أكدت أسرة الصحفي كوهدار زيباري في بيان أنه لم يتم القبض على أي شخص بسبب المادة التي استخدمت من أجل اعتقال كوهدار. كما تضع الإدارة العامة للاسايش عقبات أمام تسليم رسائل ووثائق زيباري ولا تسمح لها بالوصول إلى المحكمة.
وأعلنت أسرة الصحفي كوهدار زيباري في بيان لها اليوم أن عقوبة نجلها انتهت منذ أكثر من 6 أيام، لكن إدارة الاسايش لا تسمح له بتقديم مستنداته إلى المحكمة.
وجاء في البيان أن "العقوبة التي صدرت بحق الصحفي كوهدار زيباري في سجن هولير قد انتهت، وتم إرساله إلى الأمن العام في هولير حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية للإفراج عنه. ولكي نكون واضحين، المادة القانونية التي استُخدمت في اعتقال زيباري، لم يُقبض على أحد باستخدام تلك. لأن السكين لا يدخل في نطاق السلاح، لأنه أداة صيد".
واضاف عائلة زيباري: "المثير للدهشة بالنسبة لنا ان ادارة الامن العام تمنع تصريحات ووثائق زيباري ولا توافق على ارسالها لمحكمة هولير لاتخاذ الاجراءات النهائية والافراج عنه".
وطالبت الأسرة في البيان، المدعي العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ووسائل الإعلام والمحامين بتوضيح موقفهم من هذا الأمر بأسرع وقت ممكن، مشيرةً إلى أن: " النظام القضائي واستقلال المحاكم يخضعان بشكل أكبر لسيطرة الأجهزة الأمنية ولا يأخذون الإجراءات القانونية بعين الاعتبار".
