وشارك في مراسم التشييع المئات من أهالي مقاطعة كوباني وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية وبعض الشخصيات السياسية في المقاطعة.

والشهيد هو خليل بكي الاسم الحركي (خلو رش)، وهو أحد أعضاء مجلس منبج العسكري، استشهد إثر حادث بمدينة منبج، في الـ 21 من الشهر الحالي.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة للرئيسة المشتركة لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي(TEV-DEM) في إقليم الفرات, هدلة حسن، قالت فيها: إن "الشهيد خليل بكي كان مناضلاً قديراً ووفى بالعهد، واستشهد أثناء تأدية واجبه في سبيل أن نحيا بأمان تاركاً خلفه أبناءه الصغار".

أضافت: "ما يحصل من أعمال شغب لمرتزقة داعش السجناء في مدينة الحسكة محاولة لفاشية الاحتلال التركي لإعادة التاريخ لسنوات مضت، وذلك من خلال إحياء إرهاب مرتزقة داعش من جديد في المنطقة".

أما الرئيس المشترك لمكتب العلاقات الدبلوماسية لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في إقليم الفرات, بكر حج عيسى، فقال في كلمة ألقاها: "مرة أخرى نزفّ شهيداً ومناضلاً فتح بابه أمام حركة التحرر الكردستانية، وقدم لها كل ما يملك ولم يبخل بذلك حتى بجسده".

أشار بكر حج عيسى: "الاحتلال التركي اليوم أثبت للعالم مرة أخرى أنه الحاضنة الأساسية للإرهاب في العالم بهجماتها على الحسكة، والهدف من كل هذا إفشال مشروعنا الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية".

وفي ختام المراسم قدّم مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات وثيقة الشهادة لذوي الشهيد، ليوارى جثمانه الثرى في مزار الشهيدة دجلة.