القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار تحيي مقاومة الـ 50 يوماً
هنأت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار المقاومة الكبيرة في إيالة الشهيد دليل غرب زاب والمستمرة منذ 50 يوماً والعمليات الناجحة التي نُفذت مؤخراً .
هنأت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار المقاومة الكبيرة في إيالة الشهيد دليل غرب زاب والمستمرة منذ 50 يوماً والعمليات الناجحة التي نُفذت مؤخراً .
أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار بياناً لمقاتلي الكريلا وقياديي وحدات المرأة الحرة ـ ستار.
وقالت وحدات المرأة الحرة ـ ستار في بيانها: "إن نظام الحرب الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية، والذي يحاول احتلال الأجزاء الأربعة لكردستان وبالأخص مناطق الدفاع المشروع منذ ما يقارب الـ 3 سنوات، سيبدأ بحملة جديدة لمواصلة جهوده الاحتلالية الذي بدأها في 20 تموز في منطقة غرب زاب وخاصة تلة جودي، لذلك؛ وللرد على هذه الهجمات الفاشية التي تجردت من الشرف والأخلاقية الإنسانية، ومن أجل حياة حرة ومشرفة، من أجل الإصرار على عيش حياة إنسانية؛ قمتم بدفع ثمن كبير من أجل القيام بمقاومة كبيرة وإحباط أهداف العدو بحربكم المشرفة، نحييكم على الشجاعة والمعنويات الكبيرة التي قدمتموها لنا في نضالكم، في شخص الرفاق يلدز، روبين وكاوا، نستذكر بكل احترام وامتنان جميع شهداء هذه المقاومة المقدسة، ونكرر وعدنا بأننا سنحتفي بذكراهم على الدوام".
"القيادة والمقاومة الفدائية أفشلتا هجمات النظام الفاشي"
وذكر البيان: "إن نموذج القيادة وفلسفتها هو العلاج لجميع آفات العصر، فاشية حزب العدالة والتنمية، التي نشأت نتيجة الخوف من هذا النموذج والفلسفة، هاجمت القيادة أولاً وقبل كل شيء".
وتابع البيان على النحو التالي: "فرضت عزلة مطلقة على القائد لا يمكن لأحد أن ينهيها بسهولة، وبعد قطع العلاقة بين القائد والشعب والحركة، أرادوا القضاء على مقاتلي الكريلا بهجمات مكثفة، ومع محاولاتهم لتدمير الكيان الكردي الحر، حاولوا مهاجمة القيادة مرة أخرى، ومن أجل تنفيذ هذه الخطة، بدأ النظام الفاشي، وخاصة في السنوات الثلاث الماضية، بهجمات عنيفة وبكل الوسائل، وحاول هزيمة مقاومة إمرالي الفريدة للقيادة والمقاتلين، وإجبارهم على الاستسلام، لكن محاولاتهم باءت بالفشل بفضل المقاومة البطولية التي سارت على الخط الآبوجي الفدائي، وبسبب هذه المقاومة؛ لم يصل حزب العدالة والتنمية، الذي تم إنشاؤه كمشروع، إلى هدفه، حيث شهدت جغرافية كردستان مرة أخرى مشاهد بطولية لم يكن قد شوهد مثيلها في التاريخ من قبل فدائيين قاوموا حتى أنفاسهم الأخيرة، من فدائيين واجهوا الحرب بابتسامات النصر وساروا في سبيل الشهادة، في هذه الأرض؛ انتفض مرة أخرى العشرات من أمثال زيلان، كمال، خيري، عكيد، بيريتان وسارة ، وأظهر المقاتلون الذين جددوا أسلوبهم وتكتيكاتهم أنهم لن يقبلوا أبداً حياة بلا قائد وستتحقق بالتأكيد حريته الجسدية... في مواجهة التكنولوجيا الأكثر تقدماً في العصر للجيش التركي، أعاد المقاتلون تنظيم أنفسهم، وقدموا ردوداً قاسية تلاشت أمامها هذه التكنولوجيا، وأظهروا أنهم سيظلون يقاتلون وسيأملون دائماً حرية وحقوق الشعب الكردي والشعوب أجمع ، النساء والإنسانية جمعاء. . . لأنه ثبت أنه في مواجهة كل الإمكانيات التقنية لقوى الاحتلال إلا أن القوة الأعظم هي الإنسان ذاته وستظل هذه الحرب قائمة".
