استذكار محمد سنجار في المكان الذي اُغتيل فيه

تم استذكار البرلماني عن الحزب الديمقراطي (DEP)، محمد سنجار، في الذكرى الثلاثين لاغتياله.

تعرض البرلماني عن الحزب الديمقراطي في ميردين (DEP)، محمد سنجار، والإداري في الحزب الديمقراطي في إيله، متين أوزدمير، للاغتيال في 4 أيلول 1993 في شارع إلما في إيله، حيث تم استذكار كل من سنجار وأوزدمير في الذكرى الثلاثين لاغتيالهما في المكان الذي تعرضا للاغتيال، كما شارك في الاستذكار كل من عائلة سنجار، إداريو حزب الشعوب الديمقراطي، حزب الاقاليم الديمقراطي، حزب الخضر اليساري في إيله، ناشطات حركة المرأة الحرة (TJA)، أمهات السلام، والرئيسان المشتركان لبلدية إيله، محمد دمير، سونكول كوركماز، البرلمانيان عن حزب الخضر اليساري، زينب أودونجو، عمر فاروق غرغرلي أوغلو والعديد من المواطنين، وتم الوقوف دقيقة صمت لاستذكار كل من سنجار وأوزدمير.

"لن ننسى المجزرة"

وتحدثت زوجة محمد سنجار، جيهان سنجار، في المراسم التذكارية وذكرت أنهم يبذلون الجهود لتبرئة القتلة، وقالت: "استشهد كل من محمد ورفاقه الذين يتمتعون بروح فدائية أثناء خوضهم النضال، لقد عزز عشرات الآلاف والملايين من الأشخاص النضال على خطى محمد خلال 30 عاماً ويواصل ملايين الكرد نضالهم، حتى أولئك الذين كانوا يرتكبون جرائم القتل قالوا إنهم سيقضون على النضال، لكن النضال نما أضعافاً مضاعفة، وسنواصل نضالنا، وسيستمر نضالنا حتى يتم محاسبة القتلة، هناك اتفاق مع حزب العدالة والتنمية وشركائه في الملف، لُيبقي الملف متأخراً، وعندما أوضح حزب العدالة والتنمية إنه سيعفو عن القتلة، قالوا: "لقد قتلنا باسم الدولة" وعفوا عنهم، ومهما حدث، فلن ننسى أبداً هذه المجزرة ولن ننسى أبداً الشهداء".

"سنواصل النضال حتى ان تتحقق العدالة"

وذكر عمر فاروق غرغرلي أوغلو، أن حزب العدالة والتنمية يفرض دائماً الظلم على أولئك الذين يريدون العدالة، وقال: "كان هذا الشعب يريد الديمقراطية. لكنهم اغتالوا هذا الشخص الذي عبر عن هذا الطلب، حيث اُرتكبت جريمة قتل هنا قبل 30 عاماً، وكانت هناك أيضاً إصابات، لقد ارتكبت جريمة القتل في وسط السوق المفتوحة، كما اُرتكبت جريمة قتل أخرى في إيله، حيث لم يعرف الجاني، فإنهم يريدون ان يمر الوقت على هذه جريمة القتل، ومن الواضح أن أيديهم متورطة في الأعمال القذرة والمظلمة، لذا سنواصل نضالنا ولن نتخلى عن قضية جرائم القتل هذه أبداً إلى أن يتم تحقيق العدالة".

وبعد الكلمات، اُختتمت المراسم التذكارية بوضع المشاركون أكاليل زهور القرنفل في مكان جريمة القتل.