خرجت الشبيبة في أحياء أورمان، كشلا، أسنتبه ويشيلدر التابعة لمنطقة كفر في جولميرك، للاحتجاج على الحادث المروري الذي تعرضت له أمهات السلام، عدالة سافالي وبريشان آكجليك، بعد خروجهن من مركز الشرطة الذي تم احتجازهن واستجوابهن فيه، مما أدى إلى فقدانهن لحياتهن، واستمرت الاحتجاجات حتى وقت متأخر من الليل.

وأغلق الشبيبة الشوارع والطرقات وأطلقوا الألعاب النارية، ثم هاجم عناصر الشرطة الذين جاؤوا إلى مكان الحادث، الشبيبة بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، وفي الصباح، قامت الشرطة بتشغيل سياراتهم واستمعت فيها على الملأ إلى "نشيد مهتر" العثماني.

وذكر سكان الحي أن عناصر الشرطة قالوا لبعضهم البعض في سيارتهم: "دعونا نضربهم (أطلقوا النار عليهم)، لقد طفح الكيل"!