آمد ملاذ كرد: أبناء كردستان لن يركعوا للعدو
أفاد آمد ملاذ كرد إن الدولة التركية التي تشن هجوماً على مناطق الدفاع المشروع ولن تحقق هدفها أبداً، وأضاف، "أن المقاتلون الكرد، أبناء كردستان لن يرضخوا للعدو ولن يركعوا".
أفاد آمد ملاذ كرد إن الدولة التركية التي تشن هجوماً على مناطق الدفاع المشروع ولن تحقق هدفها أبداً، وأضاف، "أن المقاتلون الكرد، أبناء كردستان لن يرضخوا للعدو ولن يركعوا".
وفي حديثه لإذاعة دنكيه ولاط، قيّم آمد ملاذ كرد أحد قادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع، وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومقاومة الكريلا.
وأوضح ملاذ كرد، أن الدولة التركية تواصل هجماتها على مناطق الدفاع المشروع منذ عام 2015، وإن مقاتلي الكريلا يقاومون ضد هذه الهجمات بروح التضحية، وأكد أن الكريلا تقوم بعمليات كبيرة وفعالة ضد هجمات الاحتلال، مشيراً إلى أن العدو من الآن فصاعداً لن يستطع احتلال أراضي كردستان بسهولة.
الناتو قدمت لتركيا الأسلحة المحظورة
وذكر آمد ملاذ كرد أن العدو شن هجوماً كبيراً على آفاشين مرة أخرى في عام 2021، وقال: "كان الهدف من هذا الهجوم احتلال زاب وآفاشين خلال فترة قصيرة ومن ثم التوجه إلى مناطق أخرى في جنوب كردستان، حيث رد مقاتلو حزب العمال الكردستاني على عملية العدو بحملة صقور زاغروس الثورية ومنعوا احتلال مناطقهم، وعلى الرغم من هجوم العدو لشهور على منطقة أفاشين، لم يتمكن العدو من دخول بعض التلال، لاحقًا أراد تحقيق نتائج باستخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه لم يستطع تحقيق هدفه مرة أخرى في مواجهة مقاومة الكريلا، ويبدو أن العدو أعاد تقييم عام 2021 ونتيجة لذلك تعاون مع الناتو لتحقيق انتصارات كاذبة لنفسه، وحصل مرة أخرى على موافقة الدول الأوروبية لمهاجمة الشباب الكرد، واشترت العديد من الأسلحة المتطورة من الخارج لاستخدامها في الحرب ضد الكريلا.
تم تسليم الأسلحة المحظورة إلى الدولة التركية من قبل الناتو، تم تجهيز جميع الأسلحة التي ستستخدم في هذه العملية مسبقاً، بعد هذه الاستعدادات الكبيرة، شنت عملية جوية بالطائرات الحربية وأحدث الأسلحة من 14 نيسان إلى 17 نيسان، حيث قصف جميع المناطق، بعد الهجمات الجوية و في 17 نيسان، وبدعم من الطائرات الحربية، أراد العدو إنزال القوات في العديد من المناطق، لم يسمح رفاقنا للمروحيات بإنزال الجنود في أي منطقة، وقاموا بالرد على العدو بالأسلحة التي يمتلكونها، مما أجبر العدو على الانسحاب من بعض المناطق، لقد قام العدو بإنزال قواته في مناطق قليلة لا نسيطر عليها.
