أصدر اتحاد الديمقراطيين العلويين (FEDA) بياناً كتابياً وصرح فيه أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بدلاً من وقوفه إلى جانب الشعب الكردي وتواقو الديمقراطية من الشعوب المضطهدة، يقف إلى جانب دولة الاحتلال التركية القاتلة والقمعية، كما إنه يقترب من الحركة السياسية الكردية والشعب الكردي بمحاولات عدائية.
وأشار الاتحاد في البيان إلى أن مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني لا ينهجون الوحدة الوطنية الكردية من أجل سلطتهم ومصالحهم الخاصة، وقال: "ندعو الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى عدم الانحياز إلى دولة الاحتلال التركية القاتلة، وأن يشكل وحدته مع الشعب ومعتقدات مختلفة في كردستان، فإذا كان سيظل جزءاً من الحرب الوحشية والقذرة لدولة الاحتلال التركية ودعمها في المنطقة، في ذلك الحين سيدفع ثمناً لخيانته هذه، وفي الوقت نفسه سيتسبب في فقدان مكانة حكومة إقليم كردستان التي اكتسبها شعبنا بجهود عظيمة، بإيماننا الذي سيتكلل نضالنا الفدائي الكردي بالنصر، ندعو الجميع لاتخاذ مكانهم في جانب النضال من أجل الحقوق والعدالة.
وعلى هذا الأساس، ندعو الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يتخذ قراراً، فإذا كان سيكون كالضحاك الفاشي، أو سيكون كالرياديين الكرد كاوا الحداد، بير سلطان، خضر باشا".