أسين جليك: حملة الإضراب عن الطعام مستمرة حتى انتهاء العزلة

صرحت الرئيسة المشتركة لجمعية الدعم والتضامن مع عوائل المعتقلين والمحكومين (TUHAY-DER) بأن السجناء انهوا قبل فترة وجيزة إضرابهم عن الطعام، وأن هناك مخاطر جدية لذا يجب القيام بخطوات.

أكملت حملة الاضراب عن الطعام، التي بدأت في السجون ضد العزلة في إمرالي، خمسون يوماً، وهناك مقاومة من قبل الآلاف بشكل متناوب من اجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون وإطلاق سراح المعتقلين المرضى.

وأفادت الرئيسة المشتركة لجمعية الدعم والتضامن مع عوائل المعتقلين والمحكومين (‏TUHAY-DER‏) ‏في مرمرة أسين جليك بأن السجناء يرسلون رسالة مفادها بأنهم مستمرون في إضرابهم إلى أن تنتهي هذه العزلة، وقالت: "ستستمر حملة الإضراب حتى إنهاء العزلة، ولكن من الناحية السياسية لم تتخذ أية خطوة، بل بالعكس هناك أحكام تأديبية، لا يستطيع السجناء مقابلة عوائلهم بحجة فيروس كورونا، والجنود يداهمون المهاجع، يتم جمع الأشياء التي تم شراؤها من المقصف وتستعمل كحجة لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد السجناء، هناك مخاطر جدية ويجب القيام بخطوات".

وذكرت جليك أن حملة الإضراب تستمر بالمجموعة الحادية عشرة، وقالت: "كل خمسة أيام تستلم مجموعة مناوبة الإضراب، وتستمر بهذا الشكل، فإذا لم تتخذ خطوات، لا نعلم إلى أين ستتجه الأمور، هناك سجون مثل كارابوك، كافة مهاجعها ضمن مخالب فيروس كورونا، إضافة إلى أنه لا يتم الحصول على المعلومات عن المضربين عن الطعام وعن مشاكلهم الصحية، وجديداً بدأت المؤسسات الصحية بتشكيل هيئة المتابعة لأحوال السجناء، في الأيام القادمة وفي مرحلة المحادثات سنتعرف على أوضاعهم الصحية، ولكن هناك حقيقة أخرى، أن بعض هؤلاء قد خرجوا من حملة الإضراب عن الطعام قبل فترة قصيرة، والتي سوف تنكشف تأثيرها بعد سنوات، فرغم أنهم يضربون عن الطعام بشكل متناوب أيضاً، فإن هناك مخاطر كبيرة، وبالرغم من كل ذلك فإن السجناء لا زالوا على قرارهم وعهدهم، ويطلبون الدعم والمساندة من خلال رسائلهم التي بعثوها لنا عن طريق عوائلهم".