أنزل العدو جنوده في منطقة كري جهروعلى خط شيلادزه بتواطؤ من قوى خائنة ومتعاونة، الآن هناك حرب كبرى تجري رحاها في منطقة كري جهرو، وعلى خط جياي رش، شكفتا برينداران وكاركر، وآفاشين، جيلو الصغيرة، وورخليه، العدو يريد السيطرة على بعض التلال الاستراتيجية، ورفاقنا يقاومونه ليل نهار بتضحيات كبيرة، كانت دولة الاحتلال التركي، بالاعتماد على التقنية، تحسب أنه يمكنها النصر على الكريلا أم لا، لكنها نسيت شيئاً واحداً، بغض النظر عن مدى قوتهم من الناحية الفنية عند بدء الحرب، فإن مقاتلي حزب العمال الكردستاني سيضحون بكل شيء بروح التضحية لزيلان وعكيد، وسيظهرون مقاومة كبيرة، ولهذا يبدي مقاتلو الكريلا مقاومة كبيرة منذ ثمانية أيام لمنع العدو من تحقيق هدفه ".
دولة الاحتلال التركي تستخدم الأسلحة الكيماوية
وأوضح ملاذ كرد أن هجمات جيش الاحتلال التركي مستمرة منذ ثمانية أيام، وقد تم تثبيت مقتل 218 جندي تركي وجرح 30 جندي، وأوضح أنهم قدموا تضحيات كبيرة خلال هذا الهجوم وقال:" لقد فقدنا العديد من رفاقنا الابطال وقد ثبت استشهاد 17 رفيقاً كما فقدنا الاتصال مجموعتين في ظل ارتفاع وتيرة المعارك، لقد كشفنا عن هوية بعض الرفاق، وسنكشف عن هوية رفاقنا الآخرين في الأيام المقبلة، شعبنا يعلم أن هناك حرب كبيرة ويتم توجيه ضربات كبيرة للعدو.
العدو يستخدم الأسلحة المحظورة والأسلحة الكيماوية في هجماته على المنطقة، وفي العام الماضي استخدم العدو الغازات السامة في آفاشين، وإحدى هذه الغازات تصدر منها ادخنة صفراء وتخنق الانسان، بالاضافة لغاز اخر لونه أسود، لو استخدمت الدولة التركية هذه الغازات وهذه الاسلحة ضد دولة أخرى، كانت ستقوم القيامة، ولكن الدولة التركية هي عضو في حلف الناتو وتستخدم بعض امتيازاتها، ومن أجل القضاء على حزب العمال الكردستاني، تقدم تنازلات للعديد من الدول، ولذلك تغض الدول الأوروبية والقوى الإقليمية الطرف عن استخدامها للأسلحة الكيماوية، على شعبنا الوطني وبالأخص شعبنا في جنوب كردستان أن يساندوا أبناءهم وعلى كل شخص أن يأخذ زمام المبادرة وينتفض ضد الاحتلال، سليمان صويلو يدعي أنهم قضوا على حزب العمال الكردستاني وكسروا إرادة من تبقى، و يخرجون بعض ضعيفي النفوس على وسائل الاعلام وبقولهم "إننا أتراك" يريدون أن يظهروا انتصارهم.
على شعبنا أن يخفف الثقل على مقاتلي الكريلا
في مقدمته شعبنا في شمال كردستان، على شعبنا في الأجزاء الاربعة أن يعلم جيداً أن الحرب في زاب وآفاشين أكبر من الحرب في أوكرانيا، لأن الدولة التركية لا تعير اهتماماً لأحد، فهي تستخدم كافة أنواع الأسلحة المحظورة والكيماوية،الكريلا بحاجة أن يتبنى الشعب هذه القضية، بالطبع الكريلا يعلم بأن الشعب الكردي وأصدقاؤه منتفضون في أجزاء كردستان الأربعة وأوروبا، لكن هذا لا يكفي، وخاصة في شمال كردستان هناك اعتقالات وهجمات، ماذا بقي لأن نضيعه، على شعبنا الخروج الى الساحات والميادين، وبالأخص شعبنا في آمد وشمال كردستان أن يقودوا كافة أجزاء كردستان، وهذا ما ننتظره من شعبنا الكردي ومن شبابه، هناك البعض يتحدثون باسم الخونة ويقولون أننا نعاني من آلام كبيرة بسبب هذا الوضع، يريدون أن يغيروا المسألة.
