العصابات الإرهابية تواصل نهبها لموارد الزيتون في عفرين

تواصل عصابات كتائب الحمزات وسليمان شاه التابعة لدولة الاحتلال التركي نهبها لموارد الزيتون التي تعود للمدنيين في عفرين الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي.

أفادت مصادر محلية من داخل عفرين أن عناصر إرهابية من جماعة كتائب الحمزات فرضوا ضرائب على أهالي قرى كفردله العليا وكفردله السفلى وماراته وكفرشيل وبابليته في مدينة عفرين ليتمكنوا من جني ثمار الزيتون.

كما فرضت عصابة أبو دياب، أحد أعضاء قوى السيطرة التابعة لكتائب  الحمزات، ضريبة على ألفي تنكة زيت تعود لأهالي تلك القرى.

ومن جانب آخر، استولت العصابات الإرهابية التابعة لكتائب الحمزات على محصول الزيتون الذي يعود للمواطنين الذين أجبروا على الهجرة والنزوح من مدينتهم. وعدد أشجار الزيتون التي استولت عليها العصابات الإرهابية في عفرين والقرى المحيطة بها ما بين 8-10 آلاف شجرة. حيث قامت عصابة أبو دياب بمصادرة منتجات أشجار الزيتون التي تعود للمدنيين في عفرين بحجة أن لهم علاقة بالإدارة الذاتية.

وقال المصدر إن أعضاء المجموعة أبلغوا أهالي هذه القرى بعدم قطف الزيتون لمدة ثلاثة أيام، ودخل هذا القرار حيز التنفيذ يوم الخميس وبعده. حيث تقوم عائلات العصابات الارهابية بسرقة محصور الزيتون ليلاً.

وفي سياق قطف ونهب ثمار أشجار الزيتون، لا يسمح أعضاء الجماعات الارهابية لأصحاب الأشجار بقطف ثمارها إلا بعد الحصول على إذن رسمي من المجلس المحلي. كما لا تسمح العصابات للمواطنين بشراء البضائع إلا بعد الحصول على إذن من المجلس المحلي.

وفي ناحية شيه فرضت عصابات السلطان سليمان شاه العمشات بقيادة محمد الجاسم أبو عمشة ضريبة قدرها 8 دولارات على كل شجرة زيتون. وأبدى أهالي قرية قارموتلق استياءهم وقرروا عدم جني ثمار اشجار الزيتون العائدة لهم. في هذا الصدد، نظمت عصابات أبو عمشة اجتماع لأهالي القرية لقطف ثمار أشجارهم. حيث اتخذت العصابة القرار مرة أخرى بفرض 11 دولار على كل شجرة زيتون بدل من 8 دولارات بحجة أن المحصول وفير هذه السنة، وإعفاء المواطنين الذين لم تنتج اشجارهم شيئاً.