كان قد كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في 1 كانون الاول، خلال بيان، هوية شهيد من شنكال من المكون العربي باسم دليل بوطان (خالد نايف).

زار اتحاد الشبيبة الإيزيدية  YCÊ واتحاد المرأة الشابة الإيزيدية YJCÊ  يوم السبت عائلة الشهيد خالد.

تقدمت الشبيبة بالتعازي للعائلة، بعدها تحدث باسم اتحاد الشبيبة الإيزيدية  YCÊ واتحاد المرأة الشابة الإيزيدية YJCÊ سالم زردشتي وأدلى البيان.

قال سالم زردشتي في البيان: "نعلم منذ اكثر من ستة اشهر تشن الدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوما موسعا ضد كريلا حرية كردستان التي تحارب من أجل شعبها. ترتكب دولة الاحتلال التركي جرائم حرب، وتستخدم الاسلحة الكيمياوية. الشهيد خالد ليس شهيد هذه العائلة فقط، إنما هو شهيد شنكال وكافة الشبيبة الذين يحاربون من أجل الحرية. اتبع الشهيد خالد من أجل مجتمعه ومن أجل شنكال وشعبه نضالا لا مثيل له وضحى بنفسه.

ونحن كشبيبة شنكال سنسير على خطى الشهيد خالد، وسنكون جديرين بكفاحهم. كيفما اتجه من شنكال الى جبال الحرية وحارب ضد الدولة التركية المحتلة من أجل شنكال، العرب وشعبه، ونحن الشبيبة الإيزيدية سنكون لائقين بهم ونسير على خطاهم."

وتحدث المواطن أبو زيد باسم العائلة وقال: "لا فرق هناك بين العرب والإيزيديين، نحن جميعاً يد واحدة، الشهيد شهيدنا جميعاً. مكان شهداءنا الجنة."

وفي الختام تم ترديد شعارات " الشهداء خالدون."