العوائل تسأل عن مصير إر الذي فُقد من قبل الدولة التركية
سألت جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين عن مصير حاجي أحمد إر الذي فُفقد في 15 آب 1995 في ناحية جليه بجولميرك من قبل قوات الدولة.
سألت جمعية حقوق الإنسان وأقارب المفقودين عن مصير حاجي أحمد إر الذي فُفقد في 15 آب 1995 في ناحية جليه بجولميرك من قبل قوات الدولة.
واصل فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد وأقارب المفقودين فعالية "فليعثر على المفقودين ومحاكمة الفاعلين" في الأسبوع الت 758 أمام النصب التذكاري للحياة في حديقة كوشويولو في ناحية رزان في آمد. حيث تم فتح لافتة عليها صور القتلى والمفقودين إضافة الى رفع صور المفقودين في الفعالية. وشارك العضو الإداري لجمعية حقوق الانسان في آمد، علي إحسان دميرتاش، قصة حاجي أحمد إر. حيث اُعتقل إر في 15 آب 1995 ولم يسمع أي شيء عنه مرة أخرى.
وأبلغ دميرتاش أن إر قد اُعتقل في 15 آب 1995 ولم يسمع أي شيء عنه مرة أخرى، وقال: "كان حاجي أحمد إر يعيش في قرية جلي في جولميرك في ذلك الوقت. في ذلك الوقت، قام الجندي بتهديد القرويين. ومن ثم داهم الجنود القرية. يذهب ولد حاجي أحمد، عدنان إلى القرية المجاورة لجلب معداته. وعندما غادر عدنان ووصل بين القريتين سمع صوت طلقات نارية. في ذلك الوقت، اعتقلوا شقيقان وتم أخذهم مركز الجندرمة في قرية إشكلي.
وذكر دميرتاش إنه بعد الحادث تعرض حاجي ميراب لتعذيب شديد وأطلق سراحه بشرط أن يغادر القرية. قال دميرتاش: "اعتقدت عائلة إر أنه سيتم الإفراج عنه. ومع ذلك، لم يردوا أي معلومات عنه. عائلة إر تقاوم كثيراً، لكن جهودهم في البحث ما زالت غير مثمرة. لقد مرت 28 عاماً، لكن مصيره لا يزال مجهول".
ومن ثم تم تنظيم اعتصام من أجل حاجي أحمد إر وجميع المفقودين.