تحدث الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية (PADÊ)، حسين حاجي، إلى وكالة فرات للأنباء، حول هجمات دولة الاحتلال التركية وشركائها ضد قادة المجتمع الإيزيدي.

وأوضح حاجي ان الدولة التركية أرادت وضع حد لسياساتهم وتقدمهم من خلال استهداف قادتهم وقال:" هم لا يعلمون ان وراء كل شهيد آلاف من التلاميذ، لان شهدائنا هم فدائيو مسيرة الحرية ولا وجود للثورة والحرية دون هؤلاء الشهداء، ولا يجب ان ننسى انه حتى الان توجد العديد من المخططات ضدنا وضد شعبنا سواء كانت دولية أو محلية، كما يجب أن نكون على دراية بأنه سيكون هناك العديد من الهجمات علينا مستقبلاً، لكننا نؤكد هنا أنه لا استقلال ولا حرية تتحقق دون دفع ثمن كبير ونعلن إننا جميعاً مستعدون لدفع هذا الثمن".

كما أوضح حسين حاجي انهم لن يظلوا صامتين في وجه هذه الاعتداءات وقال:" نقوم بالرد على العدو دائماً، وردنا الأقوى يكمن في عدم نسياننا لشهدائنا وقيامنا بتعزيز وتقوية مؤسسات ومكاتب الإدارة الذاتية على الدوام، دعونا نمد يد العون للمقاتلين الذين يدافعون حالياً عن شنكال، نحن الآن على أتم الاستعداد للرد على أية خطة سيتم تنفيذها ضد مجتمعنا، ومثلما أحبطنا خططهم في الماضي سنكون قادرين على إحباطها الآن وفي المستقبل أيضاً، يستحيل أن نقبل بالاستسلام للعدو".