وقال آمد ملاذ زكرد:" كل من يملك الشرف والضمير عليه أن يقوم بكل ما يستطيع من أجل انتصار قضية الشعب الكردي وكردستان، وحماية مقاتلي الكريلا، العدو من ناحية، يتسبب في استشهاد أبناء هذا الشعب، ومن ناحية أخرى يقول بأنهم إرهابيون، كما يقول إن الكرد والأتراك إخوة، ما هذا العمل...؟ يجب أن تتضرر الدولة التركية ايضاً، يجب أن تعاني أمهات وأخوات الجنود الأتراك، يعني يجب أن تدخل هذه الحرب إلى المدن التركية، والقيام بما هو ضروري، كل من يستطيع أن يسبب ضرراً للدولة التركية فليفعل، سواءً كان افتعال حريق أو القيام بالقتل"، وتابع حديثه بالقول:" لقد استمدنا ثقتنا من نهج القائد آبو، أبناء شعبنا الوطني يستشهدون في سجون الاحتلال التركي، يتعرضون للهجمات من قبل حراس السجن والسجانين، يعرف أن هؤلاء السجانون أين يعيشون وأين هي بيوتهم وأين يتجولون،كيف يمكن القبض عليهم أحياء...؟ إن عناوين وممتلكات وأموال افراد الشرطة والجندرمة معروفة، كيف يمكنهم التجوال بحرية...؟ في عام 1990 أيضاً وبالرغم من أن دولة الاحتلال التركي هاجمت بكل عنف ووحشية، لم يستطع العدو أن يعيش في كردستان بكل حرية، يجب أن يكون الوقت الحالي أصعب من ذلك الوقت، بالطبع أردوغان استمد شجاعته من هذا الموقف، على كل كردي مكسور القلب أن يكسر قلب العدو، يجب أن تحرق قلوبهم، في هذه النقطة، على الشبيبة الكردية أن ترد على العدو، والتخفيف من العبء على الكريلا، يجب أن تتصاعد الحرب في شمال كردستان، في المدن التركية الكبرى وفي الأجزاء الأخرى من كردستان، يجب على الشعب الكردي أن يكون ذو موقف.
النصر سيكون حليف حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي
هناك بعض الأشخاص يخافون من جيش الاحتلال التركي بسبب وحشية الدولة التركية في الفترات السابقة، ولكن الذي لا يخاف من الدولة التركية هم الكرد الأحرار والوطنيين وكريلا حزب العمال الكردستاني، الدولة التركية تدرك ذلك تماماً، ولذلك تقوم بكل شيء من أجل كسر هذه الإرادة، مهما يحدث، لن ينحني المقاتلون الكرد وأبناء كردستان ، ولن يركعوا، فلوكان هناك موت، فإن الموت من أجل الكرد وكردستان محل شرف وكرامة، الاستشهاد في هذه الحرب من أجلنا ومن أجل الشعب الكردي مصدر فخر وكرامة، الشعب الكردي فخور بأبنائه، كيف أن الدولة التركية سخرت كافة مؤسساتها ووسائل اعلامها في هذه الحرب ووحدت المعارضة على خط واحد، فإن كل من يقول إنني كردي وكردستاني مهما كان أصله، يجب أن يبني وحدته ويقف في وجه الاحتلال، وهذه مهمة كل كردي وكردستاني.
مهما كانت النتائج، سنقدم عدة تضحيات كبيرة، والتي نقدمها الان أيضاً، الذين سينتصرون هم كريلا حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي، ولذلك نحيي مقاتلي الكريلا الذين يقاومون ليلاً نهاراً دون هوادة ودون نوم ولا راحة تحت كل هذه الظروف الصعبة في خنادق الحرب، كما نحيي شعبنا في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي أوروبا وأصدقائنا الذين يقاومون ليلاً ونهاراً ويتضامنون مع قوات الكريلا من القلب ونتمنى لهم النصر".