"استدعاء جيش العدو كان خيانة كبيرة"
صرح شيرزاد ساماد: "وقعت خيانة تاريخية كبرى في 31 آب وذلك حينما استدعى الحزب الديمقراطي الكردستاني بجيش العدو لحل المشاكل السياسية".
صرح شيرزاد ساماد: "وقعت خيانة تاريخية كبرى في 31 آب وذلك حينما استدعى الحزب الديمقراطي الكردستاني بجيش العدو لحل المشاكل السياسية".
تحدث المراقب السياسي شيرزاد ساماد لوكالة الفرات للأنباء ANF عن الخيانة التي وقعت في 31 آب عام 1996 ومدى تأثير هذه الخيانة على انقسام الشعب الكردي في جنوب كردستان وايضاً على استمرار خيانة حزب الديمقراطي الكردستاني PDK.
أحدث 31 آب انقسام سياسي وجغرافي
تحدث شيرزاد ساماد لوكالة الفرات للأنباء ANF عن خيانة 31 آب وقال: "كان 31 آب مرحلة سياسية الكردية في جنوب كردستان تسببت هذه المرحلة بخلق انقسام سياسي وجغرافي بين حزبين رئيسيين في إقليم كردستان وهو مستمر إلى يومنا هذا".
"مناشدة جيش العدو خيانة كبرى"
وصرح شيرزاد بخصوص مناشدة جيش العدو قائلاً: "أجريت حينها انتخابات في إقليم كردستان ولأنها المرة الأولى يتأسس فيها البرلمان الكردي في التاريخ، إلا أن استدعاء جيش العدو للقدوم إلى إقليم كردستان ومؤسسات إقليم كردستان من اجل حل المشكلات السياسية خيانة كبرى فعلها حزب الديمقراطي الكردستاني PDK ".
"استخدم العدو ذلك لتوسيع الخلافات الكردية"
وواصل المراقب السياسي شيرزاد ساماد حديثه عن مدى تأثير خيانة 31 آب على أساس علاقات إقليم كردستان مع الدول الأخرى وأضاف: "بقيت آثار31 آب منذ ذلك اليوم وإلى يومنا هذا على الاعمال السياسية، نرى الآن انه يوجد في كافة المواضيع بعد واسع بين حزبين رئيسيين في السلطة، كما وأثرت هذه الخيانة على العلاقات الدولية والإقليمية لإقليم كردستان، كما وأثرت على العلاقات مع بغداد ايضاً، هذا ما فعلته الخيانة جعلت أعداء الشعب الكردي يستغلون هذا الخطأ من أجل توسيع الخلافات لا يمكننا تحقيق مطالب إقليم كردستان".
"هناك دور سلبي وسيء جداً للتدخل التركي"
واختتم شيرزاد ساماد حديثه بالتحدث عن تدخل الدولة التركية المحتلة في أرض إقليم كردستان وأكد: "لذلك نرى تراجع لمطالب الشعب الكردي يوماً بعد يوم وتقليص لسلطة إقليم كردستان، إن تدخلات الدول الإقليمية هي سبب هذه الحالة، وخاصةً تدخلات الدولة التركية حيث لها دور سلبي وسيء جداً، تريد الدولة التركية سلب حلم الشعب الكردي بالاستقلال وإبعاد شعب جنوب كردستان من مساعدة الأجزاء الأخرى".