22 منظمة مدنية تندد بهجمات الديمقراطي الكردستاني.. انها اعمال تخدم اعداء الكرد

اصدرت 22 منظمة مدنية في قامشلو بياناً، نددت فيها بالهجمات التي شنها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد قوات الكريلا وشنكال وقالت بانه يجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني الكف عن هذه الاعمال المخزية التي تخدم العدو".

وتجمعت 22 منظمة امام مبنى حركة المجتمع الديمقراطي في مدنية قامشلو، وادلت ببيان يدين محاولات دخول قوات الديمقراطي الكردستاني إلى شنكال والهجمات التي شنها ضد قوات الكريلا واصفاً اياها بأنها اعمال تخدم اعداء الكرد.

وجاء في البيان:

"تعمل الحركة الكردية جاهدةً من أجل توحيد الصف الكردي، لتكون على مستوى المرحلة الراهنة بغية تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الكردي في أجزائه الأربعة، عبر النضال المستمر والدؤوب وتقديم التضحيات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة".

وأضاف "قدمت حركة الحرية الكردستانية مئات الشهداء في شنكال من أجل حماية الإخوة الإيزيديين، وعلى الرغم من كل هذه التضحيات ومواجهة داعش وتحرير شنكال؛ يعمل الحزب الديمقراطي الكردستاني على حشد قواته، بدعم من الدولة التركية، للهجوم على شنكال".

وأشار البيان إلى أن "تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بهذا الشكل وفي هذا التوقيت، لن تخدم القضية الكردية؛ بل تهدف إلى إرضاء حليفها التركي. وعلى الرغم من ذلك، فإن شنكال يعيش حالة أمن واستقرار ولديه قوة حماية الشعب (YBŞ) تحمي شعبها من المجازر، ويعتمد على القوى الذاتية في بناء إدارة ذاتية ديمقراطية".

كما عبّر البيان عن قلقه من تحركات الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان قائلاً: "إن الهجوم الذي قامت به قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني على مجموعة من الكريلا (قوات الدفاع الشعبي) في منطقة خليفان، والذي استُشهد على إثره خمسة من رفاقنا، يقلقنا كما يقلق المجتمع الكردي برمته".

وأدان البيان "الأعمال العدائية التي يقوم بها الحزب الديمقراطي الكردستاني، الهادفة إلى النيل من مكتسبات المجتمع الإيزيدي الذي عانى الويلات والمآسي من هذا الحزب". وطالب الديمقراطي الكردستاني بالكفّ عن الأعمال التي لا تخدم القضية الكردستانية إنما تخدم أعداء الشعب الكردي.

وناشد البيان في ختامه جميع القوى الوطنية الديمقراطية والاجتماعية الكردستانية بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية تجاه سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيال المجتمع الكردي عامة والمجتمع الإيزيدي خاصة".