آرمانج: الاحتلال التركي سيفشل في كل خطوة يقوم بها
أوضح حقي آرمانج أن دولة الاحتلال التركي قد علقت في زاب وقال" عندما يُسمَع أصوات الرصاص يفر كل واحد من جنود الاحتلال إلى جهة، الجيش الذي علق في زاب، كيف سيخرج منها".
أوضح حقي آرمانج أن دولة الاحتلال التركي قد علقت في زاب وقال" عندما يُسمَع أصوات الرصاص يفر كل واحد من جنود الاحتلال إلى جهة، الجيش الذي علق في زاب، كيف سيخرج منها".
تحدث حقي آرمانج أحد قادة القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي (HPG) لوكالة فرات للأنباء حول آخر التطورات والهجمات الاحتلالية للدولة التركية على زاب ومتينا وآفاشين.
تحدث القيادي في قوات الدفاع الشعبي عن مقاومة الكريلا في القرية المسيحية وتلة هكاري على خط زاب ومتينا ونوه في حديثه إلى هذه المواضيع.
اتخذت من الحرب الأوكرانية كفرصة لها
بدأت الهجمات الاحتلالية للدولة التركية في 14 نيسان عبر الغارات الجوية وفي 17 نيسان هاجمت زاب براً، ومن ثم في 25 أيارهاجمت القرية المسيحية وتلة هكاري.
الهجوم الاحتلالي الذي بدأته الدولة التركية في جنوب كردستان هو ضمن إطار خطة الميثاق الملي، وبدأ بالتزامن مع بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من الناتو حيث أنظار العالم كله متجهة إلى هذه الحرب، لقد اتخذت هذه الحرب كفرصة لها، لماذا تستعجل الدولة التركية...؟ لأن الانتخابات تقترب وتفقد الحكومة التركية يوماً بعد يوم شعبيتها وتقترب من الانهيار، مع قرب الانتخابات، تحاول حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تحقيق بعض المكاسب، واستخدامها لصالحها، في هذا الإطار اسرعت في القيام بهذه العمليات، فلو حققت نتيجة، ستقول ها أنذا انتصرت، وتخوض الانتخابات، وتحاول الاستمرار في سلطتها ودكتاتوريتها، تقوم بتسخير كافة إمكانيات الدولة التركية الداخلية والخارجية من أجل تحقيق ذلك، والجيش التركي حضّر نفسه على هذا الأساس وقام بهذه الهجمات على أرض الواقع.
لاحظوا أن الجيش التركي قد خرج عن معناه منذ مدة طويلة، وأصبح جيشاً لأردوغان، أينما توجد مصلحة حكومة أردوغان واستمراريتها، يقوم هذا الجيش بالعمليات في شمال كردستان وجنوبه وروج آفا، أردوغان من أجل إدامة سلطته يقوم بتسخير كافة إمكانيات الشعب التركي والدولة التركية.
القيادة المركزية في قوات الدفاع الشعبي تكشف يومياً حصيلة المعارك للرأي العام، قيادة حركتنا والعديد من رفاقنا في القيادة المركزية يقيّمون تطورات المعارك.
الجيش التركي عالق في كوري جارو
وحيال الهجوم على زاب يمكننا قول بعض الأشياء، بالطبع بدأ الهجوم في 17 نيسان، بعد الغارات الجوية المكثفة، حاولوا إنزال الجنود في المنطقة ولا زالت مستمرة حتى الان، مقابل هذه الهجمات هناك مقاومة عظيمة، في المكان الذي تم إنزال الجنود فيها، لا يمكنهم التقدم إلى الأمام، صحيح أنهم دخلوا بعض أنفاق الرفاق ولا زالت المعارك مستمرة، ولكن زاب لازالت بشكل عام في أيدي الرفاق وتحت سيطرتهم، من هذه الناحية لم تحقق الدولة التركية أية نتائج، الرفاق عبر العديد من العمليات الناجحة، حالوا دون تحقيق الهجوم لأهدافه، حيث أصبحت الدولة التركية عالقة، وخاصة في كوري جارو اطلق الرفاق هجوماً كبيراً ضد العدو في 24 أيار، حيث قاموا بالعديد من العمليات المتزامنة، كما نفذت العديد من العمليات الناجحة استذكاراً للرفيقة مزكين روجهلات ورفاقها وأسفرت عن مقتل الكثير من الجنود الأتراك والاستيلاء على معداتهم وأسلحتهم، في اليوم ذاته هاجم رفاقنا بقيادة الرفيق ماهر رها جنود الاحتلال المتمركزين على تلة جهنم وقتلوهم جميعاً واستولوا على كافة الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم، هذه العمليات هزّت كيان الجيش والدولة التركية، وخلقت حالة انكسار داخلهم، هذه العملية لم تذكر بشكل كافي في الاعلام، رغم أنهم تلقوا ضربات قوية، لكنهم لم يفصحوا إلا عن القليل، المعنويات التي كانوا يرفعونها لجيشهم وشعبهم، هم أول من تعرضوا لتحطيمها.
