استمروا بإخفاء الحقائق رغم اعترافات الشرطة بالجريمة
لفتت جمعية حقوق الانسان ÎHD الانتباه الى مقتل كلٍ من "حسام الدين يمان ومحمد سونَر ﮔول" وقالت: "رغم اعتراف الجناة، لم تصدر بحقهم اية عقوبة"
لفتت جمعية حقوق الانسان ÎHD الانتباه الى مقتل كلٍ من "حسام الدين يمان ومحمد سونَر ﮔول" وقالت: "رغم اعتراف الجناة، لم تصدر بحقهم اية عقوبة"
نظمت جمعية حقوق الانسان ÎHD، أزمير، فعالية "لنعثر على المفقودين ونحاسب القتلة"، والتي تنظمها كل اسبوعين مرة امام "سومر بانك" في كوناك. واثناء الفعالية علقت يافطات كتب عليها: "اهتموا بهم، المفقودون ضمائرنا ـ القتلة معروفين، اين المفقودين". تحدث في بيان هذا الاسبوع، سكرتير جمعية حقوق الانسان في أزمير علي آيدن وتساءل عن مصير المفقودين "حسام الدين يمان ومحمد سونر ﮔول" الذين اختفيا وقتلا في ظروف غامضة في الجامعة يوم 2 أيار عام 1992. وطالب علي آيدن العثور على القتلة ومحاكمتهم ومعاقبتهم.
وتابع علي: "لقد كان حسام الدين يمان، 22 عام، طالباً في العلوم المهنية والتقنية في جامعة اسطنبول. اعتقلوه 15 يوماً بحجة رفع لافتة. وفي 6 ايار 1990 تم اطلاق سراحه. اما محمد سونر ﮔول، 21 عام، كان طالب كلية الطب في جراح باشا، وعضو جمعية الطلبة. تعرض لتعذيب شديد وهدد بالقتل. خرج حسام الدين يمان يوم 2 أيار 1992 من منزله ولم يعد"
ذكر علي آيدن باعترافات شرطي العمليات الخاصة آيهان جاركين في 19 كانون الثاني 2011، بشأن عمليات التغييب والاعدام وقال: "قال جاركين في اعترافاته، بعد ان تم اعتقال حسام الدين يمان وسونر، تم استجوابهم واعدامهم في غابة. كما اعترف بكذب ادعاء انهم رموا قنبلة على حافلة للشرطة. وقال في اعترافاته انه لا يصدق كيف قتلوا اطفالاً في العشرين من عمرهم. حيث اقر بعلمه ببراءتهم فيما بعد"
وكشف آيدن انه بعد هذه الاعترافات، اشتكى محامو العائلتين، واختتم قائلاً: "بعد اعترافات آيهان جاكين، كان يجب البدء بفتح التحقيق من جديد، إلا انهم سحبوا الملف واستمروا في اخفاء الحقائق"