السليمانية تصدر تعليمات صارمة للحفاظ على نزاهة الانتخابات وتأمينها

أصدرت السلطات المحلية في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، تعليمات صارمة بشأن الحملات الانتخابية ويوم الاقتراع، لضمان إجراء انتخابات نزيهة وآمنة.

قال محافظ السليمانية ورئيس اللجنة الأمنية للانتخابات، هفال ابو بكر، في بيان عقب اجتماع للجنة، إنه أصدر توجيهات لجميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في المحافظة للحفاظ على نزاهة الانتخابات وتأمينها بشكل تام.

وتضمنت التوجيهات، أن "تحصل جميع المؤسسات الإعلامية في السليمانية على الهويات الخاصة بالتغطية الإعلامية من مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في المحافظة قبل الثامن من شهر تشرين الأول المقبل"، أي قبل يومين من إجراء الانتخابات على أقل تقدير.

وبين المحافظ، أن على وسائل الإعلام العربية والأجنبية الحصول على هوية التغطية الإعلامية من أحد المركزين الخاصين بإصدارها في أربيل أو بغداد، أما وسائل الإعلام المحلية (فعليها الحصول على الهويات من مكاتب المفوضية في السليمانية أو أربيل أو دهوك.

وأشار إلى أن "في يوميّ التصويت الخاص والعام، واستنادا إلى توجيهات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق واللجنة الأمنية في اقليم كردستان، يمنع إدخال جهاز الموبايل إلى مراكز الاقتراع".

وأكد ابو بكر "يجب على الجهات الرقابية الدولية ومرافقيهم وحماياتهم الحصول على هويات المفوضية من احد المكتبين في بغداد أو أربيل".

ولفت إلى أن "حكومة الإقليم والحكومات المحلية في كردستان ملزمة بعدم إتاحة اموال وادوات الدولة للمرشحين في الحملات الانتخابية وابعاد مؤسسات الدولة عن ذلك".

وشدد على أنه "يمنع منعا باتا جمع اي معلومات انتخابية خاصة بالمواطنين عن طريق المؤسسات الحكومية من قبل الأحزاب أو المرشحين، وسيتم محاسبة كل جهة تقوم ذلك أو من يساعدها في جمع المعلومات المتمثلة بالحصول على رقم بطاقة الناخب أو المركز الانتخابي للناخب أو رقم هاتف الناخب".

واضاف محافظ السليمانية "يمنع منعا باتا استمرار اي حملة انتخابية أو دعائية لأي مرشح أو أي كتلة سياسية في أي مؤسسة حكومية، ويحاسب كل من يخالف هذا التوجيه".

وفيما يتعلق بالمواطنين الذين لم يحصلوا على البطاقات الانتخابية لغاية الان، قال ابو بكر "على جميع المواطنين الذين لم يتسلموا بطاقة الناخب الإلكترونية مراجعة مكاتب المفوضية في المحافظات قبل الخامس من الشهر المقبل، بخلافه فلا يحق لأي مواطن المشاركة بالانتخابات وسيتم التحفظ على البطاقات في مكاتب المفوضية".

وأعلن أن يوم الاقتراع الخاص سيكون يوم الثامن من الشهر المقبل، ويوم التصويت العام سيكون في العاشر من الشهر نفسه.

وأكد على أن "تتوقف الحملة الدعائية للمرشحين والكيانات السياسية في الساعة السادسة من صباح يوم التاسع من الشهر المقبل ويجب الالتزام بهذا التوجيه وبخلافها سيبعد المرشح أو الكيان من الانتخابات".

وختم بالقول "يمنع منع بات التعرض إلى صور المرشحين التي تم وضعها في الأماكن المخصص لها من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات و رئاسة بلدية السليمانية".

وكان من المفترض إجراء الانتخابات في العام المقبل، إلا أنه إقرار إجراء انتخابات مبكرة إرضاء للمحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع في عام 2019 بسبب تفشي الفساد وضعف الخدمات والاعتقاد الواسع بأن النخبة أساءت استغلال السلطة لإثراء نفسها.

ويبلغ عدد المقاعد التي يتنافس عليها المرشحون 320 مقعد برلماني، منها 71 مقعد في بغداد و 15 في الأنبار و 13 في كركوك و34 في نينوى و25 في البصرة، و19 في ذي قار، و10 في ميسان، و17 في بابل، و7 في المثنى، و11 في واسط ومثلها في الديوانية وكربلاء ودهوك، و 12 في النجف ومثلها في صلاح الدين، و14 في ديالى، و18 في السليمانية،  و15 في أربيل، زائدا تسع مقاعد للمكونات موزعة على المحافظات التي يعيشون فيها، كما إن هناك نسبة نسائية تصل إلى 25 بالمئة من مجموع المقاعد.

وتتوزع مقاعد المكونات وفقا للتقسيم الآتي: ( 5) خمسة مقاعد للمسيحيين توزع على المحافظات ( بغداد ونينوى وكركوك ودهوك واربيل)، ومقعد للمكون الايزيدي في محافظة نينوى، ومقعد للمكون الصابئي المندائي في محافظة بغداد، ومقعد للمكون الشبكي  في محافظة نينوى، ومقعد لمكون الكرد الفيليين في محافظة واسط .