أكدت الشبيبة الكردية في شمال وشرق سوريا، الذين نظموا مسيرة طويلة لدعم مقاومة الكريلا، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية سيهزمان أمام نضال الكريلا،واكدو انهم سيواصلون فعالياتهم بروح النفير العام.
أعلنت حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) والمرأة الشابة الثورية، النفير العام ضد هجمات الاحتلال التركي وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعد الإعلان عن النفير العام، نظمت الشبيبة في إقليم الفرات والجزيرة مسيرات طويلة لدعم مقاومة مقاتلي الكريلا.
وفي ذات السياق، تحدثت كل من هبون محمد و محمود من كوباني و حسين بكاري من منبج والذين شاركوا في المسيرة، لوكالة فرات للأنباء.
هبون محمد من كوباني قالت بأنهم نظموا مسيرة طويلة دعماً لمقاومة مقاتلي الكريلا ولضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، قائلة: إن الشبيبة الكردية في إقليم الفرات شاركوا بحماس كبير في المسيرة، وأنني أدعو الشبيبة مرة أخرى، أن يساندوا مقاومة الكريلا ويتضامنوا معها، وأن مسيرتنا قد انتهت لكن فعالياتنا ستستمر، نحن الشبيبة دائماً مستعدون للنفير العام.
وبدوره، شدد حسين بكاري من منبج على أنهم سيدعمون مقاومة الكريلا حتى النهاية، وقال: "نحيي المقاومة التي يبديها مقاتلو الكريلا في زاب، آفاشين و متينا، وسنواصل فعالياتنا من أجل دعم هذه المقاومة، وتابع، أن دولة الاحتلال التركي وحليفها عائلة البارزاني سيهزمان أمام نضال ومقاومة الكريلا".
كما أكد شاب يدعى محمود من كوباني بانهم سيتضامنون مع المقاومة التي يخوضها مقاتلو الكريلا حتى النهاية وأنهم سينظمون دائماً فعاليات في الساحات لدعم ومساندة مقاومة الكريلا.
