أقارب المفقودين يتجمعون من أجل تاشتكين والقرويين المفقودين

تجمعت جمعية حقوق الانسان وأقارب المفقودين من أجل محيي الدين تاشتكين الذي تعرض لجريمة قتل وخمسة قرويين فُقدوا قبل 27 عاماً في جولميرك.

واستمرت فعالية فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد (IHD)، وأقارب المفقودين في الأسبوع الـ 759 أمام نصب الحياة التذكاري في حديقة كوسويولو في منطقة ريزان في آمد. وتم فتح لافتة عليها صور الذين تعرضوا لجريمة قتل والمفقودين في الفعالية. كما شارك في الفعالية أهالي الذين تعرضوا لجريمة قتل والمفقودين، إداريو جمعية حقوق الانسان وممثلي المنظمات المدنية. وتم السؤال على فاعلي جريمة القتل بحق محيي الدين تاشتكين الذي تعرض لجريمة قتل عام 1993 في مدينة موش، في هذا الأسبوع.

كما تحدث الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الانسان في آمد، إركان يلماز، في البداية وذكر أن أمهات السبت يواصلن فعاليتهن في ساحة غلطة سراي منذ 27 أيار 1995. وقال يلماز إنه في هذه المرحلة التي استمرت ما يقرب من 30 عاماً، تم جمع أقارب المفقودين والمدافعين عن الحقوق ومنظمات المجتمع المدني والمحامين والأطباء وغيرهم. لقد دعمت العديد من قطاعات المجتمع بشكل مستمر فعالية أمهات السبت. وذكر يلماز أنه يتم عرقلة فعالية أمهات السبت من أجل العدالة منذ فترة، وقال: "إننا نذكرهم بالخطابات السابقة للسلطات بشأن عمل أمهات السبت ونطلب منهم وقف هذا الإجراء فوراً. لقد اصبحت تركيا مكاناً غير آمن منذ عام 2015 وهي تتجه نحو مكان غير آمن كل يوم. المواطنون الذين يعيشون في تركيا الآن لا يشعرون بالأمان. ما يجب القيام به هو المزيد من الديمقراطية والمزيد من حقوق الإنسان".

وقال عضو الهيئة التنفيذية لفرع جمعية حقوق الانسان في آمد، برفين إلجي، إنه في 5 آب 1993، دخلت مجموعة من المسلحين منزل محيي الدين تاشتكين في موش وأخرجوه من الباب. وقال إلجي إن مجموعة المسلحين لم تسمح للعائلة بالخروج إلى الباب وتم إيقاف تاشتكين عند الباب. وأفاد إلجي أنه بعد سماع صوت طلقات نارية خرجت العائلة ورأت أن تاشتكين ملقى على الأرض ومغطى بالدماء وكانت مجموعة المسلحين يركضون نحو مقر الجندرمة، حيث هناك مسافة 800 متر بين منزل تاشتكين ومقر الجندرمة.

ونقل إلجي تصريحات نهاد تاشتكين، نجل محيي الدين تاشتكين، الذي روى الحادثة لجمعية حقوق الانسان كالتالي: "يقول نهاد تاشتكين إنه قبل هذه الحادثة، تمت ملاحقة والده عدة مرات من قبل الشرطة المدنية وكان هو نفسه شاهداً على ذلك. ويقول تاشتكين إن والده كان شخصاً ذو مكانة وقدر بين الكرد وكان له دور فعال في السياسة الكردية. كما قال إن والده ذهب إلى ألمانيا وفرنسا قبل أن يتعرض لجريمة القتل وتعرض للاغتيال بعد شهر من عودته. وأبلغ تاشتكين أنه بعد تعرض والده لجريمة القتل بعد يومين، نشرت قناة TRT خبراً يفيد بأن محي الدين تاشتكين، قد اُعدم من قبل حزب العمال الكردستاني. وذكر تاشتكين أنه بعد هذه الأخبار، أعلن حزب العمال الكردستاني أنه لا علاقة له بمقتل تاشتكين. يقول تاشتكين في النهاية إنه بعد فقدان والده لحياته، لم تكن هناك محاكمة فعالة.

ومن ثم تم تنظيم اعتصام لمدة دقيقة من أجل تاشتكين والاشخاص الذين تعرضوا لجرائم قتل والمفقودين، واُختتمت الفعالية.

إيله

تجمعت جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين أمام النصب التذكاري لحقوق الإنسان في شارع كلستان في الأسبوع الـ 595 من فعاليتهم في إيله. وتم فتح لافتة كتب عليها "فليتم العثور على الفاعلين ومحاكمتهم" في الفعالية. كما شارك في هذه الفعالية كل من أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان وإداريو فرع جمعية الحقوقيين من أجل الحرية في إيله (OHD)، وجمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER). وقال الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الانسان في إيله، أحمد شيراي، الذي تحدث في هذه الفعالية، إن نضالهم سيستمر حتى يتم الكشف عن مصير المفقودين.

وأراد شيراي أن تتم محاكمة الفاعلين في سبب فقدان كل من أحمد بوزكر، سليمان تكين، صلاح الدين أشكان، لقمان كايا، وخالد أرتوش، الذين تعرضوا للاعتقال ومن ثم فُقدوا في قرية أوتلوكا في جولميرك خلال العملية العسكرية قبل 27 عاماً في 26 آب.

واُختتمت الفعالية بالاعتصام.