أصيبوا بالدهشة في متينا
في 25 أيار، بدأوا بهجوم على القرية المسيحية وتلة هكاري في غربي زاب، في الحقيقة أن الدولة التركية لم تكن مستعدة لهذا العملية، ولكن عندما تلقت ضربات قوية في زاب ولكي تثبط وتقلل من تأثير هذه الضربات وتغيّر مجرى الأحداث، أرادوا توجيه هذه الرسالة بأن خسائرنا قليلة، نستمر بعملياتنا مرحلة بمرحلة، وهذه العملية بدأت هكذا، وكنا نتوقعها ولذلك لم يكن الهجوم على زاب والقرية المسيحية وتلة هكاري مفاجأة لنا، بعد أن تلقوا ضربات قوية في زاب وتلة جهنم وكوري جارو، كان هذا هو هدفهم من الذهاب إلى الغرب من زاب، قاموا بالهجوم على تلك المنطقة من أجل الحالة النفسية التي انتشرت بين الجنود والمجتمع، الرفاق في زاب يقومون بالرد المناسب على العمليات في القرية المسيحية وتلة هكاري ويحاربون في الجبهات الأمامية ويقدمون تقريرهم كل يوم، ناشطون في جميع الأوقات ويتواصلون مع الرفاق.
المرء محظوظ بالحماس مع الرفاق، لأن الرفاق في القرية المسيحية وتلة هكاري وزاب كانوا بانتظار هذا شيء، المئات من الفدائيين في هذه المناطق طالبوا الانضمام الى الحرب والقتال في الجبهات الأمامية لمواجهة هجمات العدو، الرفاق كانوا قد أعدّوا أنفسهم في هذه المناطق، نستطيع القول انها كانت مفاجأة بالنسبة للعدو، التطورات حتى الآن توضح ان العدو يلاقي الكثير من المصاعب، صحيح أن الجنود تمركزوا في بعض الأماكن في محاولة منهم توسيع رقعة العمليات، تمركزوا في العمق ولكنهم لا يستطيعون القيام بذلك، لأن الرفاق يقومون بالهجوم عليهم كل يوم، عبر المداهمات والإغارة والقنص والعمليات النوعية وبتكتيكات مختلفة، العدو يهاجم الانفاق وقبل أن يصل العدو إلى الانفاق اصطدموا بمقاومة كبيرة، كما تم افشال العديد من هجمات العدو والفرق المتنقلة فعالة على الدوام، العدو أصابه الجنون حيال هذا الشيء.
العمليات في تلة هكاري
نريد التطرق لعمليات الرفاق في تلة هكاري، في 29 أيار أراد العدو الاقتراب من تلة الشهيد عاكف والرفاق يراقبونهم من بعيد، ووفقاً لتقرير الرفاق انهم استهدفوهم من بعيد وقالوا "فليأتوا" وعندما اقتربوا استهدفوهم الرفاق بالقنابل مما أدى إلى مقتل العشرات منهم، وقد قام الرفاق بعدّهم ومن ثم راقبوا الوضع ووجدوا أن العدو ينتشل الكثير من الجثث، ومن ثم حضر الرفاق بقيادة الرفيق سيابند كوباني على جثث الجنود القتلى واستولى على أسلحتهم واستشهد نتيجة ذلك، بهذه الطريقة تم توجيه ضربة قوية للعدو، حاول العدو التمركز في تلة هكاري ولكنه تلقى ضربات قوية وفرّ هارباً، في هذه العمليات وكذلك في القرية المسيحية وتلة هكاري تم توثيق الكثير من المشاهد المصورة، لم تنشرها أية وكالات إعلامية بعد، ونحن متأملون في نشرها شيئاً فشيئاً، وكذلك وضع العدو ونفسيته، حيث انه بعد هذا الهجوم فرّ العدو ولم يظهر خلال 3 او 4 أيام وبعدها حاول مرةً أخرى أن يهاجموا ولكن الرفاق كانوا لهم بالمرصاد.
