ارتفاع معدل حالات القتل والانتحار في السليمانية
كشف مكتب حقوق الإنسان في السليمانية، اليوم الأربعاء، عن تزايد "ملحوظ" في حالات القتل والانتحار بينما تراجع مؤشر العنف الأسري داخل المحافظة.
كشف مكتب حقوق الإنسان في السليمانية، اليوم الأربعاء، عن تزايد "ملحوظ" في حالات القتل والانتحار بينما تراجع مؤشر العنف الأسري داخل المحافظة.
وقال مسؤول مكتب حقوق الإنسان في السليمانية صابر عبدالله خلال مؤتمر صحفي، إن الفترة الماضية سُجِّل ارتفاع ملحوظ في حالات العنف في المجتمع ولأسباب كثيره اهمها: الخلافات الاجتماعية، والأوضاع الاقتصادية وغيرها من الأسباب.
واضاف انه ووفقا للإحصائيات المسجلة لدى مديرية شرطة محافظة السليمانية أنه تم تسجيل عشر حالات قتل وحالة انتحار واحدة خلال شهر آب الجاري في محافظة السليمانية، وهذا العدد يعد كبيراً مقارنة بوضع السليمانية، مؤكدا ان متابعات مكتب حقوق الإنسان في السليمانية تشير إلى تزايد حالات القتل والانتحار هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.
أما عن حالات العنف الأُسري فقط، بيّن مسؤول مكتب حقوق الإنسان في السليمانية، أن المؤشرات تشير إلى تراجع حالات العنف الأسري، وذلك لأسباب كثيرة تقع في مقدمتها وعي المجتمع.
وحول الحلول المتوقعة للتقليل من حالات العنف العام في المجتمع أكد صابر عبد الله أن، هذا يتطلب جهوداً مشتركة من جميع المؤسسات الرسمية، التنفيذية والرقابية، ومنظمات المجتمع المدني والالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وتابع عبد الله بالقول ان: بعض التساؤلات تُطرح وتحتاج لمراجعة، وهذا التساؤلات لدى البعض متعلقة بأسباب تزايد حالات العنف في المجتمع، وهي هل أن العقوبات القانونية غير رادعة؟ وهل أن الجهات المجتمعية كالعشائر أخذت دورا مشابها للقانون للتعامل مع حالات العنف خارج القانون؟".