"على مدى 50 يوماً، لا تزال المقاومة مستمرة دون رحمة "
كما تمت الإشارة خلال بيان القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار إلى النقاط التالية:
"إن فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، التي فشلت في مواجهة هذه الإرادة والعزيمة والإصرار، بدأت بالهجوم مرة أخرى على إيالة الشهيد دليل غرب زاب لكي تتمكن من تنفيذ محاولة الغزو التي لم تنجح في السنوات الماضية، فالهجمات التي بدأت في 20 تموز مستمرة بلا هوادة وبشكل عنيف، ومنذ ما يقارب الـ 50 يوماً، أُبديت في شخصكم مقاومة كبيرة، أولاً؛ وقبل كل شيء، نحيي صمودكم الكبير لرفع راية المقاومة والتي تظهر قيمة شهدائنا، خلال الخمسين يوماً الماضية، تم تنفيذ شتى أساليب الهجوم ،الاعتداء ،الاغتيال ، التخريب واستخدام الأسلحة الثقيلة بتكتيكات ذكية مع الفرق المتحركة، وتم استخدام جميع أنواع التكتيكات الممكنة في مقاومة الخنادق وخاصة تقنيات القنص، وظل العدو يتعرض للضربات كل يوم، وفي كل يوم من هذه العملية التي استمرت 50 يوماً، نفذت عملية مختلفة، وكلما تعرضت قواتكم للهجوم، كان العدو يندم لأنه بدأ مرة أخرى بمثل هذه الهجمات، بشخصكم وبعقلية المرأة التحليلية التي نفذت هذه العملية والتي حسبت فيها أدق التفاصيل، ومن خلال هذه العمليات؛ تم إظهار الإرادة، الثقافة والقوة القتالية للمقاتلين، وتحققت حداثة في القوة القتالية من وجهة نظر تكتيكية، وفي مواجهة هذه الهجمات المستمرة بالتعاون مع حزب العدالة والتنمية، الذي يمثل الجانب الأكثر قذارة من مايسمى عقل التفوق الذكوري، والتي تستمر بدعم دولي، أصبحت مقاومتكم؛ التي أظهرت عزيمة حاسمة، ونصراً مضموناً من أجل شعبنا، من أجل النساء المناضلات و من أجل الحرية مصدراً للروح المعنوية والحماسة الكبيرة لجميع الرفاق، وجعلت الرغبة في النضال أكبر، حيث أن الأداء الناجح الذي أظهرته وحدات المرأة الحرة ـ ستار في هذه المقاومة في استمرارية نالين، دليل، أفزم، ديدار و مزكين، ضم صوته في الوقت ذاته إلى صوت ليلى، هيجار، روجبين، آردم، أيلم وآسيا كارادنيز وهم من لم يفسحوا المجال خلال العام بأكمله أمام العدو، كما تبين مرة أخرى أنه لا يوجد شيء لا يمكن لوحدات المرأة الحرة فعله من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد ومن أجل تحقيق النصر.
لذلك؛ كالقيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ـ ستار؛ نهنئ جميع المقاتلين والقادة الذين خططوا ونفذوا هذه العمليات خلال 50 يوماً بأسلوب وإصرار القائدة زيلان والذي أظهر عقلية المرأة الحرة وعزيمتها، سيستمر نضالنا حتى تطبيق نموذج القائد الذي يعد السبيل الوحيد لاستمرار الحياة الحرة للنساء والشعوب المضطهدة، كما نتمنى لكم في نضالكم هذا النجاح والنصر".