منذ 12 يوم، يأتون ومن ثم يفرّون
مضى قرابة 12 يوم، والعدو يتقدم نحو الأنفاق ويقصف ولكن دون جدوى، يريد الآن الحصول على نتيجة بالأسلحة الكيماوية، فإذا وصلوا إلى مكان ما، فهذا هو السبب، حدث نفس الشيء في تلة الشهيد زماني، عندما أتوا أستقبلهم الرفاق بالقنابل مما اجبروهم على الفرار والاختباء.
الآن، ما هو وضعهم؟ ليسوا أمام أنفاق الرفاق، يختبؤون في الزوايا حتى لا يراهم الرفاق، يأتون ويقصفون بعض الأنفاق بهدف ضرب الرفاق ولكن الرفاق اتخذوا تدابيرهم حيال ذلك، فليأتوا من أي مكان يريدون، الرفاق مستعدون على مدى 24 ساعة ولديهم حماس ومعنويات عالية.
وضع الحرب هكذا، أن المكان الذي يتمركز فيه العدو بعيد عن الانفاق، المكان الذي يحارب فيه الرفاق، العدو يريد تحقيق نتيجة من خلال قصف ذلك المكان، وفي كل مرة يأتون، الرفاق يستهدفونهم بالقنابل فيضطر العدو للهرب ويعود مرةً أخرى بعد يوم او يومين.
في تلة هكاري المبادرة بيد الرفاق، الفرق المتنقلة تقوم بالعمليات والرفاق نفذوا العديد من العمليات الفعالة ووجهوا لهم ضربات قوية، ومن المعلوم ان الرفاق أسقطوا طائرة كوبرا هجومية، ووفقاً للتقرير الذي وصلنا اليوم فإن الرفاق أسقطوا طائرة سكورسكي.
فليعلم شعبنا ان العدو سوف يُهزَم هناك
فليعلم شعبنا ان العدو سوف يُهزَم هناك، توجد دلائل لذلك، العدو يريد إطالة عملياته بخوف وقلق، لقد نُفّذت العديد من العمليات في إطار حملة الشهيد سافاش مرعش الثورية، من المعلوم ان الرفيق سافاش كان له جهود كبيرة في تاريخ نضالنا وفي تأسيس القوات الفدائية، كان يعرف كبطل بيننا، كان يقوم بكل ما يقع على عاتقه من اعمال صعبة بحماس كبير، الرفاق في المناطق المسيحية أيضاً انضموا بهذه الروح، أثناء الهجوم على زاب، انضم رفاقي بشكل أكثر فاعلية الى الحرب، أعطبوا عدة مرات طائرات العدو من نوع سكورسكي وكوبرا ومنعوها من الدخول لتلة روبار وكوري جارو، كانوا دوماً في خضم الحرب، بعد عملية 25 أيار انضم الرفاق بشكل فعال الى الحرب، مشاهد هذه المنطقة لم تتم مشاركتها بعد، حيث أن الرفاق نفذوا عمليات فعالة وناجحة، وكانت عملية تلة الشهيد مظلوم أكثر هذه العملية نجاحاً في هذه المرحلة، جاء العدو وراقب واطمأن وكأنه لا يوجد شيء، وفجأة داهمهم الرفاق كالبرق الخاطف وأبادوهم جميعاً واستولوا على الكثير من الأسلحة والمعدات الحربية، العدو عاش هزيمة نكراء، ولم يصحو منها لعدة أيام، وبعدها بأيام حاول التحرك، وكل مرة يقوم الرفاق بإطلاق وابل من الرصاص عليهم، اليوم وهنا، يحاول العدو الاقتراب من انفاق الحرب، فيقوم الرفاق بالتصدي لهم، حيث أسفر عن مقتل 5 من جنود العدو، لقد شارك الرفاق هكذا معلومة، جهاز اللاسلكي مفتوح دائماً والرفاق يتحدثون، ونحن نراقب الوضع، الرفاق يتمركزون في انفاق الحرب بحماس كبير، يحاول العدو من سفوح التلال التي يتمركزون عليها الاقتراب من الانفاق، يرتعش من الخوف، عندما يسمعون صوت رصاصة، يهرب كل واحد في جهة، يعني الجيش الذي انهار في زاب، كيف يمكنه الخروج منها...؟ حقيقة المرء ينتابه الفضول لمعرفة ذلك.
