اعتصام معبر سيمالكا يترك خلفه 102 يوماً دون استجابة من الحزب الديمقراطي الكردستاني لمطالب عوائل الشهداء

ندد المعتصمون أمام معبر سيمالكا والذي دخل يومه الثاني بعد المائة، مرة اخرى بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK)، قائلين:"سلموا جثامين الشهداء إلى ذويهم وافتحوا المعبر".

تواصل عوائل الشهداء اعتصامها أمام معبر سيمالكا للمطالبة بجثامين مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في كمين نصبته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) في خليفان، حيث دخل الاحتجاج يومه الثاني بعد المائة.

وتوجه صباح اليوم الجمعة أعضاء هيئة الصحة في إقليم الجزيرة إلى خيمة الاعتصام للتضامن مع المعتصمين في معبر سيمالكا.

وبعد وصولهم إلى بوابة فيش خابور، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقيت بعدها كلمة من قبل نائبة هيئة الصحة في إقليم الجزيرة، بيريفان درويش، شجبت فيها استمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني في نهج الخيانة.

وأكدت: "أنهم يتضامنون مع عوائل الشهداء والمعتصمين في خيمة الاعتصام حتى استلام جثامين الشهداء"، وطالبت سلطات باشور بالاستجابة لمطالب الأهالي وعوائل الشهداء وفتح المعابر الحدودية.

وفي ختام كلمتها ناشدت بيريفان المنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبها الإنساني في تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم وفتح المعابر الإنسانية التي يخالف إغلاقها المعايير الدولية.

هذا وتستمر فعاليات خيمة الاعتصام يوم غد السبت بمشاركة مجلس عوائل الشهداء في ديرك.