السلطات التركية تواصل جرائمها ضد المعتقلات السياسيات داخل سجونها

اكدت السجينة السياسية مزكين كايتبي المعتقلة في سجن باتنوس، والتي تعرضت للضرب والتعذيب على يد 30 حارساً، ان إدارة السجن  لا تسمح  بمعالجتها، منوهة بأن حياتها في خطر، ودعت المجتمع الدولي للضغط على حكومة انقرة للحد من جرائمها ضد السجينات السياسيات.

تعرضت السجينة السياسية مزكين كايتبي،  للاعتداء  اللفظي ثم للضرب والتعذيب على يد 30 حارساً من الذكور أثناء نقلها الى المحكمة، حيث أصيبت بحالة فقدان الوعي  بعد تعرضها للضرب والتعذيب، ونُقلت الى المستشفى لتلقي العلاج، لكن لم يتم ذلك وتم اعادتها  إلى السجن.

 وفي هذا السياق ذكرت عائلة مزكين أن حالة ابنتهم لم تكن جيدة وتقدموا إلى فرع جمعية حقوق الإنسان (IHD) في اسطنبول للحصول على المساعدة القانونية.

حكم على المعتقلة السياسية  مزكين بالسجن المؤبد، وما تزال قضيتها معلقة في محكمة الاستئناف. ولم تتمكن من الذهاب إلى المحكمة بسبب الإصابات التي تعرض لها الأسبوع الماضي بسبب التعذيب الذي تعرض له، وتم تأجيل محاكمتها إلى شهر أيلول.

وتحدثت مزكين كايتبي إلى عائلتها عبر الهاتف لأول مرة بعد التعذيب، وأخبرتهم أن حالتها سيئة، وقد أعادوها للسجن فورا قبل تغيير ضمادها ، مؤكدة  أن  إدارة السجون تمارس التعذيب بحق جميع السجينات السياسيات، ودعت الرأي العام  والمجتمع الدولي  كي يتخذ اجراءات  للضغط على حكومة انقرة  للحد من هذه الجرائم التي ترتكبها داخل سجونها.