وتم استذكار كل من مقاتلة الكريلا جيان سيفاس ( زينب أردام ) التي استشهدت عام 1995 على يد حزب الديمقراطي الكردستاني في مخيم أتروشه، ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار، الشهيدة أفيستا والشهيد سيابند زاب والشهيد ديار الذين استشهدوا عام 2014 خلال الحرب ضد مرتزقة داعش على مخمور، عبر مراسم في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور ).
حيث تم تنظيم المراسم التذكارية بقيادة اكاديمية الشهيدة جيان ومجلس عشتار في مؤسسة عوائل الشهداء، وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح جميع شهداء حركة حرية كردستان، ومن ثم تحدثت عضوة إدارة أكاديمية الشهيد جيان بيريفان بوطي.
واستذكرت بيريفان بوطي في بداية حديثها جميع شهداء حرية كردستان في شخص الشهداء الأربعة، وقالت:" يصر حزب الديمقراطي الكردستاني في خيانته، يمكن أن يكون هناك اختلاف في الاسم، المكان وملابس السلطة إلا أن هدفهم هو القضاء على خط الحرية، لقد ارتقت الشهيدة أفيستا، سيابند وديار إلى مرتبة الشهادة خلال الحرب ضد مرتزقة داعش في سبيل الدفاع عن مخيم مخمور، وكان هدف رفيقتنا جيان في أتروشه نفسه حيث كانت تريد الدفاع عن المخيم ضد الهجمات الخارجية، كما فقد العشرات من أهالي المخيم حياتهم أثناء عملية النزوح على يد حزب الديمقراطي الكردستاني، حيث يرتكب حزب الديمقراطي الكردستاني الآن الخيانة ذاتها في جبال كردستان، يجب ان يكون موقف شعبنا واضح ضد الخونة والخيانة لنتمكن من تحقيق هدفنا".
وبعد ان ألقيت بيريفان بوطي كلمتها، تمت مشاهدة فيلم وثائقي عن حياة ونضال الشهيدة جيان سيفاس.
واُختتمت المراسم وسط ترديد شعارات " الشهداء خالدون "، " لا حياة من دون القائد " و" المرأة، الحياة، الحرية".