أوقاف إقليم كردستان تقطع راتب احد معتقلي بهدينان

قطعت وزارة الاوقاف في اقليم كردستان، راتب ناشط معتقل ضمن معتقلي دهوك الذين حكمت عليهم محكمة الجنايات في هولير بالسجن لمدة 6 اعوام في الشهر المنصرم.

وقطعت الوزارة راتب الناشط " شفان سعيد بروشكي" والذي يعمل بوزارة الاوقاف بعد 40 يوما على حكم السجن ضده وآخرين بتهم وصفت بالملفقة وغير القانونية وانتهاك لحرية التعبير والرأي، وفق مانقل موقع  PUKmedia .

وافاد الموقع ان وزارة الاوفاق في حكومة اقليم كردستان قطعت راتب المعتقل شفان يروشكي لتترك مصير عائلته للمجهول بسبب سوء الاوضاع المعيشية للعائلة، مشيرة الى ان "مركز تنظيمات الاتحاد الوطني  الكردستاني تكفل بتوفير راتب للعائلة".

وكانت  محكمة جنايات هولير حكمت في السادس عشر من شباط على كل من شيروان شيرواني وشفان سعيد وكوهدار زيباري وآياز كريم وهاريوان عيسى بالسجن ست سنوات بتهمة “التجسس وضرب استقرار إقليم كردستان”، رغم مطالبات منظمات حقوقية ودولية بالافراج عن المعتقلين .

وطالبت منظمة العفو الدولية طالبت حكومة إقليم كردستان بالإفراج الفوري عن معتقلي بهدينان الخمسة، وقالت المنظمة في تقريرها "نحثُكم على أن تُفرِجوا عنهم فورًا ودون أي شرط أو قيد، وتتخذوا جميع الخطوات لضمان إلغاء الحكم الجائر بإدانتهم".

وعلى صعيد متصل قال أحد المحامين في قضية معتقلي بهدينان، بشدار حسين، إن النشطاء في حالة صحية خطرة، وأن المعتقلين مضربين عن الطعام منذ 41 يوماً، مشيراً في الوقت ذاته إلى إن الآساييش لم يسمح لهم بزيارة المعتقلين.

ونقلت وكالة   Rojnews.  المحامي بشدار حسين في قضية معتقلي بهدينان  إنه "على حد علمهم  الحالة الصحية للنشطاء والصحفيين المعتقلين في تدهور وأنهم مستمرون في إضرابهم عن الطعام"، مشيراً إلى "إنهم طالبوا الآسايش للحصول على معلومات عن أوضاع المعتقلين، لكن لم يُسمح لهم بلقائهم".

وكشف حسين لم يتمكنوا من التحدث مع المعتقلين منذ يوم المحاكمة في السادس عشر من شباط  إلا مرتين عير الهاتف ولبضع دقائق.

وحول سبب عدم السماح للمحامين بلقاء المعتقلين قال حسين: “السبب الأمني هو أن الشخص المسؤول عن السماح باللقاء ليس على رأس عمله، ولم يتم تحديد موعد حتى يتمكنوا من زيارة الآساييش في الوقت المحدد".

وأوضح حسين أن أبسط حق للمعتقلين هو أن يكونوا قادرين على مقابلة عائلاتهم وأهاليهم وتلقي معلومات حول صحة أطفالهم، لكن انتهاكات غير قانونية ترتكب بحق المعتقلين.