جندريسه، مهد التاريخ وحضارة غرب كردستان، تحتضن التاريخ بأكمله والحضارية فيما بينها، بكل معناها هي حديقة جميلة للطبيعة بسهلها الواسع، تحيط العشرات من القرى الكردية بناحية جندريسه وكل منها ذات قصة ذو تاريخ وحضارة على مدى تاريخ الإنسانية، الناحية الأولى في عفرين ذات مصدر أساسي للمنطقة من الناحية الزراعية والاقتصادية.
تبعد ناحية جندريسه 80 كم عن محافظة حلب من الجهة الشمالية- الغربية، وتنتهي الناحية من الجهة الجنوبية بسلسلة جبال جبل الأكراد، في سهل خصب على الجانب الشمالي لنهر عفرين، ويمتد إلى السهل العميق على مسافة 3 كم من الغرب، وتعرف باسم دشتا جومه (Deşta Cumê) وتفصل قمم جبال أمانوس هذا السهل عن البحر الأبيض المتوسط، ويقع خليج الاسكندرون على بعد 50 كم شمال غرب جندريسه، تبعد بلدة جندريسه 18كم من الجهة الشمالية- الغربية عن مدينة عفرين.
تعرضت ناحية جندريسه في زمن النظام البعثي ايضاً للتغيير الديمغرافي، في خلال الحملة التي بدأ فيها النظام السوري للحزام العربي حيث انطلق من منطقة جزيرة وحتى ناحية جندريسه وشهدت هذه المنطقة خطوة خطيرة بسبب التغيير الديمغرافي، وقاموا بتوطين الآلاف من العوائل العربية رغماً عنهم في ناحية جندريسه.
مع بدء هجمات جيش الاحتلال التركي في 20 كانون الاول عام 2018 على منطقة عفرين ومع احتلالها تم ممارسة كافة انواع الممارسات اللا اخلاقية في ناحية جندريسه، ولأن ناحية جندريسة ناحية تاريخية وفيها العديد من الاماكن التاريخية أرادوا قبل أي شيء تدمير تاريخها في عين سكانها الأصليين والقضاء عليه، بالتزامن مع ذلك بدأت عملية تغيير ديمغرافية الناحية وتوطين العوائل العربية من المناطق المحيطة وبعض العوائل التركمانية.
ووفقا التوثيقات التي حصلت عليها وكالة الفرات للأنباء ANF من مصادر خاصة، فإن عدد العوائل العربية الذين تم توطينهم في الناحية هو كالتالي:
مركز ناحية جندريسه: هي اكبر النواحي في عفرين، يصل عدد المنازل فيها إلى 3000 منزل، ولكن بعد زلزال 6 شباط تضرر عدد كبير من منازل أهالي جندريسه، تدمر ما يقارب 250 منزل بشكل كامل وألحقت الأضرار ب1110 منزل، هُجّر عدد كبير من أهالي الناحية أثناء الهجمات التركية وتم توطين أكثر من 1000 من العوائل العربية بدلاً من سكانها الأصليين الذين تم تهجيرهم، وايضاً بعد زلزال 6 شباط تم ممارسة أساليب سيئة جداً من قبل تركيا ومرتزقتها كسرقة أموال وذهب الشعب الذين بقوا تحت الأنقاض، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية، أحرار الشام وفيلق الشام على ناحية جندريسه بالإضافة أن هناك قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال التركي على تل الناحية.
خالطا: تتكون هذه القرية من قسمين؛ الغربي والشرقي، وتتألف من 200 منزل، يبلغ عدد سكانها ما يقارب 1200 شخص، وبعد معركة مقاومة العصر بقي فقط 75 منزل وما يقارب 300 شخص في القرية، وتم توطين ما يقارب 50 من العوائل العربية من المناطق المحيطة مكان سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية وجعلوا منازل القرويين مثل منزل علي أحمد عشون وحسن حمو كمراكز عسكرية لهم.
جقلا جومه: وتتألف من 100 منزل، يبلغ عدد سكانها الأصليين ما يقارب 500 شخص من المكون الكردي والعربي والإيزيديين والمسلمين، هُجّر أثناء الهجمات التركية ما يقارب 30% من سكان القرية، وتم توطين أكثر من 30 من العوائل العربية من المناطق المحيطة مكان سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
كورا: وتتألف من 160 منزل، يبلغ عدد سكانها الأصليين ما يقارب 1100 شخص، هُجّر أثناء الهجمات التركية جميع سكان القرية منها بعدها عاد ما يقارب 90% ، إلى جانب توطين 250 من العوائل العربية من المناطق المحيطة مكان سكانها الذين تم تهجيرهم ونصب الخيم على جانبي القرية، ويسيطر مرتزقة أحرار الشام على القرية.
