انتهاكات بالجملة لجيش الاحتلال التركي على الشريط الحدودي شرق كردستان

اعتقل جيش الاحتلال التركي، شخصين في ناحية سراي حيث كانا يحاولان العبور إلى شرق كردستان، وأقدم جنود الاحتلال التركي على تعذيبهما وهم عراة.

اعتقل جيش الاحتلال التركي شخصين كانا يحاولان العبور إلى شرق كردستان، في ناحية سراي، حيث قامت بتعريتهما والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

ولا يزال كاني كايا وجلال الدين يالجن، اللذان قد اعتقلا من قبل جنود قيادة المشاة التركية على الحدود في 15 نيسان الجاري، رهن الاعتقال في مديرية قوات الشرطة في ولاية وان، وأفاد كايا أنهما تعرضا للتهديد والتعذيب من قبل جنود أتراك لكي يتم منعهما من تقديم الشكوى ضدهم.

وبحسب وكالة مزبوتاميا للأنباء، أن المواطن كايا أفاد أنهم أرادوا الذهاب إلى إيران بهدف العمل ولكن نظراً لعدم امتلاكهما لجواز السفر، قد اضطرا لمحاولة العبور من الحدود،  وتحدث كايا عن اللحظات التي تم فيها أجبراهما على الإدلاءب أقوالهما لمديرية قوات الشرطة التركية، وقال: "اعتقلنا على الحدود من قبل الجنود وأقدموا على تعذيبنا وضربنا، حيث ضربني هؤلاء الجنود على رأسي بأخمص أسلحتهم وبالحجارة، وبعدها ركلوا صدري بأرجلهم وأخمص أسلحتهم، ومن ثم قاموا بضرب صديقي يالجن، بعدما قاموا بطرحي ارضاً وفمي على الأرض، رفع الجنود حجراً كان يزن 5 أو 6 كيلوغرامات وألقوا به على ظهري، لذلك لا يزال ظهري يؤلمني، ثم رفعوني عن الأرض وبدأوا بصفعي ولكم وجهي، كما أنهم جردونا من لباسنا ولم يبقى علينا إلا ملابسنا الداخلية، حيث طلبوا منا دخول النهر وغسل الدماء على وجوهنا وأجبرونا على تنفيذ أوامرهم وقمنا بدخول النهر وغسلنا دمائنا ، ثم ذهبنا معهم صوب المخفر الحدودي، أخبرنا الجنود في الطريق أنه علينا الإدلاء بهذه الأكاذيب والتسترعلى عنفهم ’عندما جاء الجنود، سقطنا من الجبل ووقعنا في النهر ولهذا السبب نحن في هذا الوضع‘ ".

وذكر كايا أن الجنود الذين عذبوهما اشتكوا عليهما في المخفر والمديرية، وقال: "ماذا يمكنني أن أفعله ضد جيش الاحتلال التركي المسلح، وفي المستشفى علمت أن جنود الاحتلال التركي قد قدموا تقرير على أننا قمنا بضربهم، أنا لم أضرب الجنود وسأقدم شكوى ضدهم".