استذكار ضحايا مجزرة 9 حزيران
استذكرت مجموعة الهوية الكردستانية ضحايا مجزرة 9 حزيران 1963 وطالبت بالاعتراف بمجزرة 9 حزيران على أنها إبادة جماعية ومعاقبة المسؤولين عنها.
استذكرت مجموعة الهوية الكردستانية ضحايا مجزرة 9 حزيران 1963 وطالبت بالاعتراف بمجزرة 9 حزيران على أنها إبادة جماعية ومعاقبة المسؤولين عنها.
أدلت مجموعة الهوية الكردستانية ببيان صحفي بمناسبة ذكرى مجزرة 9 حزيران 1963 على ضريح الشاعر شيركو بيكاس بجانب النصب التذكاري للتاسع من حزيران في السليمانية.
وجاء في البيان الذي قرأته الناشطة زهرة عارف أنه: "يجب على الحكومة العراقية أن تعتذر عن الهجمات على الشعب الكردي في جنوب كردستان، فعندما تمت هذه المجازر لم تكن هناك محكمة دولية تستطيع منع الجرائم والمجازر، ونطلب أن يصبح العراق عضواً في المحكمة الجنائية الدولية وأن يوقع على معاهدة روما حتى لا يواجه الكرد في جنوب كردستان مجزرة وإبادة جماعية".
وفي متابعة البيان، تمت المطالبة بقبول مجزرة 9 حزيران كإبادة جماعية، ودفع التعويضات لأسر القتلى في المجزرة، ومعاقبة المسؤولين عن المجزرة.
ففي 9 حزيران 1963، أمر زعيم صادق القوات العسكرية بإجراء تفتيش مسلح في السليمانية وأعلن حظر التجول، وفي ذلك اليوم، اعتقلت قوات النظام البعثي 82 مواطناً كردياً، بينهم معلمون وتجار وشباب، وقُتلوا بطريقة وحشية في حديقة آزادي بالسليمانية.