مسكة فوقاني: تتألف من 70 منزل، يبلغ عدد سكانها الأصليين ما يقارب 450 شخص جميعهم من المكون الكردي عدا عائلة واحدة، هُجّر أثناء الهجمات التركية جميع سكان القرية 100 شخص و توطين 30 من العوائل العربية من المناطق المحيطة مكان سكانها الذين تم تهجيرهم إلى جانب وجود مخيم بجانب القرية، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
مسكة تحتاني: تتألف من 40 منزل، يبلغ عدد سكانها الأصليين ما يقارب 200 شخص 150 منهم من المكون الكردي والبقية من المكون العربي، هُجّر أثناء الهجمات التركية نصف سكان القرية منها، إلى جانب توطين أكثر من 12 عائلة من العوائل العربية من المناطق المحيطة مكان سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
برجكه: تتألف من 30 منزل، 8 عائلة من سكانها من المكون العربي وباقي العوائل من المكون الكردي، تم تهجير اكثر من 50% من سكان القرية وبقي فقط 13 عائلة منهم إلى جانب توطين 20 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
قيله: تتألف من 20 منزل وتم تهجير 5 عوائل من القرية وتوطين 6 من العوائل من المناطق المجاورة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
أبو كعبة: تتألف من 45 منزل، يعيش في القرية ما يقارب 300 شخص وجميعهم من المكون العربي، تم تهجير اكثر من 50% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين 10 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
قلكه: تتألف من 40 منزل، يبلغ عدد سكانها ما يقارب 175 شخص، تم تهجير اكثر من 70% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين أكثر من 12 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.
آشكا غربي: تتألف من 300 منزل، يبلغ عدد سكانها ما يقارب 1500 شخص، بقي ما يقارب 30% من سكان القرية وهُجّر البقية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين أكثر من 300 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، وأيضاً وضع عدد كبير من الخيم بجانب القرية ليتم توطين مستوطنين آخرين فيها، ويسيطر مرتزقة لواء الوقاص بقيادة المرتزق أبو عماد على القرية، وجعلوا منزل محمد حيدر منلا المهجر كمركز لهم .
بافلور: تتألف من 80 منزل، تم تهجير ما يقارب 25% من سكانها أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية بقيادة أبو أسعد من محافظة الحسكة على القرية، ويعرف مختار القرية باسم فريد مصطفى.
مزرعة قرساق: تتألف من 90 منزل، فقط تعيش عائلتين كرديتين والباقي من المكون العربي في القرية التحق جميع سكان القرية إلى صفوف مرتزقة نورالدين زنكي، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.
كفر صفرة: تتألف من 1200 منزل، هُجّر جميع سكان القرية أثناء الهجمات التركية بعدها عاد ما يقارب 800 عائلة إلى القرية، إلى جانب توطين 400 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم كما وضعوا عدد كبير من الخيم في غابة قازقلي ( مزار الشهيد سيدو) للعوائل العربية، ويسيطر مرتزقة سمرقند على القرية.
كفردله: تتألف من 150 منزل، تم تهجير ما يقارب من 20% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين 30 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.
بوزيكه: تتألف من 26 منزل، تم توطين ما يقارب 15 عائلة من العوائل العربية من المناطق المحيطة في القرية.
بتيته: تتألف من 35 منزل، وتقيم فيها العوائل العربية من المناطق المحيطة.
فقيرة: تتألف من 110 منزل، جميع سكانها من الكرد الإيزيديين، بقي فقط 46 عائلة من سكانها الأصليين في القرية وتوطين 64 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.
جلمه: تتألف من 140 منزل، تم تهجير ما يقارب 80 عائلة القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين 100 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم وأيضاً نصب عدد من الخيم المتفرقة في محيط القرية ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.
رامودية: تتألف من 70 منزل، تم تهجير ما يقارب من15 عائلة من القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة نورالدين زنكي على القرية.
حميلكه: تتألف من 35 منزل جميع سكانها من المكون العربي،ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
يلانقوزة: تتألف من 60 منزل، تم تهجير ما يقارب من 50% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.
سنديانكه: تتألف من 30 منزل، تم تهجير 5 عائلات من القرية وتوطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الشرقية على القرية.
حاجيلار: تتألف من 150 منزل أعلب سكانها من المكون العربي، تم تهجير قسم صغير من سكان القرية منها إلى جانب توطين 10 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم.
قُربه: تتألف من 40 منزل، تم تهجير ما يقارب 7 عوائل من القرية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.
آشكا الشرقي: تتألف من 65 منزل، تم تهجير ما يقارب من 40% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة نورالدين زنكي على القرية.