العدو يعتمد بشكل كامل على التقنية الحديثة
ماذا يفعل العدو...؟ يحدد مكان الرفاق في البداية ومن ثم يقصف مكان تواجدهم بالطائرات الحربية، وبذلك يريد تثبيط تأثير الرفاق، أسس استراتيجيته على ذلك، يعني يريد احتلال مكان ما، يريد رؤية مكان الرفاق وتحقيق نتيجة من خلال التقنية، رفاقنا الذين استشهدوا بهذا الأسلوب، كانوا نشطين، مثلاً في تلة الشهيد مظلوم ليس لدينا شهداء، سيابند بعد أن قام بعملية بطولية على خط تلة الشهيد مظلوم وتلة جودي، استشهد في نالين بتلة هكاري، عداه ليس لدينا شهداء في الحرب، ولذلك الرفاق يعملون بصبر وينتظرون ويراقبون، يريدون أن يتقدم العدو أكثر فأكثر، لكي يقوموا بعملية أكثر قوة، رفاقنا يتحركون بدم بارد.
القرية المسيحية وتلة هكاري في زاب هي تحت سيطرة رفاقنا، من أي مكان جاء العدو توقف هنا، الرفاق يراقبون، وإذا كان هناك أقل حركة، يستهدفونها، يوجد الكثير من القتلى، أغلب طائرات كوبرا وسكورسكي لا تستطيع التحليق نهاراً، حيث يجمعون الجثث في مكان ما ليلاً ويخفونهم.
بعض التلال فقدت معالمها
العدو يسخر كافة امكانياته، حقيقة إذا كانت الحرب في زاب وتلة هكاري وخط القرية المسيحية بين دولتين، لن تستطيعان ان تحاربان بهذا الشكل، هذا ليس مدرجاً على جدول أعمال الرأي العام، من الواضح أن الدولة التركية تلقى الدعم من الساحة الدولية، ومن الخونة في المنطقة وتسخر كافة إمكاناتها ضد المقاتلين الكرد، العدو لكي يدخل أنفاق الحرب أو تلة صغيرة يقصفها مئات المرات، بعض التلال فقدت بعضاً من معالمها، بهذه الكمية من المتفجرات وكل هذه الطائرات وآلاف القذائف وطائرات كوبرا تقصف كل مكان، ولذلك يستخدم كل تقنياتها في هذه المنطقة، ومنذ أن انزلت جنودها هناك وحتى البدء بالمسير تقصف تلك المنطقة، فليعلم شعبنا هذه الحقائق، شعبنا في شمال وجنوب كردستان يعلم ذلك، ويرى الطائرات تحوم فوق رأسه يومياً، لا تهتم فمقاتلو حرية كردستان، مقاتلو القائد آبو موجودون في الجبهات الأمامية، بالرغم من التقنية المتطورة التي تستخدم ضدهم، يقاومون بكل ضراوة ويقومون بدورهم ويملكون هذا الحماس.
