مشاركة الشبيبة العربية في صفوف الكريلا ستدمر السياسات التي تنتهجها الدولة التركية تجاه أخوة الشعوب ووحدة المكونات، كمقاتلين عرب سنصعد من وتيرة نضالنا إلى أن نصل لأهدافنا في تحرير كردستان ودحر مخططات الدولة التركية.
ومن جانبه، أضاف المقاتل قوات الدفاع الشعبي عمر تل كوجر: "عندما تعرفت على حزب العمال الكردستاني أدركت أنه يختلف عن التنظيمات الأخرى وخاصة من الناحية الرفاقية فأنها تحمل معنى كبير وعميق بين صفوف مقاتلي الكريلا، حيث تعدد المكونات بين صفوفهم وجميعهم يقفون إلى جانب بعض للتصدي لهجمات العدو التركي، هي احدى أسباب انضمامي لحزب العمال الكردستاني الذي وقف ضد الظلم والاستبداد كما أنه دافع عن جميع الشعوب المضطهدة، مما أدى إلى انتشار فكر القائد عبد الله أوجلان في جميع انحاء العالم.
مما أكد أن عبدلله أوجلان هو قائد جميع الشعوب المطالبة بالسلام والحرية، كما أن حزب العمل الكردستاني أول التنظيمات الذي نشر فكر التعدد الثقافي و اللغوي وهذا أمر مهم من أجل الحفاظ على الهوية القومية، كمقاتل من المكون العربي هدفي هو ضمان الحرية الجسدية للقائد عبدلله اوجلان .