آغجله: تتألف من 70 منزل، تم تهجير ما يقارب من 20% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية بقيادة أبو بتول على القرية، ويعرف مختار القرية باسم قازقلي حاج محمد.
حاج اسكندر: تتألف من 60 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة جيش الشرقية على القرية.
حمام: تتألف من 100 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الشرقية على القرية.
نسرية: تتألف من 40 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم.
دير بلوط: تتألف من 60 منزل، تم تهجير ما يقارب من 20% من سكان القرية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.
ملا خليل: تتألف من 30 منزل، تم تهجير ما يقارب من 20% من سكان القرية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.
ديوا: تتألف من 70 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.
تل سلور: تتألف من 120 منزل، تم تهجير ما يقارب من 30% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية إلى جانب وضع حاجز مشترك مع الجيش التركي في القرية.
فريرية: تتألف من 250 منزل، تم تهجير ما يقارب من 20% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية، ويعرف مختار القرية باسم جميل أحمد محمد.
تل حمو: تتألف من 55 منزل، تم تهجير ما يقارب من 40% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية، ويعرف مختار القرية باسم عدنان أحمد.
كاني غَوركه: تتألف من 65 منزل، تم تهجير ما يقارب من 40% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة جيش الشرقية على القرية.
جوباناه: تتألف من 65 منزل، تم تهجير ما يقارب من 30% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة أحرار الشام على القرية.
قجوما: تتألف من 70 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين مايقارب 10 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم.
غَازه: تتألف من 60 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.
تاتارو: تتألف من 20 منزل، تم تهجير ما يقارب من 90% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة سمرقند على القرية.
حسيركه: تتألف من 20 منزل، جميع سكان القرية من المكون العربي، ويسيطر مرتزقة الوقاص على القرية.
خارزا: تتألف من 25 منزل، تم تهجير ما يقارب من 30% من سكان القرية، ويسيطر مرتزقة نورالدين زنكي على القرية.
ساتيا: تتألف من 70 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.
كوران: تتألف من 70 منزل، تم تهجير ما يقارب من 20% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة سلطان مراد على القرية.
جقلا: تتألف من 75 منزل، تم تهجير ما يقارب من 10% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.
رفاتيه: تتألف من 30 منزل هذه القرية مرتبطة بمركز ناحية جندريس، تم تهجير ما يقارب من 60% من سكان القرية أثناء الهجمات التركية إلى جانب توطين العوائل العربية من المناطق المحيطة بدلاً من سكانها الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة جيش النصر على القرية.
محمديه: تتألف من 100 منزل وجميع سكان القرية من المكون العرب، ويسيطر مرتزقة جيش النصر على القرية.
لم تبقى حملة التغيير الديمغرافي لتوطين العرب من المناطق المجاورة والبعض من التركمان في قرى وناحية جندريسه مقيداً ضمن حدود؛ إنما إلى جانب توطين العوائل من مناطق مختلفة بنى العديد من المستوطنين منازل على شكل مستوطنات في قرى جندريسه؛ مثل:
1- مستوطنة حاج حسنا: تقع هذه المستوطنة على جبل شاوتي التابع لناحية جندريسه، ويضم 277 مبنى، تم بناء هذه المباني بدعم من المؤسسات الخيرية والتطوير " مؤسسة التنمية الإخلاص"، ويتم دعم هذه المؤسسة من الخارج من قبل الائتلاف.
2- مستوطنة دير بلوط: تقع هذه المستوطنة في قرية دير بلوط، وكما يعرف أن هذه اكبر المستوطنات في عفرين وناحية جندريسه، تم بناء هذه المباني بدعم من مؤسسة شفق التركية " منظمة شفق التركية" ومؤسسة دعم الأرامل " منظمة عائلة الأرمال" ومؤسسة العيش بكرامة التابعة لفلسطين" جمعية العيش بكرامة الفلسطينية.
3- مستوطنة جبل قازقلي: تقع هذه المستوطنة في ناحية جندريسه، ويتم دعمها من قبل جمعية الأيادي البيضاء " جمعية الأيادي البيضاء الكويتية "، وتضم 250 مبنى، ويقيم فيها مستوطنين فلسطينيين الذين كانوا يعيشون في قرى دمشق.
4- مستوطنة ملا خليل: تقع هذه المستوطنة على حدود ناحية بلبل وقرية ملا خليل، ويتم إعداد هذه المستوطنة من قبل مؤسسة شفق وجمعيات قطرية، ولكن تم توقيفها لأسباب غير معروفة.
5- مستوطنة آغجله: يتم إعداد هذه المستوطنة على أراضي الجمعية ويتم قطع الأشجار فيها وتسوية الأرض.