نحن نواجه هجوم لا أخلاقي وبلا مبدأ
بالطبع، لكل منا دور مختلف يلعبه، يقوم المقاتلون بدورهم في الجبال، ويقتربون منه بمسؤولية، يجب على شعبنا أيضًا القيام بواجبه، نحن نواجه هجوماً لا أخلاقي وبلا مبدأ، المناضلون من أجل الحرية يدافعون عن شعبنا وإنجازاته ويضحون بأنفسهم في سبيل ذلك، على هذا الأساس ما هو المطلوب، يذهبون ويفعلون دون تردد، يجب على شعبنا اتخاذ موقف في هذا الصدد، في بعض الأحيان نستشهد، هؤلاء شهداء لهذا النضال! إنه طريق الشرف والكرامة، لذلك على شعبنا أن يدرك ذلك، بالطبع عندما يكون هناك الكثير من التفجيرات والهجمات، يستشهد بعض من رفاقنا، لكن لا ينبغي لأحد أن يلتفت إلى تصريحات العدو، لأن العدو يريد دائماً تزييف الحقائق عن طريق الحرب الخاصة والحرب النفسية، على هذا الأساس يريد إظهار خسائرنا أكثر وتقليل خسائره، هذه هي حقيقة الدولة التركية، وتاريخها مبني على هذا الشيء، ولكنها في السنوات الأخيرة تنتهج هذا الأسلوب بشكل خاص.
ماهي عدد طائرات الهليكوبتر التي تم اسقاطها وعدد الجنود القتلى كل ذلك موثق
سأقول مثالاً على ذلك؛ ذهب رفاقنا إلى مكان جثث عشرات من جنود الأتراك، وأخذوا هوياتهم، كل شيء واضح؛ العدو لا يذكر هؤلاء القتلى حتى، لكن للأسف لا صحفي ولا مثقف في تركيا لم يسأل ما هذا؟ لا أحد يسأل أين هذا الجندي، لقد أصمت دولة الاحتلال التركي آذان المجتمع التركي بكل الطرق، لا أحد يسأل ما هذه الحرب وماذا يحدث، نحن لدينا هذه الأسلحة، لمن هذه الأسلحة؟، فهذه الأسلحة جميعها ملطخة بالدماء، تم الحصول عليها من العدو، إنه لا يكشف عن خسائره، حسناً، لا تكشف، فهناك حقيقة أيضاً، فأن دولة الاحتلال التركي تطور حربها النفسية وتعارضها مع هذه الحقائق، على شعبنا أدارك هذه الحقيقة جيداً وتوخي حذره، أي إذا كان المرء لا يعرف الدولة التركية جيداً، فسيقول لنفسه أن هذا الخداع هو الحقيقة، فالعدو أرسل الكثير من قواته إلى المنطقة، هناك عملية؛ يسعدون في مناطق قديمة تابعة لسيطرة قوات الكريلا التي كانت تتواجد فيها منذ عقود؛ هل من السهل تمركز هؤلاء الجنود هنا؟ أسقطت عدة مروحيات من طراز سكورسكي، قتل العديد من الجنود، وبحوزتنا وثائق وأدلة عن جميع خسائر العدو، توجد هذه الحقائق، لكن لا أحد يذكرها، يعني حقاً أنه لم يكتب في إحدى الصحف، ولم يذكر على شاشات التلفزيون، وهكذا تستمر الحرب، بقدر المستطاع يشن هجماته القذرة، ويقول، لقد انتصرت، سأسيطر على منطقة زاب بالكامل وسأعلن انتصاري.
سوف تحدث مفاجآت أكبر من قبلنا
كونوا مدركين جيداً أنكم لن تحتلوا زاب مهما يحدث! مقاتلو الحرية لن يسمحوا لكم! وبهذه الروح هم يقاومون في الجبهات القتالية، ففي كل مرة تخطون خطواتكم فيها، ستغوصون في المستنقع وستهزمون! لن تحبطوا فقط، بل ستخسرون أيضاً الجيش التركي، هذا يعني أن الدولة التركية تواجه هزيمة في سلطتها، يجب أن يعرف شعبنا هذا، لا يوجد شيء بخلاف ذلك، أن يجعل المرء حزيناً، يتم كشف كل حقائق هذه الحرب يومياً، والمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي يكشف عن استشهاد رفاقنا الكريلا، وفي هذا الإطار، نحن في خضم استعدادات أقوى الآن، ستحدث مفاجآت أكبر من قبلنا، بالطبع رفاقنا يتطلعون أيضاً إلى مثل هذا اليوم، لقد حان ذلك اليوم، في هذا السياق يمكن القول إن المقاومة مستمرة في قريتي فلاحة ومتينا التابعة لمنطقة زاب.