"إن أحد أهم أسباب العزلة المشددة هو فرض عدم حل القضية الكردية"
قال النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بدليس حسين أولان، إن أحد أهم أسباب العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان هو فرض عدم حل القضية الكردية.
قال النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بدليس حسين أولان، إن أحد أهم أسباب العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان هو فرض عدم حل القضية الكردية.
تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بدليس حسين أولان، لوكالتنا فرات للأنباء (ANF)، حول العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان والسجون.
وذكر النائب في بدليس حسين أولان، أن القائد أوجلان يتعرض لعزلة مشددة منذ ما يقرب من 3 أعوام، وقال إن هناك أسباباً عديدة لهذه العزلة، وتابع حسين أولان: "السبب الأهم هو فرض عدم حل القضية الكردية، ومصدر كل المشاكل الحالية في تركيا هو الإصرار على الحل بالإجراءات الأمنية واللجوء إلى العنف، الكتلة الفاشية والعنصرية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تواصل سلطتها على هذا الأساس، ولكي تتمكن الموجة القومية والعنصرية والعسكرية من البقاء في السلطة لفترة أطول، تدير سياسة من هذا النوع بكل دراية ومعرفة".
العزلة ليست فقط في جزيرة إمرالي
وأوضح أولان أن العزلة المطلقة لا تقتصر على إمرالي فقط، بل يتم عزل مؤسسات الشعب الكردي وخاصة كافة شرائح المجتمع التي تعارض الحكم الفاشي، وقال "على سبيل المثال، يتعاملون معنا في البرلمان وكأننا أعداء لهم، وتعلم الحكومة جيداً أنها إذا خففت العزلة المفروضة على السيد أوجلان ولو قليلاً، فإن ذلك سيتسبب في خسارة الأصوات، ولهذا السبب تستمر الحكومة في سياسة العزلة والإجراءات والأمن المشددة تجاه القضية الكردية، رغم أنها تسبب دماراً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً".
وذكر أولان أنه لا توجد معارضة غير الحركة الكردية في الوقت الحالي، ولفت إلى القمع الذي تشهده السجون، وقال: "إن الممارسات الحالية في السجون غير مقبولة، فمن ناحية يمددون عقوبة السجن بطريقة تعسفية ومن ناحية أخرى تفرض على السجناء سياسة الرضوخ والندم، وهذا بحد ذاته اعتداء على كرامة الإنسانية، إذ دخلت فعالية الإضراب عن الطعام يومها 19 ويجب تلبية المطالب المشروعة للسجناء فوراً ومن دون أي تأخير، وفي الواقع، فعالية الإضراب عن الطعام هو الملاذ الأخير للسجناء، ويقال أن المجتمع ليس منظماً بما فيه الكفاية ولا يتصرف بمسؤولية، فإن هذا العبء يقع على عاتق السجناء وهذا المفهوم غير صحيح إطلاقاً، يجب على المجتمع أن يقوم بمسؤوليته، ويجب تلبية المطالب المشروعة للسجناء حتى تتوقف فعاليات ويتوقف السجناء عن فعاليات الإضراب في السجون".