آزاد حسين: يجب إطلاق سراح الصحفيَّين المعتقلَين على الفور

أبدى عضو الهيئة الإدارية في شنكال آزاد حسين استيائه حيال اعتقال الصحفيّين مارلين فورستر وماتيج كافجيج وقال إنه يجب إطلاق سراحهما على الفور.

لايزال الصحفيّان مارلين فورستر الألمانية وماتيج كافجيج ‏السلوفيني، معتقلان منذ 20 نيسان في سجن عراقي، حيث كان هذان الصحفيّان يتابعان الوضع في شنكال، وحين عودتهما من الاحتفال بعيد الأربعاء الأحمر تم اعتقالهما في إحدى نقاط التفتيش للجيش العراقي، وحول الموضوع، تحدث عضو الهيئة الإدارية في شنكال آزاد حسين وأوضح أن الصحفيّان كانا قد أتيا إلى شنكال من أجل تعريف المجتمع الايزيدي للرأي العام وطالب الجميع بالتحرك من أجل إطلاق سراح الصحفيّين المعتقلين.

مكثوا في شنكال حوالي ثلاثة أشهر

وأفاد حسين أن الصحفيّان أرادا إيصال صوت ولون وآلام وأفراح الدين والمعتقد الايزيدي للعالم أجمع، وقال:" كانوا يقومون بالبحث حول المجزرة، وإجراء اللقاءات مع الذين كانوا أسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي، وأرادوا إنشاء فيلم وثائقي ونشره، مكثوا في شنكال مدة ثلاثة أشهر، حيث كانوا ضمن مجتمعنا وزاروا العديد من المنازل وتعرف إليهم الكثير من أبناء شعبنا".          

وأوضح حسين أنه باعتقال الصحفيين يتم انتهاك الحقوق وقال:" لا نرى هذا شيئاً صحيحاً، ونرى ذلك خطراً على المجتمع الايزيدي وعلى الحكومة العراقية، حاولا تعريف العالم بأسلوب الحياة وثقافة المجتمع الايزيدي، إن الحكومة العراقية وبيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولتان عن العديد من الأحداث في شنكال، بهذه الأفعال تحاولان التستر على بعض الأحداث والحقائق، وبصفتنا في الإدارة الذاتية وكمجتمع ايزيدي نقول مرةً أخرى لعموم شعبنا بأن هذه خيانة ضدنا، علينا ألّا نقبل بذلك، فلو أتى شخص من دول الخارج إلى هذا المكان وحاول إنشاء فيلم وثائقي في ظروف صعبة، يجب على المرء دعمه ومساندته.

دعوة للتضامن والمساندة

وقال آزاد حسين في نهاية حديثه أنه يجب إطلاق سراح الصحفيّين على الفور وقال:" الصحفيان القادمين إلى هنا للتعرف على الشعب الايزيدي، ليسا على علاقة مع أحد أو أية جهة، هما صحفيان مستقلان، ولا علاقة لهما بأية قوة، هذان الصحفيان هما ضيوف لدى شعبنا، ولذلك ندعو للتضامن معهما، فإذا لم نبدِ موقفنا اليوم، سوف تتكرر مثل هذه الأحداث، على جميع السينمائيين والفنانين والصحفيين والمسرحيين والمثقفين في الوطن وخارج الوطن، إبداء استيائهم ورفضهم لاعتقال الصحفيّين".